-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إجراءات وزارة التجارة قضت على المضاربة ولكن..

هذه أسباب استمرار أزمة السميد

محمد مسلم
  • 10161
  • 23
هذه أسباب استمرار أزمة السميد
أرشيف

رغم التدابير التي اتخذتها الحكومة من أجل محاصرة أزمة السميد (دقيق القمح الصلب)، إلا أن المشكلة لم تنته، فكثير من الجزائريين وخاصة في الأرياف لم يتمكنوا من الحصول على حصتهم المعتادة من هذه المادة.

المشكلة لا تتعلق بندرة هذه المادة الاستراتيجية، بل بسوء توزيعها فالمطاحن، حسب أحد المعنيين بهذه المسألة تحتوي على كميات معتبرة وكافية لمواجهة حاجة الجزائريين، لكن ليس هناك من يشتريها، بعد إحجام تجار الجملة عن شرائها بعد اعتماد وزارة التجارة شرط الفوترة مقابل البيع.

أول قرار بادرت به وزارة التجارة لمواجهة هذه الأزمة هو الترخيص للمطاحن ببيع مادة السميد بسعره المقنن والذي لا يتعدى الأربعة آلاف دينار للقنطار، مباشرة ودون وسيط هو تاجر الجملة، نية الحكومة في ذلك هي تمكين المواطن من الحصول على هذه المادة، خوفا من حدوث مضاربة قد ترفع سعرها في ظل تفشي فيروس كورونا.

كما اشترطت وزارة التجارة على تجار الجملة التعامل بالفاتورة مع المطاحن، وهو الأمر الذي رفضه تجار الجملة، لأن ذلك من شأنه أن يرفع أسعار السميد فوق سعره المقنن، وهو ما يجعلهم عرضة لعقوبات صارمة من قبل مصالح وزارة التجارة، التي تعتبر التلاعب في المواد الاستراتيجية تجاوزا قد تصل عقوبته إلى خمس سنوات سجنا نافذا.

ومعلوم أن تجار الجملة يشترون السميد من المطاحن بقيمة ثلاثة آلاف وتسعمائة دينار، وعندما تضاف إليها نسبة الـ21 بالمائة المترتبة عن الفوترة، يصبح هامش الربح بالنسبة إليهم منعدما.

وعليه، فضل تجار الجملة ترك السميد في المطاحن، خوفا من أن يتعرضوا لقوبات قاسية في حال بيعه فوق سعره المقنن، وهو الخيار الذي بقي أمامهم حسب أحد المشتغلين على هذا الملف، لأن الفاتورة ترفع من السعر الذي كان معمولا به، بما يعادل 21 بالمائة.

وقد أدت مشكلة الفوترة في العام 2011 إلى ما عرف بأحداث الزيت والسكر، ما أدى إلى تسقيف بعض المواد ذات الاستهلاك الواسع مثل زيت المادة والسكر والسميد والدقيق القمح اللين.. وقد تم حينها التراجع عن العمل بنظام الفوترة.

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • صالح/ الجزائر

    2)- كل هذه الطلاسم تدل على أن كل العملية ، البيع والشراء والفوترة ، لا تتم في الشفافية .
    لماذا الصيدليات تتعامل بالفوترة وبالسنتيم ؟ .
    ألا يدفع المواطن كل الأثمان : سعر المادة ، ثمن الفوترة وهامش الفائدة .. ؟ .

  • صالح/ الجزائر

    1)- من المعروف ، لدى العام والخاص ، هو أن البائع هو الذي يرفض الفوترة ، وليس الشاري .
    أما إذا كان البائع قبل بالفوترة ورفضها الشاري الذي يشتري السلعة ، فلأن البائع يشترط فوترة مبالغ أقل من المبالغ المطلوبة من الشاري أن يدفعها .
    هل من المنطق أن الفوترة تكلف 21 في المائة من مبلغ شراء السلعة ؟ .
    كيف يمكن لنا أن نفهم أن وزارة التجارة من جهة تلزم تجار الجملة التعامل بالفاتورة مع المطاحن ، ومن جهة أخرى لم تراعي ، في السعر المقنن لمادة السميد ، تكلفة 21 في المائة المترتبة عن الفوترة ؟ .

  • elarabi ahmed

    الندرة هي سبب المشكل وليس أشياء أخرى .ومما زاد الطين بلة هو سوء التدبير لقطاعات حيوية .

  • auressien

    ما السبب في فقدان السميد فجاة في مدينة يقل تعداد سكانها عن 50 الف نسمة و لها مطحنة تابعة للدولة تنتج يوميا 8000 قنطار سميد ?

  • عزالين منور

    ١٩٦٢، ١٩٩١، ٢٠٢٠ لم يتغير شيء، كابوس وحلم رهيب، ندرة السميد، ندرة البيض، ندرة الحليب، ندرة الزيت!!! متى يستيقظ الإنسان من هذا الرعب.

  • elgarib

    السبب الرئيسي هو الدول المصدرة للقمح رفضت بيعه بل تركوه لشعوبهم في هذه الازمة و نحن نستورد 7 مليون طن سنويا.بمعني أخر لا يوجد السميد

  • الحرة

    بيعوه للشعب مباشرة و انتهى المشكل من بيت لبيت كما فعلت تركيا لا ياتيكم المواطن بل أنتم تذهبون اليه

  • من منطقة الظل

    االسميد مقنن ب 4000 دج للقنطار و يقتنيه المستهلك من تاجر التجزئة ب 9500 دج كيف تسمون ذلك و يرفض التجار بيعه باعتماد الفوترة كيف يسمى هؤلاء تجار ام محتجزوا رهائن الذين هم المستهلكون ان يلوون ذراع الدولة و اذا لم يشتري المستهلك الملهوف السميد هل يموت ما موقف الدولة من تاجر يرفض تقديم خدمة و هي اقتناء و بيع سلعة التي هي السميد اذا رفض ذلك يسحب منه السجل التجاري و يروح يبيع المصرانية هذا ما كان بلع له الحانوت و خليه يطلب هكذا تبنى الدول (القزول)

  • خالد -الجلفة

    لتستمر الدولة فان ما يقوم به التجار والوسطاء هو ردة فعل عادية نتيجة الامتيازات التي تتعرض للخطر فهم ينظرون الى مصلحتهم ولا يهمهم امر الشعب قديما كان التاجر ينال ربحا معقولا وهو سعيد بذلك فجاءت بعدهم فئة تريد ان تغتني في بضعة اشهر على حساب ارزاق الكادحين وقد عايننا حالات كثر وبتواطؤ مع المراقيبين الذين بدورهم يحتاجون الى ردع فحين ترى مراقبا يبني فيلا من راتب متوسط فاعلم ان التواطؤ كبير نامل ان يكون عهد هذا الوزير النبيل عهد خير على الشعب ةالقدرة الشرائية للمواطن البسيط وعلى الشعب ان يتحمل هذه الارتكاسة لانها ردة فعلا وحتما ستزول بعد ان يدرك هؤلاء ان لا امل في عودة تصرفات الماضي

  • مجهول

    اذا تم العمل بنظام الفوترة لجميع المواد الاستهلاكية سترتفع الاسعار بنسبة 9% الى 19% لجميع السلع ، ستتهدور القدرة الشرائية للمواطن لانه هو من سيدفع هذه النسبة لصالح الضرائب. المواطن مغلوب على امره .

  • عبد السلام

    السبب الكبير والمتسبب في مشكل نذرة السميد هو المواطن . لأن المواطن عندما يذهب إلا التاجر لشراء كيس من السميد لم يقنع بشراء كيس أو إثنينن من السميد . همه الوحيدهو شراء كل ماهو موجود عند التاجر من أكياس السميد مع العلم أنا المواطن يعلم بأن هذه المادة أي السميد لها صلاحية محدودة وتنته وتصبح هذه المادة غير صالحة للإستهلاك . أما قضية نذرة السميد فإنها ستستمر حتى يمر شهر رمضان بدون شك . وبعض الأحيان تجد بعض التجار يجدون فرصة كبيرة عندما تكون هذه المادة ناقصة من السوق ويصبحون يتلاعبون بهذا المادة أي ( السميد ) كما يشاؤون؟

  • المتأمل من بجاية

    في هذه الصبيحة مررت على دكاكين البيع بالجملة وجدت السميد بدون عناء والمرأب ممتلئ وقال لي إنه سميد رقيق فأخذت واحدة ولم أناقش.
    تحية لوزير التجارة الذي حارب الغشاشين والمحتكرين كما نحيي الفرقة التي تعمل معه وخاصة المفتشين..

  • عبد الرحمن

    حسب الواقع،السميد لا وجود له أصلا ، لا في المطاحن و لا عند التجار،يبدو أنه نفد من المخازن بالمطلق ، أو تمّ التصدّق به على دول الجوار، لأن حكومتنا سخية سخاء عظيما،فهي ترى أولوية الجار قبل الدار. فالسميد صار أعز من مخ الباعوظ،وإلا أين هو؟لقد وقع للسميد مع وقع للحليب ، حيث اختفى نهائيا من المحلات ، وهذا منذ شهرين و نصف. كما يجب أن نقول الحقيقة المرة، فأعضاء الحكومة هم من أنصار رفع الدعم عن السلع ،وبدل أن يرفعوا الدعم، رفعوا السلع نهائيا من الأسواق، انتقاما من المواطن الغلبان الذي كان بومدين يعزّه و يقدره ويحميه من بطش الرأسمالية المتوحشة.فالجوع صار أخطر من كورونا بمليارات المرات. وشكرا جزيلا.

  • ابن الجبل

    فما دامت ندرة السميد غير موجودة .. اذن المشكل في سوء التوزيع والتنظيم ... المهم ، نحن كمواطنين لا يهمنا التبريرات المقدمة ،ولا التأويلات المختلفة ... انما يهمنا توفير هذه المادة الأساسية لنطعم أبناءنا ، حتى لا نضطر الى الوقوف في طوابير طويلة .وهو مايعرض الجميع للخطر !.

  • ابو ابراهيم

    مادام ان الدولة لم تظهر العين الحمراء لهذه الشرذمة من اشباه التجار فسيبقى الحال على ما هو.
    يجب نسف من يتعدون على القانون بغرامات يقضون بقية حياتهم في دفعها.

  • لا أزمة ولا هم يحزنون

    للنزاهة أتعجب من الحديث عن أزمة السميد في حين نعيش في مناطق جد معزولة والحجر الصحي مطبق بنسبة 100 ب 100 لكن السميد متواجد بالقدر الكافي بل أكثر وبأسعاره قبل الأزمة أي قبل الجائحة وهذا ينطبق على كل المواد الغذائية

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    لا داعي للدعاء الباطل، قنطار السميد لا يساوي 3900 في المطاحن و انما اقل، و لا اضن ان القانون يترك التاجر ليخسر، قانونيا يجب العمل بالفترة فلو اشتري ب3900 مع الف تر السعر يصبح 4680 دينار، و يتوجب ان يبيعه بسعر أقل من 4000 لتجار التجزئة، فاين المنطق فيما كتبتم؟؟؟؟؟ لا اعرف من هو هذا المعنى؟؟؟ فهو يغالط، وفق موقع وزارة التجارة:
    فيما يخص السميد الرفيع:
    - سعر الخروج من المصنع = 3.500 دج/قنطار
    - هامش الربح بالجملة = 200 دج/قنطار
    - سعر البيع لتجار التجزئة = 3.700 دج/قنطار
    - امش الربح بالتجزئة = 300 دج/قنطار
    - سعر البيع للمستهلكين= 4.000 دج/قنطار
    - أي كيس 25 كيلوغرام = 1.000

  • امير

    سقولون كل شئ إلا الحقيقة وهي ضعف الانتاج

  • Dz

    58 سنة بعد الاستقلال مزال ازمات السميد والحليب والسكر في بلد بحجم قارة عار وطامه كبرى

  • عبد الرحيم خارج الوطن

    الحمد لله كما كتبت في التعليق حدث، نعم الفوترة قبل البيع، ليعلم مصير السلعة و طريقها، خصوصا انها مدعمة، أليس من حق الدولة ان تعرف لين يذهب إنتاجها؟ أليس من حق الدولة ان تعرف طريق دعمها؟ و من لم يرد معناه انه محتال و يجب ضربه بيد من حديد، الفوترة لازمة سواء للضرائب او الرقابة او حتى في حال حدوث حدث ما،ليتحمل كل شخص مسؤوليته، هناك طريقة افضل يجب على المطاحن ان تتعاقد مع تجار التجزئة و تتولى هي ذاتها التوزيع، سيقبلون بذلك لأن هامش الربح سيرتفع، (هامش ربحهم+هامش ربح تجار الجملة الفوضويين)

  • فيصل

    نظام العصابة خلق عصابات في كل المجالات، و معلوم أن التاجر الجزائري إعتاد أن لا يدفع شيئا للدولة، ثم تجده لديه بطاقة بطال فيستفيد من السكن الإجتماعي وينافس الفقير حتى في قفة رمضان،حسبنا الله و نعم الوكيل في هذا الصنف من التجار.

  • سارة سارة

    كما ان للتهافت الكبير للمواطنين على هذه المادة زاد في ندرتها

  • الأطلسي

    ثم حاجة مرة تقولو راهي يلوحو فيها في أزبال مرة ندرة حادة مرا صومو الصوم يقوي المناعة ولي يصوم تقبل الله له باش يفطر مهم وفرو غير الفحص المبكر وتهلاو في الأطباء