-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق ترعى المبادرة..والفعاليات المشاركة تشرع في التحرك الميداني

ميلاد اللجنة الشعبية لإغاثة غزة ودعم المقاومة

الشروق أونلاين
  • 13532
  • 0
ميلاد اللجنة الشعبية لإغاثة غزة ودعم المقاومة
صورة لفوروم الشروق

سامي أبو زهري يرتدي “قشابية المجاهدين” في مقر الشروق ويصرح: المقاومة بخير وتعاهدكم بالنصر

  • نظمت جريدة “الشروق” بعد ظهر أمس، ندوة حملت تساؤلين: كيف يمكن للحكومات والشعوب العربية والإسلامية أن تساعد شعب غزة الجريح؟ وكيف يمكن لها أن تساعد غزة في أرض الواقع؟ بعيدا عن الشعارات والكلام الذي لا يطعم جائعا ولا يداوي جريحا ولا يمنع صاروخا من الانفجار، وألح مدير “الشروق” على المشاركين بضرورة إعطاء اقتراحات عملية وفعّالة يمكن تنفيذها في القريب العاجل.
     
  • تناول سامي أبوزهري، الناطق الرسمي باسم حماس، في كلمته، الظروف الحقيقية العصيبة التي يعيشها إخواننا في غزة، ودعا كل العرب والمسلمين إلى مواصلة دعم المقاومة معنويا وماديا لأن العدو الإسرائيلي يعيش حالة ذعر كبيرة عكس ما يروج له عبر وسائل الإعلام الدولية، إذ أكد أنه وبرغم تهديداته بشن عدوان بري على غزة إلا أنه عاجز عن ذلك لكون هياكل حماس لم تصب بأي أذى ما يجعلها قادرة على مواصلة المقاومة حتى النصر، وقال أبو زهري أيضا إن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية موقف كبير وتاريخي ولا غبار عليه.
  • واعترافا بمكانة المقاومة الفلسطينية الباسلة في قلوب الجزائريين، ألبس الأستاذ علي فضيل مدير الشروق “قشابية” لسامي أبو زهري تيمنا بالقشابية التي كان يلبسها شهداء ومجاهدو الجزائر أثناء ثورة نوفمبر المظفرة، كما قدمت له شهادة شرفية باسم الشروق. ومن جهته قدم الإمام فاروق كربيش مساعدة مالية جمعها على مستوى مسجده من المواطنين، وكان من ضمن هذه المساعدة المالية خواتم وأساور ذهبية قدمتها نساء جزائريات دعما للمقاومة.
  • وقدم المشاركون في الندوة اقتراحات عملية عاجلة تم تسجيلها وضبطها، كما قرر الأستاذ، علي فضيل، تشكيل لجنة شعبية لجمع مساعدات للمقاومة تحت رعاية مؤسسة الشروق بعد اقتراح عبد الرزاق مقري للفكرة التي أجمع عليها كل المشاركين في الندوة. وتقرر أن يكون اجتماع هذه اللجنة الأول مساء اليوم لتبدأ نشاطها الإنساني. وقدم دعوة لجميع الراغبين في فعل الخير إلى التنسيق مع هذه اللجنة، لأن هذا الفعل وفي هذا الوقت بالذات انتصار لفلسطين وتعبير قوي يعكس روح التضامن التي تتميز بها الشعوب العربية والإسلامية عموما والجزائر المجاهدة خصوصا.
  • الناطق الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري
  • “لابد من الضغط على مصر لتفتح معبر رفح”
  • قال الأستاذ سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حماس، في ندوة “الشروق”، بأن الوضع الحالي للمقاومة في غزة قوي “لكنه يحتاج تضامنا أكبر”، ودعا كل الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى مواصلة التضامن.
  • كما استغرب أبو زهري من الموقف الرسمي المصري، القاضي بعدم فتح معبر رفح إلا بشروط، كما استنكر مواقف بعض الدول العربية غير الواضحة التي تحمل المسؤولية لحماس. وفي ذات السياق ألح على ضرورة الضغط الشعبي على كل الأنظمة العربية لتضغط على مصر من أجل السماح بمرور المساعدات خاصة الطبية منها، فغزة بها  مستشفى كبير واحد ولا يمكن له أن يستوعب العدد الهائل من الجرحى، وطالب بأن تضاعف الجهود من أجل جمع أكبر قدر ممكن من التبرعات في شتى الدول العربية والإسلامية. وفي ذلك رسالة قوية لإسرائيل التي كانت تتوقع ألا يحتمل الفلسطينيون في غزة الدمار، لكنهم فاجؤوها بصمود منقطع النظير.
  • قال بأن “الحرب ستنتهي اليوم أو غدا أو بعد أسبوع”
  • مقري يقترح مبادرة عربية لإعادة إعمار غزة
  • اقترح عبد الرزاق مقري، الأمين العام لمؤسسة القدس، تأسيس جبهة شعبية لدعم غزة تتكفل بتنظيم عملية جمع المساعدات على المستوى الشعبي، وإرسالها إلى غزة “خاصة وأن المواطنين البسطاء منهم والأغنياء لديهم رغبة كبيرة في إرسال المساعدة لسكان غزة، لكنهم لا يجدون جهة تمكنهم من ذلك”.
  • وأضاف عبد الرزاق مقري “الأموال متوفرة والمساعدات متوفرة، لكن على الدول العربية أن تتحرك لتجبر مصر على فتح الطريق أمامها”، قبل أن يضيف “لابد على الشعوب من الضغط على النظام المصري والرفع من وتيرة الاحتجاج، وعلى الدول العربية التهديد بقطع العلاقات مع مصر، خاصة تلك التي لها استعداد لتقديم المساعدات ولم تجد طريقا للعبور بها إلى غزة”. كما دعا ضيف ندوة “الشروق” التضامنية إلى تحضير برنامج لإعادة إعمار غزة “لأن الحرب ستنتهي اليوم أو غدا أو بعد أسبوع، ولا بد على الحكومات أن تستعد لذلك“.
  • وفي نفس السياق قال مقري “يجب أن تعلم إسرائيل بأن الشعوب العربية كلها متضامنة مع غزة، عبر الاحتشاد والتظاهر، والخروج إلى الشوارع، ولهذا لا يجب أن نستهين بهذه المظاهرات، لأنها في حقيقة الأمر رسالة للأنظمة العربية وللغرب وللكيان الصهيوني، ولذلك فهي مسألة جوهرية وأساسية”.
  • “الشروق” كرمت من خلاله كل أبطال غزة
  • الرائد بورقعة يلبس أبو زهري “قشابية” المجاهدين
  • كرم مدير عام جريدة “الشروق”، السيدعلي فضيل، بمناسبة الندوة التضامنية، الناطق الرسمي لحماس، الأستاذ سامي أبو زهري،  عندما قدم له لوحة تكريمية باسم كل الشعب الجزائري، إضافة إلى “قشابية” كتلك التي كان يرتديها المجاهدون الجزائريون في الجبال خلال ثورة التحرير، ألبسه إياها المجاهد الرائد لخضر بورقعة.
  • وقال علي فضيل لسامي أبو زهري “ندعو لكم بالنصر أيها الأبطال، وإن شاء الله سيكون النصر حليفكم مثلما كان حليف المجاهدين الجزائريين، وهذه القشابية التي نقدمها لكم، هي رمز المجاهدين الجزائريين”.
  • المجاهد الرائد لخضر بورڤعة:
  • لا مساعدة لغزة تحت شعار الوطن العربي لأن قسما منه تحت الحماية”
  • قال الرائد لخضر بورڤعة، أحد قادة الولاية التاريخية الرابعة، بأن “المعركة الحقيقية مع إسرائيل مستمرة، حتى وإن توقف القصف على غزة”، مضيفا بأنه “لا يمكن أن نقول بأن المعركة انتهت، وفي ظل الوضع الذي تعيشه الدول العربية، فإنه من المستحيل أن يعول على الوطن العربي لتقديم شيء ما إلى غزة، لأن قسما من هذا الوطن موجود تحت الحماية، ولا يمكن أن نعول عليه تحت شعار ما يسمى بالوطن العربي، لأن الأنظمة العربية فقدت الثقة في شعوبها والشعوب العربية فقدت الثقة في أنظمتها، وهو بهذه الصفة فقد العرب الشيء الأساسي لمواجهة الوضع في غزة والتصدي للكيان الصهيوني”.
  • محمد صلاح – ممثل الجبهة الشعبية في الجزائر
  • “غزة ليست قضية إنسانية بل قضية تحررية”
  • قال محمد صلاح، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، بأن “الإسرائيليين كانوا يحاولون أن يظهروا الحصار على غزة كقضية إنسانية، لكن الحقيقة هي أنها قضية تحررية، وفلسطين بحاجة إلى دعم سياسي، خاصة من العالم العربي الرسمي، ويمر ذلك حتما بمراجعة الدول العربية لعلاقاتها مع واشنطن”.
  • ووجه محمد صلاح بالمناسبة نداء إلى كل الفلسطينيين قال فيه “انزلوا من فوق شجرة هذا الانقسام  اللعين، لأن معركة المقاومة الفلسطينية هي معركة الكل، وليست معركة حماس فقط”.
  • وأضاف محمد صلاح بأن الدول العربية تربطها علاقات حميمة مع الولايات المتحدة “التي تعطي مظلة الحماية لإسرائيل، وعليها أن تعيد النظر فيها”، مضيفا “نحن لا نطالب الدول العربية بقطع العلاقات مع إسرائيل، لكن على الأقل أن توجه لأمريكا رسائل في الخطابات، وأن تقول لها بأن المنطقة العربية ليست فقط برميل نفط، بل هي أيضا قضية فلسطين المحتلة وقضية شعب مضطهد”.
  • الدكتور أحمد شنة يعلن عن حملة دولية لمساندة غزة
  • دعوى قضائية من الجزائر ضد أولمرت وليفني وباراك
  • أعلن الدكتور أحمد شنة، رئيس أكاديمية المجتمع المدني، بمناسبة ندوة “الشروق”، عن التحضير لرفع دعوى قضائية ضد الثلاثي أولمرت وباراك وليفني، لدى المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
  • وقال شنة بأن منظمته أوكلت الملف لمحامية من أصل أرجنتيني تقيم بسويسرا، يحدث ذلك إلى جانب شروع المنظمة في شن حملة دولية عبر مكاتبها في كل من جنيف وبروكسل ونيويورك، من أجل تفعيل حضور القضية الفلسطينية في أوساط الرأي العام الأوروبي والأمريكي، وكذا منظمات المجتمع المدني من أجل التأثير على بلدانها لإيقاف مجزرة غزة.
  • وقال الدكتور شنة: “إنني أقدم تهاني وليس تعازي للشعب الفلسطيني لهذه القوافل من الشهداء في سبيل الحرية، ورد الغطرسة الإسرائيلية الصهيونية”، معربا عن كامل مساندته للشعب الفلسطيني في غزة، وقال بأنه يبارك الموقف الشعبي الجزائري المنسجم مع الموقف الرسمي للدولة الجزائرية، وفي تقديره فإن دولة المليون ونصف المليون شهيد لم تقم ولن تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني.
  • وقال بأنه يبارك إنشاء لجنة شعبية لدعم غزة، ومستعد لأن يكون عضوا فعالا فيها.
  • القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية يتساءل:
  • “أين هي المنظمات غير الحكومية مما يجري في غزة؟”
  • اقترح نور الدين بن براهم، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن “تشكل الفعاليات المدنية والسياسية الجزائرية لجنة من المحامين المتطوعين من الجزائر وخارج الجزائر ليجمعوا توقيعات مساندة ويرفعوا دعوى قضائية لدى محكمة العدل الدولية ضد مجرمي الكيان الصهيوني، بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتقتيل واغتصاب الأرض، وكذا مساءلة المنظمات الدولية التي بقيت صامتة أمام هذا العدوان”.
  • كما اقترح بن براهم تشكيل رأي عام مدني دولي “من خلال إنشاء موقع إلكتروني يمكن جميع المنددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة من التواصل، بالإضافة إلى مواصلة جمع المساعدات وإيصالها في القريب العاجل إلى غزة”.
  • جمعها أحد الأئمة وسلمها لممثل حماس
  • حرائر الجزائر يتبرعن بحليهن لصالح غزة
  • اغتنم الأستاذ أحمد كربيش، وهو إمام أحد مساجد البليدة، فرصة ندوة “الشروق” ليسلم تبرعات مجموعة من المواطنين لصالح سكان غزة، إلى الناطق الرسمي لحماس، الأستاذ سامي أبو زهري، وكانت عبارة عن مبالغ مالية بالعملة الجزائرية وقطع من الحلي تبرعت بها نساء لنصرة القضية الفلسطينية.
  • وقال الإمام كربيش بأنه، وفور تكليف المصلين له بمجمع التبرعات، تساءل عن كيفية لقاء السيد الزهري من أجل تسليمها إياه “لعلها تخفف من معاناة أشقائنا في غزة”، وفور أن سمع بمشاركة ممثل حماس في ندوة “الشروق”، قرر الحضور كي يبلغ الأمانة.
  • وكانت لحظة مؤثرة جدا تلك التي سلم فيها الإمام ظرفا من الحجم الكبير يحوي مبالغ التبرعات، خصوصا عند تسليم علبة مملوءة بقطع ذهبية، هي عبارة عن حلي لجزائريات حرائر نزعن خواتمهن وأساورهن وأقراطهن وقدمنها دعما لأهلهن في غزة.
  • وكان لهذه المبادرة وقعا كبيرا على نفس الناطق باسم حماس، الذي قال بأن “الحلي هي أغلى ما تتبرع به المرأة، وهي أفضل من كافة التبرعات التي جمعتها حماس لصالح سكان غزة”، آملا في أن تتحول تلك القطع الذهبية إلى رصاصات لضرب العدو الإسرائيلي.
  •  اقتراحات عملية لدعم المقاومة
  • تشكيل لجنة شعبية تتبني جمع المساعدات تحت رعاية مؤسسة “الشروق” وبمشاركة الحساسيات المدنية والسياسية.
  • مواصلة جمع التبرعات لصالح غزة “أدوية وأغذية  أغطية..”.
  • مواصلة التضامن الشعبي والإعلامي من أجل صنع رأي عام مؤثر وقوي.
  • مواصلة الضغط على الحكومات العربية لوقف العدوان الظالم على غزة.

 
























تصوير: بشير زمري/يونس أوبعيش

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!