-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هذه هي أسرار المباريات التي جمعت بين الجزائر وزيمبابوي

مناد تألق بثلاثية.. سعدان نجا من ورطة وبلماضي واجههم كلاعب

صالح سعودي
  • 3327
  • 0
مناد تألق بثلاثية.. سعدان نجا من ورطة وبلماضي واجههم كلاعب
أرشيف

يدشن المنتخب الوطني عودته إلى أجواء المنافسة من بوابة مباراة الخميس أمام زيمبابوي، وهي المقابلة التي ستكتسيها الكثير من الآفاق المستقبلية والخلفيات السابقة، بناء على المباريات التي جمعت المنتخبين خلال السنوات المنصرمة، سواء في تصفيات المونديال أو خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث تشير الأرقام إلى تفوق نسبي لمحاربي الصحراء بانتصارين مقابل الاكتفاء بـ 3 تعادلات والخسارة في مناسبة واحدة.

رغم أن المنتخب الوطني سبق له أن واجه نظيره الزيمبابوي في 6 مناسبات فقط، إلا أنها تحمل في ثناياها الكثير من الذكريات التي تزامنت مع وضعية الخضر في كل فترة. ويعود أول موعد رسمي إلى شهر جانفي 1989. وقد فاز أبناء المدرب كمال لموي بثلاثية كاملة وقعها كل من جمال مناد (هدفان) ورابح ماجر، وهذا في إطار تصفيات مونديال 90. وفي لقاء العودة بهراري عاد المنتخب الوطني بانتصار آخر، وذلك بوقع هدفين مقابل هدف واحد، حيث حسم النتيجة كل من مناد وماجر. وتجدد الموعد بين المنتخبين في نهائيات “كان 2004″، وبالضبط في إطار الجولة الثالثة من الدور الأول (نسخة تونس)، حيث أحدث منتخب زيمبابوي مفاجأة مدوية بعد أن فاز بهدفين مقابل هدف، في لقاء غابت عنه عديد العناصر الأساسية (منهم بلماضي) التي نشطت مباراتي الكاميرون ومصر وخلفت الكثير من التساؤلات، ما جعل المدرب سعدان يعتمد على بعض العناصر البديلة. فوز زيمبابوي كاد يتسبب في إقصاء أبناء سعدان لولا انتهاء مباراة مصر والكاميرون بالتعادل السلبي، حيث أن هدف عشيو الذي قلص به الفارق أنقذ الخضر من ورطة حقيقية.

وبعد نحو 4 أشهر عن مواجهتهما في نهائيات “كان 2004” بتونس، تجدد الموعد بين المنتخبين في إطار تصفيات مونديال 2006، من خلال مباراة الذهاب التي جرت في هراري، وقد لعبها الناخب الوطني الحالي جمال بلماضي الذي أقحمه المدرب البلجيكي واسايج كبديل، حيث افتك “الخضر” التعادل بهدف لمثله أمام جمهور غفير غصت به المدرجات، وهذا بفضل الهدف الذي وقعه اللاعب عبد المالك شراد، أما لقاء العودة فقد انتهى بهدفين في كل شبكة، وهذا في أجواء شبه جنائزية بسبب رهن حظوظ التواجد في مونديال 2006، حيث سجل هدفي المنتخب الوطني عنتر يحي وداود سفيان، في مباراة غاب عنها أغلب المحترفين وقادها المدرب علي فرقاني. أما آخر موعد بين المنتخبين فكان في نهائيات “كان 2017″، حيث افترقا على نتيجة التعادل هدفين في كل شبكة، وقد كانت عناصر زيمبابوي متقدمة في النتيجة قبل أن يتدارك أبناء ليكنس الأمر بفضل الثنائية التي وقعها محرز.

وعلى ضوء كل هذه المعطيات ستكون العناصر الوطنية على موعد مع تنشيط المباراة السابعة مع المنتخب الزيمبابوي، مباراة تعد اختبارا مهما للعودة مجددا إلى الواجهة من موقع قوة، وبالمرة تعبيد طريق تصفيات “الكان” بتميز، وبالمرة تمديد سلسلة النتائج الايجابية التي وصلت لحد الآن 20 مباراة دون تعثر، مباراة يصفها الكثير بالسهلة والمفخخة في الوقت نفسه، خاصة في ظل الأجواء الاستثنائية بسبب وباء كورونا، ما يفرض توظيف جميع الجهود للحسم في النقاط الثلاث بغية تحقيق ذات الغية في لقاء العودة المرتقبة في زيمبابوي يوم 16 نوفمبر الجاري.

تاريخ ونتائج المواجهات بين الجزائر وزيمبابوي

تصفيات مونديال 90

6 جوان 1989: الجزائر- زيمبابوي 3-0 (مناد هدفان وماجر)

25 جوان 1989: زيمبابوي- الجزائر 1-2 (مناد وماجر)

نهائيات “كان 2004”

3 فيفري 2004: الجزائر زيمبابوي 1-2 (سجل للخضر عشيو)

تصفيات مونديال 2006

20 جوان 2004: زيمبابوي- الجزائر 1-1 (هدف شراد عبد المالك)

19 جوان 2005: الجزائر- زيمبابوي 2-2 (سجل عنتر يحي وداود سفيان)

نهائيات “كان 2017”

15 جانفي 2017: الجزائر زيمبابوي 2-2 (سجل محرز هدفان)

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!