وزارة التعليم العالي: لا زيادة في مناصب الدكتوراه

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان أنه لا يمكن تلبية طلب الطلبة الاحتياطيين في مسابقة الدكتوراه للسنة الجامعية 2020/2021، وأن ذلك من صلاحيات لجان التكوين وقبل الإعلان عن المسابقة.

بعدما أعلنت جميع مؤسسات التعليم العالي عن الافتتاح الرسمي للتكوين في الطور الثالث بعد الانتهاء من جميع مسابقات الدكتوراه يوم 10 أفريل الجاري، قدم الطلبة في القائمة الاحتياطية ضمن المراتب 4-5-6 مطلبا لوزير القطاع يلتمسون منه إدماجهم للتكوين في الدكتوراه عن طريق زيادة عدد المناصب المفتوحة في كل تخصص من ثلاثة إلى ستة، وهو ما دفع وزير التعليم العالي إلى تقديم توضيح للمعنيين عبر صفحته الرسمية “فيسبوك” نشره مساء الثلاثاء مؤكدا استحالة النظر في هذا الطلب.

وجاء في الرد الذي كتبه بن زيان “وصلتنا طلبات من بعض المترشحين في مسابقات الالتحاق للتكوين في الدكتوراه بإضافة مناصب بيداغوجية، وفي هذا السياق بودنا توضيح ما يلي: فليعلم الجميع أن مسابقات الدكتوراه يخضع تنظيمها لإجراءات تنظيمية صارمة، تتضمن رأي المجالس العلمية ولجان التكوين في الدكتوراه في المؤسسات الجامعية المؤهلة ورؤساء المؤسسات الجامعية وخبراء الندوات الجهوية واللجنة الوطنية للتأهيل”.

وتابع الوزير “أما تحديد عدد المناصب البيداغوجية فيتم من قبل لجنة التكوين في الدكتوراه حسب قدرات التأطير والإشراف (أساتذة من مصف أساتذة التعليم العالي وأساتذة محاضرين أ) وحسب طاقات الاستقبال على مستوى مخابر البحث وبالنظر كذلك إلى الوسائل والتجهيزات”، وأردف “وتبعا لهذه الإجراءات والمعايير يتم إصدار قرار وزاري بعنوان كل سنة جامعية، يحدد قائمة المؤسسات الجامعية المؤهلة لضمان التكوين في الدكتوراه وكذا عدد المناصب البيداغوجية المفتوحة في كل تخصص، فعلى ضوء ما سبق يتعذر على القطاع الاستجابة للطلب المتعلق بإضافة مناصب بيداغوجية أخرى”.

ومعلوم أن عدد المناصب المفتوحة هذه السنة بلغ 7500 في مختلف التخصصات، فيما وصل عدد المشاركين 642031 مترشح، وهو ما جعل الناجحين ضمن القائمة الاحتياطية في مسابقة الدكتوراه يطالبون بتمكينهم من التدرج في الطور الثالث من التكوين باعتبار أنهم احتلوا مرتبة متقدمة بعد الناجحين الثلاثة، وبرر المعنيون هذا الطلب بالنسبة الضئيلة لعدد المناصب مقارنة بالمسجلين للمشاركة في المسابقة.