-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خضعت لها النساء مرغمات

هذه أخطر أنواع الريجيم المتبعة عبر العصور؟

جواهر الشروق
  • 2334
  • 0
هذه أخطر أنواع الريجيم المتبعة عبر العصور؟
ح.م

حتى منتصف القرن العشرين، لم تكن المرأة ممتلئة القوام مثالا للجاذبية والجمال وحسب، بل كانت رمزا للثراء والخصوبة، وكانت الحميات السائدة آنذاك هي الرامية إلى تسمين الفتيات، خاصة في بعض الدول الإفريقية التي كانت ولا تزال تنظر إلى الجنس اللطيف نظرة جسدية بحتة..

في موريتانيا يتمُّ إلى يومنا هذا إرسال الفتيات قبل الزواج إلى منازل خاصةٍ تهتم بتغذيتهن وإكسابهنَّ قوامًا بدينًا من أجل إعدادهن للزواج، وفي بعض الدول العربية يشيدون بالمرأة التي تتمتع بمقاييس ضخمة، ويطلقون عليها نعوتا كثيرة، كالخديجة، والبرمادة، والعبلاء، أما الزائر لمتاحف أوروبا، لا بد وأن يكتشف بأن المرأة المثالية في العصور الوسطى كانت  تلك التي تتمتع بقوام رفيع، إذ يجدها في أبهى حلة أينما جال ببصره، وكذلك في الرسومات التي تزين أسقف الكنائس والكاتدرائيات..

ولقد تغيرت النظرة بعدها وأصبحت المرأة النحيفة هي الأفضل وبدأ الترويج لأنواع مختلفة من الحميات المزيلة للدهون، خاصة وأن البدانة صارت منبوذة للغاية، لعل من أخطر ما خضعت له النساء مرغمات، هي تلك العادات الغذائية التي تودي بالحياة، فالريجيم أخذ منعرجا خطيرا، ولم يعد هم الكثيرات الحفاظ على صحتهن بقدر استعادة جاذبيتهن مهما كلف الثمن، لكن مهما بلغت قساوة الحميات الحالية لا يمكن مقارنتها مع ما كانت تخضع له المرأة في العصور القديمة ولدى بعض الشعوب التي تعشق “المعظمة”:

حمية كرات القطن

لن تصدقي أن هذه الحمية كانت رائجة سابقاً، ولكن في العصور القديمة كانت المرأة تبتلع ثلاث أو أربع كرات من القطن المغمسة بالماء أو العصير وذلك للشعور بالشبع. وفي الواقع، بعد ابتلاع كرات القطن، لم يكن بإمكان المرأة تناول الطعام وهذا ما كان ينقص الوزن. إلا أن هذه الحمية خطيرة جداً وتسببت بالكثير من المشاكل الصحية.

ريجيم السموم

صدّقي ذلك، في القرن التاسع عشر الذي كانت فيه البدانة ممنوعة كلياً، كانت المرأة تتبع ريجيماً يقوم على شربها السموم وتحديداً الزرنيخ. فرغم كونه كان يستخدم في إنتاج المبيدات الحشرية وتحنيط المومياء، إلا أن النساء في القرن الفيكتوري استخدمنه لخسارة الوزن.

حمية الضوء والرائحة

هل تتخيلين نفسك ممتنعة عن الأكل والشرب ومكتفية بالنظر إلى الضوء وتنشق الروائح؟ في الحقيقة، إن المرأة في الحضارة الهندية القديمة كانت تفعل ذلك وتتبع حمية الرائحة والضوء كتعويض عن الطعام والشراب. إلا أن هذا الريجيم مرفوض قطعاً في عصرنا هذا خصوصاً أنه يتسبب بالوفاة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!