-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
موجة من التعليقات الساخرة بشأن تصريحاتها حول الكسكسي

ناشطون لبن دودة: كم عدد النساء اللواتي يشكلن تهديدا لأسرهن؟

نادية شريف
  • 4621
  • 18

اجتاحت موجة من التعليقات الساخرة مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، بعد تصريحات وزيرة الثقافة مليكة بن دودة المثيرة للجدل بشأن الكسكسي، وطالبها ناشطون بإحصائيات دقيقة لعدد النساء اللواتي يشكلن تهديدا لأسرهن.

وتداول ناشطون من الجنسين منشورات هزلية تتساءل عن عدد النساء الخايبات في برم حبات الكسكس وبالتالي المهددات لأمن الأسر، حيث قال مؤنس: “على الوزيرة أن تحصي عددهن وستجد بأن بنات اليوم قنابل موقوتة في البيوت”.

وتوافقه نور الهدى الرأي في قولها: “الجزائر ستنفجر على يد نسائها الخايبات في “الفتيل”.. ما نعرفش نفتل الكسكس يعني نهدد العايلة والمجتمع وبالتالي الجزائر!!!”.

تهديد الأنثى تطور!

من التعليقات الساخرة أيضا، ركز ناشطون كيف تطور تهديد الأنثى لعائلتها والمجتمع عبر التاريخ، حيث قال صالح: “كانت المرأة المطلقة تشكل تهديدا للأسرة، ومن بعد المرأة التي تأخر زواجها، واليوم أصبحت المرأة من لا تتقن “الفتيل”، تكوير كما قالت السيدة الوزيرة”.

وتقول راضية: “يا سلام على تطور مهاراتنا في تهديد أمن أسرنا، كنا نوصف بالقنابل أيام العشرية السوداء والآن الخايبات في الفتيل وكأن برم الكسكس وتكويره علم سينقذ آلاف الأرواح”.

دورات في تعلم الكسكس

وفي سياق متصل دوما بطابع الهزل تساءلت الكثيرات عن إمكانية الخضوع لدورات تدريبية من أجل اكتساب المهارات “الكسكسية” حتى يتقلص عدد المهددات لأمن العائلات..

تقول آيات: “كل اللواتي أعرفهن لا يجدن طهي الكسكسي وليس فقط صنعه، لذلك أنسب حل هو الخضوع لدورات مكثفة كي يخف التهديد”.
وتقول أمنية: “سأجمع كل الأمهات والجدات من أجل تنظيم دورات في “الفتيل” كي لا تنقرض الأسر من تهاوننا.

ربما الوزيرة لم تحسن التعبير فقط

ووسط موجة التعليقات الساخرة، برزت بعض الأصوات الموافقة لوجهة نظر الوزيرة، حيث قالت زهية: “بما أنني من أسرة قبائلية فبإمكاني أن أقول أن المرأة التي لا تحسن الفتيل تعتبر امرأة ناقصة أو ماشي مرا على الأقل في الجيل الذي قبل جيلي بقليل، وقياسا على هذا يعتبر كلام وزيرة الثقافة منطقي ويدخل في سياق العادات الاجتماعية والواقع السوسيولوجي للجزائريات فلماذا قامت القيامة عليها إذا”.

وأضافت: “ربما الوزيرة لم تحسن التعبير عن نفسها والتفريق بين مقام المرأة الجزائرية وبين موقع ممثلة الدولة والوزيرة”.

من جانبها قالت لمياء: “طالما ارتبطت المرأة الفحلة أو”الشاطرة” في مجتمعنا بتلك الماهرة والحاذقة في الطبخ والأعمال المنزلية، حتى لو نالت أعلى الشهادات ووصلت لأعلى المناصب وقضية “فتل الطعام” تدخل ضمن صفات الكمال للمرأة عندنا”.

وأضافت: “ربما حديث الوزيرة المتداول على صفحات الفيسبوك مبتور وليس كاملا أو ربما خطأ في التعبير، لكنه في طياته يقترب كثيرا من واقعنا، فالحياة العصرية حرمتنا من مهرجانات أيام “الفتيل” العظيمة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • خليفة

    اللي ما تعرفش دير الطعام راهي الهدرة معها حرام ،و اللي تتكبر على الكسكسي هي اللي راهي جالسا على الكرسي?

  • صحراوي

    إلى الأخ: جزائري
    صاحب تعليق 15
    كلامي كان واضحا بدليل أنك فهمت ما أعني
    الإسلام جاء ليضبط أقوال وأفعال الإنسان في كل مكان وطأته قدمه وفي كل مهنة أمتهنها
    ولأن عدد الحروف محدود أقول لك عل سبيل المثال
    الصلاة مفروضة في كل الأماكن التي ذكرت بما فيها الطائرة
    مكارم الأخلاق واجبة أينما حللت
    غض البصر مطلوب لأحترام الأخرين
    إتقان العمال واحترام مواقيت العمل لتحليل أجرتك
    صدق الحديث وحفظ العهد واداء الأمانة لتجنب النفاق
    كل ما سبق من أقوال وأفعال أمر بها الإسلام المسلم في كل مكان ذكرت وما لم تذكر ولو في بلد غير بلدك أو مع غير المسلمين أو حتى في الشمس أو القمر
    الحمد لله على نعمة الإسلام

  • hocine Soufi

    يكفيها تحضير الفريت والبيتزا ( la modernisation )

  • جزائري

    للمعلق 6 صحراوي : تقول : من يرد سجن العادات والتقاليد في المتاحف شأنه شأن من يريد حبس الإسلام في المساجد ...لا ندري ما المقصود من كلامك : .. من يريد حبس الاسلام في المساجد ! فأين تريد للاسلام مكان : في المدارس أم في المصانع أم في الادارات أم في الشواطئ أم في الملاعب أم في المطارات أم في الحدائق العمومية أم في الطرقات أم في المقاهي ..أم في كل مكان . أم لا تزال تفكر بعقلية نشر الاسلام !!!!!!

  • tadaz tabraz

    للمعلق 1 Azer : من لا يتقن القراءة بين السطور لا يحق له التعليق !

  • سيدروحوDZ

    هه نيفو هابط لا أظن انها تستاهل هدا المنصب وغلا لما عينت فيه فالزمن هو زمن الرداءة والغنتهازيين اللي يفكروا بعواريهم

  • AVANCER LALOUR

    ليست الوزيرة من لم تحسن التعبير بل الجزائري الذي 1 --- اما لا يتقن القراءة بين السطور 2 --- واما منافق حتى النخاع فيرى الأبيض ويسميه أسود والعكس صحيح

  • منيره - قسنطينه

    الخطر على المجتمع الجزائري هو النساء اللواتي يسمين ابنائهن بأسماء غريبة عن الجزائر من مشارقية او غربية نتيجة الإستعمار الثقافي من خلال المسلسلات التلفزيونية والجرائد.

  • غريب الديار

    صدقت في القصد والفاهم يفهم، الكسكسي يعرفولو لحراير ماشي كسكس ماما

  • مستغرب

    عدنا شعب فاضي شغل للرد والتهكم والسخرية و عمل ضجة لاجل تصريح لا يسمن ولا يغني من جوع
    اثبت صحة كلام الوزيرة

  • Azud

    معنتها المرأة لى مكسرة يدها متعرفش الطبخ نسبة كبيرة تطلق والوزيرة عندها الحق ... أحذرو المرأة المعفونة والمرأة لى تتفرج مسلسلات والمرأة لى مقعمزا في فيسبوك h24

  • حمود كندا

    في العشرية السوداء كانت 2 عجايز يحكو على بناتهم في الحافلة وحدة قالت لصحبتها عندي زوج بومبات في الدار ( 2 قنابل،) حرت فيهم ... استرق السمع أحد مخبري الأمن وتتبعها لبيتها ثم ما لبث ان حوصر مسكنها وطلب من سكان البيت تسليم انفسهم ولما خرجت الأسرة منبطحة زدم الأمن يبحث عن القنبلتين ولما لم يجدو شيئا استنطقو العجوز قالولها وين راهم البومبات وين مخبيتهم قالتلهم يا ودي بناتي زوج بلا زواج هوما بومبات شافهم الضابط وطلب السماح بعدها بأسبوع تقدم لخطبة القنبلة الأولى وكانت اية في الجمال والأخلاق ثم زاد بيع الثانية لخوه ... ونحاو البومبتين وعايشين في هناء

  • صحراوي

    مجرد تساؤل
    وماذا أيضا؟
    المصيبة في وزرائنا أنهم لا يحسنون التعبير، ورغم ذلك أنا أوافق الوزير من وجه أخرى.
    المرأة التي تحسن طهي المطلوع والمختومة وشربة فريك ليست جزائرية في عاداتها وتقاليدها.
    المرأة التي لا تحس نسيج البرنوس والقشبيية ليست جزائرية في عاداتها وتقاليدها.
    المرأة التي تعمل بدون حاجة وتجعل من بيتها مجرد فندق ليست جزائرية في عاداتها وتقاليدها.
    من يرد سجن العادات والتقاليد في المتاحف شأنه شأن من يريد حبس الإسلام في المساجد.
    للزوج والزوجه، لو نزل عندكما ضيفا، وأراد أكلة تشتهر بها منطقتكما لا تحسنها الزوجة.
    هل ترفضان طلبه أم تستنجدان بقريبة للمساعدةأم بالبقال أو الطباخ لشرائها.

  • قل الحق

    فاش قلقتكم هذا الهدرة، فتيل الكسكس كان من مقومات تكوين المراة يوم ان كانت تعد للزواج بغرض انشاء اسرة صالحة و بالتالي مجتمع صالح و يوم كان كيس الكسكس ضروري الوجود في البيت للطعام و لكل طارئ كالفرح و القرح و الضيف المفاجئ و لو جاء ليلا فسيتعشى ، انا اتذكر ان امهاتنا قديما كن تعفن الكسكس الصناعي و تقلن : يدي ماشي مكسرين باش نشري كسكس الماشينة، هذا يوم ان كانت المراة تعد لاقدس ادوارها في الوجود، اما اليوم فهي تعد لتكون عارضة ازياء او مضيفة لجلب الزبائن للسيارات و السلع المختلفة او سكريترة تبتسم في وجه الزبائن او لوضع صورتها حتى على اطارات العجلات، اما الباقي فلا يهم، البيتزا و الكوكا موجودين.

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    انا اصلا اعرف هاته الوزيرة، و لا انتنائها و لا وجهها، لكن ما قالته هو وصف حقيقي و ان خانها التعبير و أعجز الاغلبية عن فهم المضمون و اهتموا بالقالب، المجتمع تتغير نظرته للامور بتغير الحالة، فماذا يدل الخوف من الطلاق في السابق، يدل ان هنالك تزاوج و تقديس للحياة الزوجية و الاسرية، لكن يظهر في حالة سلبية من خلال احتقار المطلق من البعض او محاولة اتغلالها، لكن اليوم، المشكل الأكبر هو العنوسة، اما عدن فتل الكسكسي، يدل على التغير الشديد في الثقافة و المشاكل، مرة عدت بعةغد غياب لسنوات، فالمحل الذي ادخل لاشتراء كيس دقيق يستغر و يضحك، احيانا مثل هاته الأمور التي يراها البعض تافهة تدل على تغيرات خطيرة،

  • ميمو

    اصلا المرأة الان بشكلها الحالي هي في حد ذاتها تشكل اثغرة عظيمة وتهديد خطير و اختراق ثقافي اجتماعي هائل للدول الاسلامية

  • Azer

    من لا يحسن التعبير لا يحق له التوزير .

  • Azer

    من لا يحسن التعبير لا يحق له الوزير .