-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محطة الفرز تمنع نقل السلع والسيارات المستوردة بالقطارات

ميناء “جنجن” يتحوّل إلى مقبرة لخردة القطارات

الشروق أونلاين
  • 7737
  • 12
ميناء “جنجن” يتحوّل إلى مقبرة لخردة القطارات
ح/م
ميناء جنجن

حولت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، محطة فرز ومعالجة السلع التابعة لميناء جنجن ببازول بولاية جيجل، إلى مقبرة لعربات القطار التي كانت تستعمل في السابق لنقل الحيوانات، مما تسبب في منع المحطة التي تعتبر الأكبر في القارة الإفريقية من لعب دورها الاستراتيجي الهام الذي يمكن ميناء جنجن من استغلال البنية التحتية للشبكة الوطنية للسكك الحديدة، من اجل رفع قدراتها في مناولة الحاويات وزيادة سرعة معالجة حمولة البواخر وتخفيض مدة مكوث البواخر في الرصيف ومدة مكوث السلع داخل الميناء.

وتعتبر محطة الفرز التي تبلغ قدرة معالجتها للسلع المختلفة 12 مليون طن من البضائع سنويا، بمثابة حلقة الربط بين ميناء جنجن والشبكة الوطنية للسكك الحديدية في شمال وجنوب الوطن، عن طريق الخط جيجل قسنطينة ومنه نحو سطيف وبرج بوعريريج تقرت بقدرات تصل إلى 4.5 مليون طن سنويا، فضلا عن الربط بين محطة برج بوعريريج والعاصمة ومختلف ولايات غرب البلاد والوسط الجنوبي والجنوب الغربي، وجيجل سكيكدة ومنه نحو عنابة وتونس.

وكشفت مصادر مسؤولة داخل الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، أن مئات العربات الموجودة بمحطة الفرز بجيجل، يمكن إعادة وضعها قيد الاستغلال على الشبكة الوطنية بشرق ووسط وغرب وجنوب البلاد بعد نقلها إلى مركب “فيروفيالبولاية عنابة وإدخال تعديلات طفيفة عليها من قبيل تحويلها إلى عربات مسطحة غير مغطاة مخصصة لنقل البضائع الحديدية مثل حديد الخرسانة والصفائح الحديدية والأنابيب الحديدية المستعملة في الصناعات البترولية، أو تجهيزها بتقنيات بسيطة تسمح بنقل السيارات المستوردة من الخارج عن طريق القطارات نحو مناطق التسويق الرئيسية سواء في الشرق أو الغرب أو وسط البلاد.

وأضاف المصدر أن العربات المركونة بمنطقة الفرز ببازول بولاية جيجل التي تتربع على مساحة تناهز 50 ألف م2، تتعرض لحالة متقدمة من التآكل بسبب ارتفاع معدل الرطوبة وقربها من مياه البحر، فضلا عن تعرضها للسرقة المنظمة من قبل جهات تعرف جيدا القيمة التقنية لأنظمة الفرملة والكبح التي تستعمل في عربات القطارات والتي تتشابه إلى حد كبير بالأنظمة المستعملة في الشاحنات ذات الحمولة الكبيرة، حيث يتم سرقة تلك الأنظمة وبيعها لأصحاب الشاحنات مقابل مبالغ تصل إلى 30 مليون سنتيم للنظام.

وأضاف المصدر أن استعمال القطارات في نقل السيارات التي تدخل إلى الجزائر عبر ميناء جنجن، يسمح بتخفيض السعر النهائي للسيارة بحوالي 70 إلى 100 الف دج حسب نوع السيارة، وهي المبالغ التي يتحملها حاليا الزبائن بسبب نقل السيارات عن طريق شركات خاصة للنقل تستعمل شاحنات لا تستطيع نقل أكثر من 8 سيارات في الغالب، مضيفا أن احتلال محطة الفرز بهذه الطريقة يكشف عن وجود ممارسات غير قانونية من طرف شركات نقل السيارات والطريقة التي مكنتهم من الحصول على الترخيص باستغلال الخط العاصمة جنجن، وإخراج الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية من المنافسة على الرغم من أنها الأنسب والأصلح استراتيجيا لهذا النوع من العمليات ترشيدا للتكاليف وحماية البنية التحتية الطرقية بفضل الربط المباشر للميناء بالشبكة الوطنية للسكك الحديدة، والأخطر يضيف المصدر أن الميناء لا يعمل حاليا سوى بحوالي 15 بالمائة من طاقته الفعلية بسبب هذه “المكيدة” الخطيرة وبالتالي فإن إصلاح الوضعية من قبل وزارة النقل سيمكنها من رفع قدرات الميناء مباشرة إلى أزيد من 50 بالمائة في حال استعمال القطار لنقل البضائع والسلع من الباخرة مباشرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • بلقاسم

    ابحث عن اصحاب الشاحنات فياتيكم الخبر اليقن

  • jijelli

    nous voulons nous les dégouter de la vie a jijel quand nous rend l'ancien wali qui actuellemment TARAF
    car l'actuel il est bon a tous soif de diriger une grande willaya touristique comme jijel

  • kamel

    محقورين خاطر معندناش ليضرب على الطابلة الفوق

  • المتقاعد

    شكرا لكاتب المقال وللاسف ان مسؤلى الشركة الوطنيةللنقل بالسكك الحديدية الذين لم يستطيعو السيطرة على حوالى30 عامل عطلوا مصالح الشركة لمدة 7ايام قدرين على التغيير الى الاحسن بل اطلبوا من الوزير بتغيير المدير العام مدير الموارد البشرية والامين العام لفدرلية السكاكيين هم سبب خراب الشركة ومن اراد التحقق يذهب لمعاينة مقبرة القاطرات على مستوى مستودع الجزائر(depot d alger)(BPML ROUIBA

  • mokaki

    الميناء له رواده و رواده هم رجال لاعمال في التصدير و لاستيراد الذين يوفرون ايادي عاملة

  • بدون اسم

    لما تسمع كل هذه الأخبار تقول الجزائر قد إنتهت لكن مازااااااال واقفين

  • Storm

    جيجل المدينه السياحيه بامتياز تعيش عزله تامه في كافة القطاعات و محطة بازول لم يستغل منها ولو حتى 3% من مردودها الفعلي ولو تركت غابه اشجار مثل ما كانت لاستفدنا منها اكثر سياحيا و نحن مازلنا في انتظارالمشاريع السياحيه

  • adel

    فعلا يا فؤاد
    كل ما لا يفيد أهل المنطقة تجده في جيجل أما ما يأتي بالفائدة لسكان الولاية فلن يكون أبدا .
    بخصوص الميناء ....رغم كبره اذ يعد من أكبر موانئ افريقيا الا أنه لم يستغل في نقل الاشخاص و بالتالي تسهيل تنقل جاليتنا في الخارج .

  • فؤاد

    لا أعف ما الفائدة من ميناء لا يعود نفعه على الولاية أخذنا الشهرة فقط
    وهكذا جيجل محقورة في كلّ شيء...الأشياء التي لا تصلح والتي هي مرفوضة في كلّ الولايات يأتون بها إلى جيجل

    السدود محيطة بنا من كلّ جانب نسبة الرطوبة خيالية بما يهدد بانتشار الربو ويهدد صحة السكان مع غياب تااام للتشجير وغرس الأشجار التي تقلّل من الرّطوبة على الأقل

    محطة توليد الكهرباء لاسونطرال تلك الخردة التي انتهت صاحيتها في أوكرانيا وأحضروها إلى هنا لجيجل مع التحذيرات للناس المختصين من الإشعاعات الناتجة عنها .

    الله يستر..

  • بدون اسم

    أملاك الدولة تحولت إلى ملكيات خاصة من طرف المسؤولين و صحاب الرشوة والمعرفة.

  • Citoyen

    Même avant d'obliger les importateurs de voitures de décharge sur DJENDJEN , les mafieux des chemins de fer et plus particulièrement la direçtion régional de Constantine qui commande jijel depuis l'ère coloniale jusqu'à maintenant il veulent casse cette wilaya et cache leur vol au niveau de l'est algériens sans oubliées les logement vole sur le même endroit pour les logements ils les ont pas abandonnés comme le rail qui a coûté des milliards de francs de l'époque avec bougies

  • انيس

    دزاير كاملة قلبوهة خردة