هذه أول خطوة لـ”سايبام” الإيطالية ضمن عودتها إلى السوق الجزائرية

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “سايبام” الإيطالية ستيفانو كاو عن تنظيم أيام التكنولوجيا والابتكار بالجزائر في 25 و26 نوفمبر الجاري، وذلك لترسيم عودة الشركة إلى الجزائر، تزامنا ومرور 50 سنة على تواجد هذه الشركة الإيطالية في السوق الجزائرية، وهو ما يعتبر بحسبه “صفحة جديدة تفتح في علاقات الشركة مع الجزائر”.
وذكر مسؤول “سايبام” الأول ستيفانو كاو في منشور له على شبكة التواصل الاجتماعي “لينكاد إن”، بأن الشركة ستنظم “أيام التكنولوجيا والابتكار في الجزائر العاصمة في 25 و26 نوفمبر الجاري”، مشيرا إلى أن الحدث يتزامن مع احتفال سايبام بمرور 50 سنة على تواجدها في الجزائر.
وأشار ستيفانو كاو إلى أن سايبام وطيلة 50 سنة من تواجدها في الجزائر، فقد “ساهمت في تطوير قطاع النفط والغاز الجزائري”. وأضاف كاو قائلا “منذ أيام تمت دعوتي إلى ملتقى الطاقة الذي نظم من طرف سوناطراك وكانت لي فرصة خلاله للحديث عن المشاريع التي أنجزتها سايبام بمناسبة مرور 50 سنة على تواجدها في البلاد… إنها صفحة جديدة تفتح في علاقاتنا مع الجزائر”، مضيفا “سأراكم في الجزائر العاصمة يومي 25 و26 نوفمبر بمناسبة أيام التكنولوجيا والابتكار”.
وردّ الرئيس التنفيذي لـ”سايبام” ستيفانو كاو على سؤال لـ”الشروق” على هامش ملتقى “الجزائر مستقبل الطاقة”، الذي نظم نهاية أكتوبر الماضي بالعاصمة من طرف شركة سوناطراك، حول الرسالة التي يمكن قراءتها من خلال تواجده شخصيا بهذا الحدث الطاقوي، بالقول “هذا يعني أن الشركة قد عادت بصفة رسمية إلى الجزائر… سنستغل كل الفرص التي تتيحها السوق الجزائرية”.
وشدد كاو حينها على أن “عاصفة الفساد التي هزت الشركة في السنوات الماضية ومشاريعها بالجزائر قد صارت أمرا من الماضي بعد تسوية كافة الخلافات مع شركة سوناطراك”.
وطيلة تلك الفترة أي منذ نهاية 2008 تقريبا لم تتمكن سايبام من المشاركة في مناقصات جديدة للظفر بمشاريع في الجزائر، كما أن السلطات لا تزال تحجر على حسابين بنكيين لها بقيمة 71 مليون أورو، ما يعادل تقريبا 1000 مليار سنتيم بالعملة الوطنية.