هلاك ثلاثة أطفال دهسا وغرقا في حوادث متفرقة بشرق البلاد

لم يمر ثالث أيام عيد الفطر، الذي اختاره الجزائريون للمعايدة بسبب حالة الحجر ومنع تحرك السيارات في أول يومين من العيد، من دون تسجيل حوادث مؤلمة حوّلت أفراح العيد إلى أحزان في عدد من ولايات شرق البلاد، فقد لقي طفل ذو ثلاث سنوات حتفه بمدينة عين البيضاء الواقعة بولاية أم البواقي، الطفل الوحيد لأبويه الذي انتظرت العائلة لسنوات مولده ويدعى تاج الدين، لم يكتب له التمتع بثياب العيد التي كانت تزيّنه، الطفل كان بصحبة أبيه على متن سيارته وفي أحد المنعرجات قام بفتح باب السيارة ببراءته، فسقط على الطريق، وأثناء سقوطه داسته سيارة كانت تسير خلف سيارة والده وفارق الحياة في عين المكان وسط صدمة عنيفة هزت والده.
وفي بلدية عين الطويلة بولاية خنشلة، لقيت طفلة في الثالثة من العمر، حتفها غرقا، داخل خزان مائي، كانت تلعب بالقرب منه، قبل سقوطها في غفلة من أهلها، ليتم انتشالها جثة هامدة، ونقلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، ومنها نحو غرفة حفظ الجثث، وسط صدمة كبيرة لدى أهلها وجيرانها، تزامنا مع فتح مصالح الأمن لتحقيق في ظروف الحادثة.

كما لقي مغرب الثلاثاء بولاية سكيكدة، طفل يدعى د.ب، يبلغ من العمر 10 سنوات، حتفه، حيث دهسته شاحنة لنقل البضائع عبر الطرقات من نوع فوطون، عندما كان الضحية يلعب أمام منزله بقرية الشبيكية، ببلدية عين شرشار، شرق ولاية سكيكدة، حيث لم يتفطن صاحب الشاحنة لوجود الطفل فصدمه، فأرداه قتيلا في عين المكان، للإشارة فإن جثته حولت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد دندان بعزابة، من جهتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية عين شرشار فتحت تحقيقا معمقا لكشف ملابسات هذا الحادث الأليم.