-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وجه دعوة إلى رجل أعمال فار من العدالة الفرنسية

هذا هو المسؤول الذي ورط ماكرون في حفل سفارته بالجزائر

الشروق
  • 14669
  • 14
هذا هو المسؤول الذي ورط ماكرون في حفل سفارته بالجزائر
أرشيف
ألكسندر جوهر

كشفت الصحيفة الفرنسية المتخصصة في التحريات “ميديا بار”، عن حيثيات الدعوة التي وجهت إلى رجل الأعمال الفرنسي من أصل جزائري، ألكسندر جوهري، المسجون في بريطانيا على ذمة التحقيقات في فضية الرشوة التي تلقاها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، لحضور الاستقبال الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، في السابع من شهر ديسمبر المنصرم.
وبحسب الصحيفة، فإن الأمين العام لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، موريس غوردو مونتاني، هو الذي كلف السفير الفرنسي بالجزائر، كسافيي دريانكور، بتسجيل اسم ألكسندر جوهري، ضمن قائمة المدعوين لحضور حفل الاستقبال الذي دعا إليه ماكرون، خلال زيارته الأخيرة للجزائر، وحضرته شخصيات جزائرية مثيرة للجدل، على غرار كل من الكاتب الصحفي كمال داوود، والروائي الذي زار دولة الكيان الصهيوني أكثر من مرة، بوعلام صنصال.
ويقول المصدر ذاته إن تسجيل اسم رجل الأعمال المطلوب من العدالة الفرنسية في القضية التي أوقف بشأنها نيكولا ساركوزي، كانت قد أشارت إليه الصحيفة الفرنسية الساخرة، لوكانار أونشيني، في الثامن من ديسمبر المنصرم، أي يوما بعد تنظيم ذلك الحفل، غير أن الصحافة الفرنسية، لم تتمكن يومها من حل شيفرة الجهة التي وجهت الدعوة للثري الفرنسي من أصل جزائري، ومكنته من الحصول على بطاقة الدعوة التي تحمل اسمه، ما يبين بحسب الصحيفة الفرنسية، أن ألكسندر جوهري يحظى بحماية كبيرة لدى صناع القرار في دواليب الدولة الفرنسية، كما يؤشر أيضا على تورط أسماء أخرى لم يتم جرجرتها بعد إلى أروقة العدالة بخصوص تمويل حملة ساركوزي الانتخابية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2007، بأموال الشعبي الليبي.
وكان حضور ألكسندر جوهري الحفل الذي أقامه ماكرون في الجزائر، وبروزه في الصحافة الفرنسية إلى جانب الرجل الأول في قصر الإيليزي، قد خلف جدلا كبيرا، ووضع ماكرون في موقف محرج لأن رجل الأعمال الجزائري كان يومها فارا من العدالة الفرنسية، في حين أن مقر الاحتفال احتضنته السفارة الفرنسية بالجزائر.
ومعلوم أن ألكسندر مطلوب للمثول أمام القضاء بتهمة تورُّطه في تمويل حملة ساركوزي الانتخابية سنة 2007 من طرف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وتعتبر العدالة الفرنسية الجوهري، الذي يحمل أيضا الجنسية الجزائرية طرفا أساسيا في قضية التمويل المشبوه.
ويعتبر ألكسندر جوهري مقربا من كبار رجال السياسة الفرنسيين، على غرار رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان، والرئيسين السابقين جاك شيراك وساركوزي. وقد هرب جوهري من العدالة الفرنسية، غير أنه ألقي القبض عليه في بريطانيا بناء على إنابة صادرة من العدالة الفرنسية، وهو يقبع الآن هناك، في انتظار الحسم في مسألة تسليمه من عدمها.
يشار إلى أن العديد من المسؤولين في نظام الليبي السابق، معمر القذافي، وعلى رأسهم مسؤول المخابرات الليبية، عبد الله السنوسي، وكذا نجل القذافي، سيف الإسلام، قد أكدوا حصول ساركوزي على نحو خمسين مليون دولار من المال الليبي لتمويل حملته الانتخابية، غير أنه ومع ذلك كان أول المحرضين على القذافي خلال الانقلاب عليه في العام 2011.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • حميد

    ياسي محمد الأحمدي هذا صراع مخابراتي عميق صعب عليك فهمه ، طبعا الهدف منه حماية اللغة والدين والارض وبالخصوص مصالح الجزائر العليا والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضدها ، وأنت على ما يبدو تحكم سطحيا على ما تراه وتسمعه من أخبار.

  • محمدي الأحمدي

    يا سي حميد ، محمدي الأحمدي جزائري أصيل يحب من أحب لغته و دينه و تربته . فما هو الشيئ الذي أثار غضبك في كلامي ؟ هل تسمية الأشخاص المولعين بالفكر الغربي و الميتين في حب فرنسا ؟ فهل ذكري للزنادقة و المدافعين عن المثليين هو ما أثار غضبك ؟ أرجو ألا تكون مثالهم . شكر على الإهتمام .

  • azer

    اعتقد ان المقاطعة مفبركة

  • صالح/ب

    مازالوا صعاب، ما دام نرى وجوها كثيرة في مراكز القرار المختلفة، ولم يصل بعد من يكنسوهم من أمام أعيننا.
    رحمة الله على أخي الشهيد، وعلى كل شهداء الجزائر، والصحة والعافية لكل مجاهد شريف وغير مزيف.

  • وجهة نظر

    لا أرى أي إشكال في الموضوع غير أن القذافي هو من أراد دعم ساركوزي في مسيرته الإنتخابية بكل سرية ، لكنها إرادة القذافي وليس غيره ، و ألكسندر جوهري لا أعرف مكانه من الإعراب ربما كان وسيط عينه ساركوزي لمثل هكذا مبلغ مهم خمسين مليون دولار ، و بعدها تورط ساركوزي رسميا في فترة حكمه بعد الذي حدث في ليبيا ، والآن سوف نسمع أسماء جديدة مع معطيات المحاكمة التي يبدو أنها ستكشف الرؤوس المدبرة لمؤامرة الربيع العربي .. ربما ...

  • حميد

    يا سي محمد الأحمدي
    يظهر أنك من ذباب المخزن ، عليك أن تعلم أن حليفكم ساركوزي أسقطناه بالضربة القاضية لم يبقى لك ولسيدك إلاّ أخذ الصور مع الحاخامات وطلب البركة منهم ٠

  • التحليل الأقرب للمنطق

    مادام أحمد جوهري المدعو ألكسندر فرنسي من أصول جزائرية فالأكيد أنّ خيوط اللعبة بيد داهية الجزائر ٠

  • حميد

    والله غير بكيت لما شفت ليلة الثلاثاء فيلم العقيد لطفي رحمه الله , على الجزائرية الثالة ٠٠٠ والله كانوا أبطال بأتم معنى الكلمة ٠بوصوف ، بومدين، لطفي والكل كانوا شبان في مقتبل العمر لكن حبهم للجزائر وعشقهم للتضحية من أجلها خلق فيهم نوع من التٱلف والتكاتف والتٱزرصقل مواهبهم وفجر فيهم عبقرية إبداع الخطط والطرق البارعة لمقارعة أقوى جهاز عسكري واستعلاماتي ٱنذاك ٠٠ولقد صدق الموسطاش حين قال: " لما كنا نتحاكمو مع العدو في المعركة كنا نخللي رجال لكن هوما ياخْذو طريحة"٠
    وهذا ما نفتقده اليوم ، الجري وراء نهب خيرات الجزائر أنسانا التٱزر والتكاتف لحمايتها ٠

  • الله ينصركم

    حسب مفهومي البسيط من التعليقات السابقة ، نحن أمام هزيمة مدوية لكل من جهازي المخابرات الفرنسي والصهيومخزني أمام أبطال بلادي٠٠تحية إجلال وإكبار وتقدير لكم ياحماة الجزائر الخفيين , ابتداءًا من المرحومين بوصوف و بومدين إلى القادة الحاليين ٠

  • محمدي الأحمدي

    و من وضع القائمة و اختار هذه الأسماء هو أشد حبا لأفكار كمل داود و حنصال و اسقدام ألسكندر( اسم لا ينم بجزائرية هذا النكرة) . هم أولاء جاؤا ببن غبريط لفرنسة المدرسة و حكاما آخرين أجمعوا على العشق الأعمى لجلادينا بالأمس .

  • الحقيقة من الجزائر

    تابع٠٠٠باحتجاز الجوهري لمنعه من اكلام وتوريطه أكثر ٠ فلما اشتد الخناق على ساركوزي مؤخرا ، لجأ حلفه إلى محاولة توريط الرئيس ماكرون وذلك عن طريق السفير الفرنسي الاسبق بالجزائر كزافيي ديانكور الذي هو أصلا أحد رجال مخابرات بلاده وساركوزي هو من عينه بسفارة بلاده بالجزائر٠ وهنا هرع ماكرون لإيفاد دوفلبان عدو ساركوزي ٱيضا ، قصد المساعدة على إبعاد ماكرون من القضية ربما بإتلاف الدلائل التي تثبت حظور احمد جوهري في حفل السفارة بالجزائر ، وهي الفرصة الهبية لدوفلبان للعودة للساحة السياسية بفرنسا و الانتقام من ساركوزي ٠

  • الحقيقة من الجزائر

    ألكسندر جوهري ، المولود أحمد الجوهري في 18 فبراير 1959 في سانت دينيس في سين سان دوني ، هو رجل أعمال فرنسي من أصل جزائري.من الأرجح جدا أن يكون عميل مخابرات مزدوج بين البلدين فكل من ساركوزي ودوفلبان تعاملا معه ، مثله مثل الفرنسي من أصل لبناني زياد تقي الدين .. وكلا العميلين كان يمولهما و يستعملهما القذافي ٠وكان للمخزن المغربي دور كبير في دفع حليفه ساركوزي للإطاحة بالقذافي بإشراف اللوبي الصهيوني تحت قيادة أزولاي في المغرب وبرنار هنري ليفي في فرنسا ٠ولما سقط فرانسوا فيون في رئاسيات فرنسا سقط الجدار الوحيد الذي كان يأمل فيه ساركوزي لحمايتة من المحاكمة ، بعد أن أوعز لأصدقائه في انجلترا ٠٠٠ يتبع

  • bingo63

    d'origine libyen pas algerien

  • إنها الجزائر٠

    الصراع المخابراتي محتدم و مستمر بين جهازي البلدين أو بالأحرى بين الجهازين المغربي/ ألفرنسي من جهة والجهاز الجزائري من جهة ٠ فمعروف أن دومنيك دوفلبان ليس له أي منصب سياسي رسمي حاليا بل منذ مدة طويلة ولا حتى منصب أو نشاط حزبي ٠لكن بالمقابل هو أولا رجل قانون ، ثم أنه كان خصم لذوذ إن لم نقل عدو لساركوزي الذي كان سبب تحطيمه سياسيا وذلك بجره للمحاكم ؛ وثالثا هو مغربي المولد وله إقامة هناك واستثمارات وعلاقة وطيدة مع المخزن ٠إذن فكل ما زُيِّن لزيارته للجزائر على أنها اقتصادية مجرد تمويه ، إنما هي تعاون على إخراج ماكرون من القضية شرط إغراق ساركوزي وهو ما يساعد دوفلبان للعودة للساحة السياسية الفرنسية ٠