-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مجريات الامتحانات تحت مجهر مفتشي التربية

“نظام رقمي” لرصد عمليات الغش

نشيدة قوادري
  • 1538
  • 4
“نظام رقمي” لرصد عمليات الغش
أرشيف

طلبت وزارة التربية الوطنية من مفتشي التربية الوطنية الشروع بصفة مستعجلة، في فتح حسابات إلكترونية على الأرضية الرقمية، لكي يتسنى للقائمين على الوصاية، متابعة مجريات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط “البيام” والبكالوريا عن قرب آنيا، خاصة في حال تسجيل تجاوزات إدارية، حالات غش غيابات وسط المترشحين المؤطرين على حد سواء، لأجل التدخل وتسوية مختلف الوضعيات العالقة.

ووجه المفتش العام لوزارة التربية، مراسلة رقم 115 مؤرخة في 30 أوت 2020، إلى منسقي المفتشين بالولايات، يحثهم من خلالها على الاستعجال في فتح حسابات إلكترونية لفائدة مفتشي التربية الوطنية في مختلف التخصصات، على النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية للوصاية، من خلال فتح “نافذة” أو “أيقونة” خاصة بكل مفتش، للبدء في عملية حصر حجز كافة المعلومات البيانات المتعلقة أساسا بامتحاني شهادتي التعليم المتوسط البكالوريا دورة سبتمبر 2020، الدخول المدرسي المقبل 2020/2021، مع أهمية رفع تقارير يومية عن سير مختلف العمليات للوصاية، خاصة في حال وقوع تجاوزات إدارية خلال فترة الإجراء، كتسجيل عدم الالتزام بتطبيق مختلف البروتوكولات الصحية الوقائية بمراكز الإجراء، حالات غش، غيابات غيرها.

وأكدت المفتشية العامة بالوزارة، في نفس المراسلة، على أهمية التطبيق الصارم، لهذه الإجراءات الجديدة، تجسيدا لتعليمات وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، ذلك في إطار رقمنة أعمال نشاطات المفتشين، ليكونوا على اتصال تواصل دائم مستمر مع أعلى سلطة من الوزير الأمين العام المفتش العام، فيما أشارت إلى أن كل مفتش تربية وطنية سيحصل في القريب العاجل على “دليل” استخدام الموقع في حساباتهم الإلكترونية على الأرضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • سراب

    لن يستقيم الظل و العود أعوج

  • ناجي البليدة

    أثمّن الدور البارز والهام الذي تقوم به وزارة التربية مشكورة، من أجل اجتياز امتحان شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، غير أن الملاحظة المبداة هي ضرورة إحاطة ظروف الامتحان بكثير من الحيطة والحذر ورصد كل الشبهات التي من شأنها تعيق سلامة الامتحانين، خصوصا ما تعلّق بعملية الغش وخطورة التواطؤ، وعليه أقترح زيادة الحراسة من قبل الأساتذة والأستاذات الأكْفَاء خصوصا في المناطق التي تعرف المراتب الأولى في النجاح، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق.

  • مواطن بسيط

    إذا لم يتم تحسين المناهج وتخفيفها وحذف بعض المواد الأدبية للشعب العلمية ..وتغيير المقاربة بالكفايات بما يتماشى مع الاكتظاظ في الأقسام ...فلا يمكن قطع داب الغش ..لأن التلميذ حملناه أكثر من طاقته فلجأ إلى الغش كأسوأ حل ...طبعا ولا ننسى الغش الممنهج من طرف بعض الأساتذة

  • أستاذ

    مع الكاميرات التي تراقب مجرى الامتحان في كل قسم ستكون قفزة نوعية بأتم معنى الكلمة !
    كاميرا في كل قسم بعده تسلم الأوراق مع الفيديو إلى مركز التصحيح
    لأنه حدثت تواطؤات في كثير من المرات بين السلك الاداري والأساتذة و التلاميذ تصحح ورقة الامتحان من طرف استاذ المادة وتنسخ وتوزع و الكل متواطئ ليرفع عدد الناجحين في درشرته أو قبيلته
    فكلاوا فب وضع كاميرا في كل قسم و بتم فحص الفيديو مع تصحيح الأوراق