هكذا قضى الفراعنة الساعات الأخيرة قبل مواجهة الخضر

سادت حالة من التفاؤل داخل معسكر المنتخب المصري قبل ساعات من موعد مساء أمس “أمام الجزائر في الجولة الحاسمة للتصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.

•  
• ورغم أن الفراعنة كانوا في معسكر مغلق، فإن المعلومات التي وصلتنا تفيد بأن الجميع كان مركزا إلى أقصى درجة تحسبا للموعد الكبير، ولو أن ذلك لم يمنع بعض اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني من ممارسة الطقوس التي تعودوا عليها قبل مثل هذه المواعيد.
• هذا الأمر ينطبق على نجم المنتخب المصري محمد أبوتريكة الذي مارس طقوسه المعتادة قبل اللقاءات المهمة بقراءة القرآن الكريم في غرفته الخاصة، بينما حرص أحمد حسن، قائد الفريق، على متابعة اللاعبين والتزامهم بتعليمات الجهاز الفني بالتواجد داخل غرفهم بعد العاشرة مساء.
• من جهته، لم يشذ المدرب حسن شحاتة عن القاعدة من خلال القيام بالأعمال التي ألف فعلها قبل المقابلات الكبيرة، حيث قضى كعادته بعض الوقت مع حفيده حسن كريم حسن شحاتة، الذي توقع صعود المنتخب للمونديال دون اللجوء لمباراة فاصلة، وهو ما طمأن “المعلم” نسبياً، خصوصاً بعدما صدقت رؤيا حفيده البالغ من العمر 8 أعوام ليلة مباراة الكاميرون في نهائي أمم إفريقيا 2008 والتي تنبأ فيها بأن منتخب بلاده سيحقق فوزاً كبيراً، وسيتوّج بطلاً لإفريقيا.كما اتبع شحاتة طقوسه المعتادة قبل اللقاءات المهمة،
• ودخل غرفته مبكراً، وأكثر من قراءة القرآن الكريم، إلى جانب دعاء خاص يقوم بترديده قبل كل لقاء يتضمن الدعاء للوطن ورفع اسم مصر عالياً، وأن يكون سبباً في إسعاد الشعب المصري، خاصة وأنه يعتبر نفسه في مهمة وطنية.

• وركز الجهاز الفني على سماع الأغاني الوطنية مثل “يا حبيبتي يا مصر” للمطربة الكبيرة شادية، و”ماشربتش من نيلها” للمطربة شيرين، وإعادتها باستمرار سواء أثناء تناول الطعام أو بداخل حافلة اللاعبين خلال انتقالهم من الفندق إلى ملعب القاهرة، كما عمد شحاتة إلى مداعبة اللاعبين لإخراجهم من حالة التوتر، التي سيطرت على بعضهم قبل اللقاء، ومنع المدير الفني اللاعبين من قراءة الصحف ومتابعة وسائل الإعلام المختلفة.