ميلاد جمعية مسؤولي الاتصال والعلاقات العامة

تسعى مجموعة من المكلفين بالاتصال والعلاقات العامة والتسويق، إلى تأسيس جمعية سيطلق عليها تسمية “الجمعية الجزائرية للتسويق والاتصال”، والتي ستكون فضاء مخصصا لمهنيي التسويق والاتصال، لتطوير كفاءاتهم، والعمل بشأن القضايا المشتركة.

وتهدف هذه الجمعية إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية على رأسها العمل على تعزيز مناخ الأعمال في مجال تخصص الجمعية، وتقديم مساهمة إيجابية للاقتصاد الجزائري، والتفكير في سُبل تسويق ماركة المؤسسات العمومية والخاصة “الجزائرية” على المستويين الوطني والدولي.

ومن أجل التواصل والتعريف بالجمعية وتمكين أكبر عدد ممكن من المهنيين من الالتحاق بها، أنشأت “الجمعية الجزائرية للتسويق والاتصال” قيد التأسيس، صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي وفايسبوك وتويتر ولينكد ـ إين، في انتظار إنهاء مشروع إنشاء موقع إلكتروني باللغتين العربية والأمازيغية والفرنسية.

كما تهدف الجمعية لخلق قيمة مضافة للشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ليكون لها تأثير كبير في سوق التسويق والاتصال، من خلال دراسات موضوعاتية ونقاشات ذات مستوى عال حول هذه المهن لتطويرها في الجزائر.

وترتكز استراتيجية الجمعية على التموقع كشريك متميز في مجال التسويق والاتصال، بالاعتماد على الموارد البشرية الكُفأة في هذه المجالات، وتتضمن خطة العمل تنظيم ندوات ودورات تدريبية للمهنيين، وتقديم الاستشارات المجانية، وتطوير شبكات اللقاء والتبادل، وإصدار منشورات متخصصة، وتنظيم أيام دراسية ومحاضرات، وهذا في سبيل خلق فضاء مناسب للمهنيين وإعطاء قيمة مضافة للمهنة.

وفيما يتعلق بالعضوية، تم وضع خطة عمل لجذب الكفاءات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي من كل الولايات خاصة ولايات الجنوب، وكذا من خلال احتضان متخصصين من ذوي الخبرة العالية لخلق نواة للجمعية، وبعد إنجاز هذه الخطوة، سيتم فتح مجال الانخراط على مستويين: الأكاديمي والمهني.

وتتشكل الجمعية من إطارات بارزة في مجال التسويق والاتصال من بينهم الصحفي السابق والمكلف بالاتصال والتسويق سابقا في الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط ورئيس دائرة الاتصال حاليا لبنك التنمية المحلية، مراد عباشة، والذي أطلق هذه المبادرة وستتألف هذه الجمعية من شخصيات معروفة من ميدان التسويق والاتصال، وأكاديميين وصحفيين.