-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على ضوء الاستشارات التي أجريت مع منطقة إيل دو فرانس

نحو إجراء تعديلات على المخطط الاستراتيجي لتهيئة وتعمير العاصمة

الشروق
  • 619
  • 0
نحو إجراء تعديلات على المخطط الاستراتيجي لتهيئة وتعمير العاصمة
ح.م

أعلن والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، أن “تعديلات قد تطرأ على المخطط الاستراتيجي لتهيئة وتعمير ولاية الجزائر”، وذلك على ضوء الاستشارات التي أطلقتها الولاية مؤخرا مع نظرائها في منطقة إيل دو فرانس.

وأوضح زوخ، على هامش اليوم الدراسي المنظم بالشراكة مع ورشات جون نوفال الفرنسية، حول المخطط الاستراتيجي لتطوير العاصمة، أن الحوار الذي فتحته مصالحه مع الخبراء الفرنسيين حول مستقبل العاصمة العمراني والتراثي “قد يفضي إلى إدراج تعديلات أو تكملة للمخطط الاستراتيجي لتهيئة وتعمير ولاية الجزائر”.
وفيما تحفظ الوالي عن إمكانية إدراج ميزانية إضافية في هذا الشأن، أكد أن الحديث عن القصبة “جزء لا يتجزأ من العاصمة وعليه ذهب النقاش مع المعنيين إلى التفكير في خليج الجزائر”، في إشارة منه إلى الخط الرابط بين القصبة السفلى وصولا إلى جامع الجزائر (منتزه الصابلات وتهيئة وادي الحراش).

وفي ذات السياق، كشف الوالي أن العاصمة ستعرف مجموعة استثمارات “في حدود توفر الأوعية العقارية”، مشيرا إلى نشاط استثماري قريب على مستوى أقبية الجزائر (les voûtes d’Alger )، إضافة إلى مشروع استثماري “ضخم” على مستوى الخروبة (بلدية حسين داي) وهو مجمع عصري مكوّن من فندق ومساكن ومركز أعمال ومركز ترفيهي متعدد وفضاء عمومي مفتوح.
وعن محطة البنزين المحاذية لمسجد الجزائر بالمحمدية، أوضح والي العاصمة، أنه تقرر “نقل المحطة إلى سيدي رزين” واستغلال العقار المتاح لمشروع “يتلاءم والسياق العمراني الجديد”.
وعرف اليوم الدراسي مداخلات متنوعة، استعرضت واقع تهيئة وعصرنة مدينة الجزائر، سواء في شقها التراثي أو المعاصر، حيث تحدث مدير البناء والتعمير لولاية الجزائر يزيد قواوي، عن أهمية “فتح المدينة على البحر” والقضاء على “الحواجز” التي تعيق هذا التحول، بينما أكد الخبير بوبزاري عن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعميرـ أن القصبة تعاني من تهميش اقتصادي واجتماعي، وهي بحاجة – يضيف- إلى ملء الفراغات التي خلفتها الانهيارات المتتالية البنايات (150 فراغ عمراني).
فيما أشار السيد تبال مستشار بمكتب الدراسات مؤسسة “ميغا سيتي” إلى ضرورة “مجابهة” المخاطر المهددة للعاصمة، واختصرها في أربعة: انزلاقات التربة، الزلازل، الفيضانات والتغييرات المناخية، أما كمال الوافي مهندس معماري متخصص في تهيئة الحدائق، فتحدث عن مناظر الجزائر والتصوّر المستقبلي لمحيطها الخارجي، فقال إن “مكانة الحديقة في المدينة هي علامة متأصلة في النسيج العمراني”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!