-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
متوفرة بجناح دار الأمة

هذه أبرز كتب عثمان سعدي بصالون الجزائر

الشروق
  • 3592
  • 3
هذه أبرز كتب عثمان سعدي بصالون الجزائر
ح.م
كتاب الدكتور عثمان سعدي بعنوان: الأمازيغ "البربر" عرب عاربة

بمناسبة انعقاد صالون الجزائر الدولي، تعرض دار الأمة في طبعة ثالثة، كتاب الدكتور عثمان سعدي المعروف بعنوان: الأمازيغ “البربر” عرب عاربة، وهو البحث الذي يرتكز على أكثر من ستين مرجعا، نصفها مراجع غربية، يرد من خلالها المؤلف على البربريين الذين كونهم الاستعمار الجديد، مبيّنًا أن الأمازيغية عبارة عن لهجات منحدرة من العربية القديمة، ويثبت بأن الكنعانية البونيقيّة، وهي عربية قديمة، كانت لغة الثقافة والدواوين بشمال إفريقيا قبل الفتح الإسلامي، ثم خلفتها بعد الفتح الإسلامي العربية الحديثة التي نزل بها القرآن الكريم وطورها الإسلام.

يورد الكتاب أنه قبل دخول المستعمر الفرنسي المغرب العربي ابتداء من الجزائر سنة 1830م، لم يكن هناك أمازيغيّ واحد قال بأنه أمازيغي وليس عربيا، كما يؤكد بالأحداث التاريخية الموثقة انتماء الأمازيغ للحوض الحضاري العربي الذي يقع بين موريتانيا غربا على المحيط الأطلسي وسلطنة عُمان شرقا على المحيط الهندي، الحوض الحضاري وليس الحوض العرقي.

كما يعرض الكتاب لبعض الشخصيات الأمازيغية ككسيلة والكاهنة، موضّحا قصتها الحقيقيّة، مثلما عمل على تصفية تاريخ الأمازيغ من الشوائب المغرضة ضمن دراسة أكاديمية مبنية على الوثائق والحقائق.

أما الكتاب الثاني لذي آثر الناشر تقديمه للقراء فهو “معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية” للمؤلف نفسه، وهو يضم كلمات اللهجات الثلاث: القبائلية، الشاوية، المغربية، جمع من خلالها الكاتب الآلاف من الكلمات الأمازيغية وأعادها إلى جذورها العربية.

وقد أكد “سعدي” أن تسعين بالمائة من الكلمات الأمازيغية البربرية عربية عاربة أو مستعربة، كما أوضح أن نحو البربرية متوافق مع نحو العربية.

الكتابان جديران بالقراءة والمتابعة لكلّ المهتمين بسجال الهويّة والانتماء في الجزائر.
ع. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • YUPIO

    البربر لم يكونوا يوما عربا ولن يكونوا عربا ويستحيل أن يكونوا عربا فبالتالي فكل خزعبلاتك كالبرق بلا مطر والشجر بلا ثمر
    يقال أن السفيه هو من لا يعلم ويحسب أنه يعلم، يهرف بما لا يعرف، يتكلم ويجادل فيما لا يحسن ولم يقرأ، ويصرّ على رأيه، بل هو لا يعقل كلام من يناقشه، يقف على رأيه، وكأن الباطل لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه.وهكذا يظن هذا أنه العاقل وغيره الجاهل، وأنه الألمعي وغيره الغبي وأنه المبصر وغيره الأعمى ..

  • TADAZ TABRAZ

    الحقد والحسد يصب الكثير من النفوس الضعيفة التي تجعل منهما منهجا، فهنا يكون شعور الحقد والحسد شعورا مرضيا يلازم هذا الإنسان.. ويدمره تدريجيا..
    ويدفعه لسلوكيات خاطئة يقدم عليها بتاثير ملح من انفعالاته المرضية التى تدل على خلل في التكوين النفسى والاخلاقى والروحي .. وغالبا ما تكون أسبابه : الشعور بالانانية فلا يقبل الحاسد ان يكون هناك من هو افضل منه او من يساويه او من يقترب منه ... فالحقد نار محرقة ملحة لا تنطفئ ابدا , ويقول إبن المقفع : لكل حريق مطفئ : فللنار الماء، وللسمِ الدواء، وللحزن الصبر، وللعشق الفرقة ونار الحقد لا تخبو أبداً.

  • ahmed

    Les écrits de ce charlatan sont des chiffons et non pas des livres