-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في‭ ‬سابقة‭ ‬أولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬بالمدينة‭ ‬الحدودية‭

مغنية‭ ‬تقسم‭ ‬قلبها‭ ‬على‭ ‬‮”‬العياطي‮”‬‭ ‬و‮”‬يعلاوي‮”‬‭ ‬

الشروق أونلاين
  • 4199
  • 0
مغنية‭ ‬تقسم‭ ‬قلبها‭ ‬على‭ ‬‮”‬العياطي‮”‬‭ ‬و‮”‬يعلاوي‮”‬‭ ‬

إذا كانت بلدية حمّام بوغرارة السياحية قد حسمت في شأن مرشحها في نهائي كأس الجمهورية برهانها، على ابنها نبيل يعلاوي وشبيبة القبائل من أجل دخول تاريخ السيدة كأس الجمهورية، فإن مقر الدائرة مغنية تقسم ولاءها بين ابن حمّام بوغرارة وابن مسيردة عمّار العياطي لاعب اتحاد الحراش، الطرف الثاني في معادلة النهائي. ويعتبر اللاعبين خريجي مدرسة اتحاد مغنية التي لعبوا فيها منذ الأصناف الصغرى حتى وإن كان نبيل بدأ مشواره الكروي بمدينة حمام بوغرارة، قبل أن يعمل بنصيحة والده ويشد الرحال نحو مغنية أين رقي للعب مع الأكابر في السنة التي تلت رحيل الطيب ماروسي نحو اتحاد البليدة، أين وجد الصغير نبيل نفسه مطالبا بتعويض هذا اللاعب الذي كان يشكل رئة الفريق الأخضر، ليشق مشواره بنجاح بعد أن خطفه فؤاد بوعلي نحو وداد تلمسان، أين شكّل إحدى مفاجآت البطولة، خاصة في ظل تعدد منصبه لتشكل صفقته في الصائفة والتحاقه بكناري جرجرة نقطة فاصلة ليس ليعلاوي بل لكل شباب حمام بوغرارة، وأطفاله الذين بات قدوتهم نحو شق عالم النجاح، وعكس نبيل العاقل يبقى عمّار بعقليته التي يصفها الكثيرون بالصعبة، حيث ورغم صغر سنه إلا أنه تقمص ألوان عدّة فرق في تجارب كانت تتشابه من حيث بدايتها الرائعة قبل أن يجد الظهير الأيسر المغناوي نفسه وسط زوبعة من المشاكل، لاحقته من جمعية وهران إلى وداد تلمسان ثم اتحاد العاصمة، حيث خاض معارك لا متناهية من أجل الحصول على أوراق تسريحه في كل مرة والتي تواصلت إلى غاية الميركاتو الشتوي الأخير، بعد أن تدرب عمّار لمدة فاقت الشهر مع وداد تلمسان قبل أن يفاجأ الجميع بحمله حقائبه ليحط الرحال باتحاد الحراش، أين فرض نفسه كأساسي ضمن تشكيلة بوعلام شارف، بأداء جد متميز يجعله يمني النفس في أن تكون تجربته الحراشية هي الأنجح، والبداية من بصمها بتتويج قد يجعله يدخل أبواب عمالقة مدينة مغنية، التي ورغم تاريخها الكروي الكبير من سنوات الاستعمار، إلا أنها لازالت تنافس في قسم الهواة في حين لازال شرف الدين تاغلي المغناوي الوحيد الذي نال شرف الظفر بلقب البطولة الوطنية مع مولودية وهران موسم 1991 / 1992، رفقة حفيظ تاسفاوت وسيد أحمد زروقي وغيرهم من النجوم، قبل أن يخوض تجربة احترافية بالمغرب لتضطر مدينة مغنية رغم ترسانة لاعبيها الناشطين في القسم الأول، كبلغري ومباركي وماروسي وغيرهم إلى الانتظار ثلاثة عقود من أجل أن يحمل أحد أبنائها الكأس الغالية. وتجدر الإشارة إلى أن المغناوة أصروا‭ ‬على‭ ‬تحية‭ ‬لاعب‭ ‬الحراش‭ ‬بومشرة‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬انطلاقته‭ ‬نحو‭ ‬النجومية‭ ‬من‭ ‬بوابة‭ ‬اتحاد‭ ‬مغنية‭.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!