-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

معروفة في بريطانيا ومجهولة عندنا.. تعرّف على “بوحيرد” المناضلة في مجال الفيزياء!

سمية سعادة
  • 3259
  • 9
معروفة في بريطانيا ومجهولة عندنا.. تعرّف على “بوحيرد” المناضلة في مجال الفيزياء!
الباحثة الجزائرية دنيا بوحيرد

اسمها العائلي يحيل القارئ مباشرة إلى المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، أما هي فتعتبر من أبرز المناضلات في مجال الفيزياء رغم أن الكثير من الجزائريين لا يعرفون عنها شيئا.

إنها الباحثة دنيا بوحيرد التي تعتبر من نوابغ الجزائر التي هاجرت إلى أوروبا، فأثبتت أنّها قادرة عن العطاء في مجال الفيزياء بشكل أذهل الكثير من الباحثين العالميين بفضل أبحاثها المتقدمة في هذا العلم.

بداية النبوغ

تعود مقدّمات نبوغ هذه الباحثة الجزائرية إلى سنوات دراستها الأولى في مسقط رأسها الجزائر العاصمة، حيث برزت في طليعة الطلبة الذين كانوا يدرسون في ثانوية توفيق بوعتورة بالأبيار بالجزائر العاصمة، وأثبتت وهي في 17 سنة من العمر، أنّها من أنجب زملائها في هذه الثانوية، ما أدّى إلى اختيارها ضمن أربعين شخصية شبابية من النوابغ اختارتهم الجزائر للدراسة ببريطانيا.

الحلم البريطاني

بمجرد وصولها إلى المملكة المتحدة (بريطانيا)، مسلّحة بعبقريتها، وإرادتها التي لا تُقهر، اقتحمت الباحثة الجزائرية دنيا بوحيرد مجال البحث العلمي من أوسع أبوابه، فبدأت حياتها العلمية بالحصول على شهادة الهندسة في العلوم الإلكترونية، ثم تابعت مسيرتها العلمية بكلّ إصرار ومثابرة، وسرعان ما حصلت على شهادة دكتوراه في الاتصالات اللاسلكية من واحدة من أرقى الجامعات البريطانية، وهي جامعة بريستول سنة 2010.

ونظرا لبعض الظروف العائلية، انقطعت الباحثة دنيا بوحيرد عن البحث العلمي لمدة سنتين، قبل أن تعود إلى حياتها العلمية، بكلّ قوة وإصرار.

فتوحات علمية باهرة

دنيا اليوم تشتغل في مسارع (cern) التابع لـ المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والتي تعتبر من أضخم المختبرات في العالم والمتخصّصة في فيزياء الجسيمات، والتي تمّ اكتشاف عدة جسيمات تحت الذرية كالبوزونات، وإنشاء أول ذرات هيدروجين مضادة، وذلك عبر تسريع الذرات لسرعات قريبة من سرعة الضوء وجعلها تتصادم.

وهي الآن أحد أعضاء فريق التحكم في المسارع والمسؤولة عن تطوير لوحات الدوائر بالمخبر.

معروفة في بريطانيا ومجهولة في الجزائر

رغم الانتشار الكبير الذي حققته دنيا في بريطانيا بين جهابذة العلوم الفيزيائية، إلا أنها لا تزال غير معروفة في بلدها ذلك لأن وسائل الإعلام لم تسلط عليها الكثير من الضوء، ولم تقدمها للجزائريين كواحدة من العباقرة الذين رفعوا اسم الجزائر عاليا في الخارج.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • جار عليا الوحش

    الله يرد كل غريب الى اهله, وطنه, احبابه سالما غانما معافى. الله يزيح الغمام, يذهب الاحزان, يفرج الكروب, يشفي العليل المسقوم, يرزق المحتاج, ينصر المظلوم, و يقهر الظالمين.

  • ابن القبة

    نموذج للعاصمية. المرأة الذكية

  • مواطنة

    كما قلتي رفعوا اسم الجزائر الحبيبة في الخارج

  • banix

    ماشاء الله

  • يوغرطة

    كنوز الجزائر الضائعة علمائها وباحثيها واطبائها بالخارج . هجرة الادمغة الجزائرية خسارة كبيرة للوطن وكارثة عظمي ومصيبة . علي الدولة الجزائرية ان توفر لهم كل الامكانيات والاجواء الملائمة ومراكز ابحاث ببلادهم من اجل عودتهم الي ارض الوطن وخدمة بلادهم وتقدمه وتطويره . نريد ان تعطوا رواتب النواب بالبرلمان ومجلس الغمة والوزراء لهؤلاء الباحثين ليعودوا فهم كنز لا يفني وهم امل الجزائر في الازدهار والرخاء والنماء .

  • قل الحق

    دنيا اليوم تشتغل في مسارع (cern) التابع لـ المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، كل الفيزيائيات من مثيلاتها المهوسات بالعلم و البحث و التي تعج بهن الاشرطة الوثائقية من مختلف البلدان تجدهن على قدر من البساطة و اهمال ما يسمى الموضة في مظهرهن، انهن عبقريات يستحقن الاحترام، هذا النوع من النساء من يستحق ان يعرف به لا نوميديا لزول و مونية بن فغول. تحيات احترام و تقدير لك سيدتي.

  • قبايلي

    يذهبون و لا يعودون لخدمة بلدهم ...فعن أي جزائرية تتكلم ؟ من يحب وطنه و اقصد الحب الحقيقي كان عليهم الرجوع إلى البلاد و خدمتها مهما كلفهم الأمر..لكنهم تاع مصالحهم و فضلوا البقاء هناك فلا داعي للمزايدة و الكلام المعسول...محرز اختار و بوقرة اختاروا الجزائر و تحملوا اللعب في ادغال إفريقيا هذا هو الحب و الولاء للوطن...نقطة إلى السطر!!!

  • حمزة

    ما الفائدة من التعريف بها للجمهور والإفتخار فقط الواجب هو تقدير الباحثين الجزائريين والاستفادة من خبراتهم بإعطائهم كل الإمكانيات والدعم لخدمة بلدهم

  • المتأمل

    ليست الوحيدة التي لا نعرفها نحن الجزائريين بل لا نعرف العديد من عمالقتنا من مؤلفين وسينمائيين وفيزيائيين وروائيين وباحثين..... وعلى العكس من ذلك نعرف كل المشعوذين والخرافيين والدراويش المنتشرين عبر الوطن .