-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس اللجنة الوطنية لموزعي الحليب لـ''الشروق'':

وزير الفلاحة يجهل الواقع… والندرة سببها نقص المسحوق

إيمان بوخليف
  • 1320
  • 6
وزير الفلاحة يجهل الواقع… والندرة سببها نقص المسحوق
أرشيف

حمّل رئيس اللجنة الوطنية لموزعي الحليب أمين بلور، الديوان الوطني للحليب وكذا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية مسؤولية أزمة الحليب التي تعرفها الجزائر منذ 7 شهور أو أكثر، وقال ”لا تتكلموا من المكاتب انزلوا إلى الشارع واكشفوا المستور”.
وعن الإجراء الجديد الذي كشف عنه وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي القاضي بإدراج بند جديد في الاتفاقية التي تربط الديوان بأصحاب الملبنات يلزمهم بتقديم وثيقة مفصلة عن الكميات التي تم إنتاجها وتوزيعها، والتي تتضمن أختام الموزعين لتحديد المسار الحقيقي للحليب المدعم، أكد محدثنا أن هذا الإجراء “قديم” وليس جديدا، مضيفا أن وزارة الفلاحة تجهل ما يجري في الميدان، حيث إن ورقة الطريق التي تحدث عنها الوزير تطبقها 90 بالمائة من الملبنات، وقال ”المشكل ليس في ورقة الطريق، الإنتاج ضعيف، عليكم بزيادة الإنتاج قبل محاسبة الموزعين”، مضيفا ”أعذار وزارة الفلاحة أقبح من الذنب في حد ذاته، عليهم بالنزول إلى الشارع لا كلام المكاتب”، متسائلا “لماذا الأنظار متوجهة صوب الموزعين والذين يعتبرون الحلقة الأضعف في قضية أزمة الحليب”، وأين هي الأدلة التي تثبت أننا سبب في الأزمة، ولماذا لا توجه الأنظار إلى الملبنات والديوان الوطني للحليب أو السؤال الجوهري أين هو “مسحوق الحليب”.
وبلغة الأرقام، أكد أمين بلور أنه تم تسجيل عجز بمليون كيس حليب يوميا على المستوى الوطني، حيث إن الحصة المحدودة لكل شاحنة انخفضت للمرة الثانية بعد الإجراء القديم وتقدر “الكوطة” ما بين 4 آلاف إلى 6 آلاف لتر، أي الانخفاض بنسبة 20 بالمائة، وشمل الملبنات الخاصة وكذا العمومية، وقال ذات المتحدث الوثائق التي نملكها تثبت تقليص مسحوق الحليب بنسبة 300 طن في الشهر، أي بنسبة 23 بالمائة للملبنة الواحدة، الأمر الذي تسبب في الأزمة.
وردّا على تصريحات الوزير الأخيرة حول تهريب أكياس الحليب إلى الولايات الأخرى، خصوصا الولايات الغريبة قال بلور ”نفهم أن العجز سجل في جميع الولايات وليس في عاصمة البلاد فقط، وهذا يثبت أنّ هناك أزمة حقيقية، وعلى الوزارة التدخل من أجل إيجاد حلول واتخاذ إجراءات جدية تحد من أزمة الحليب”، وأوضح ”قوانين الورق وما يصل إلى مكتب الوزير وقوانين الواقع مغايرة تماما، يجب النزول إلى الشارع والتحري”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • TALA OUCHIBA

    وزراءنا كلهم كالاطرش في الزفة همهم الوحيد هو النطق بكلمة فخامته

  • محمد ع

    الملبنات:رجعنا إلى العهد القديم ،يحتمون ما يسمونه حليب البقر مع الحليب الماءي
    الموزعون: في بعض المدن نشتري شكارة الحليب المائي ب 30 د ج مفروض من طرف الموزعين مع تواطؤ التجار الصغار مع علم كل السلطات من الولاية إلى الدائرة وذلك منذ عشرات السنين

  • hrire

    باغيين يغطوا السمس بالغربال كما يفعلوا مع قيمة الدينار كل واحد منهم يتفنن فى الكذب و لا احد قال بان قبيمة الدينار جباءية و تحدد من اعلى ليس لها بالاقتصاد و لا الدولار و لا لاورو و لا البترول
    هكذ يفعلون مع الملبنات
    ملبنات الظولة و ما وفرتش كما كان فى الماضى فلماذا هءه الخقرة
    الاولبن يقولوا #يديىها الذءب و تحصل فى بوكعلة# هذا هو حال البلد اعماولها جدها و يحصلوا فى الاول ليظهر لا ربح وراءهم

  • Algeria

    تتبع مسار شكارة الحليب

  • ابن الجبل

    أزمة الحليب مفتعلة والحكومة تعرف ذلك ، فمنذ حوالي سنتين اتخذت الحكومة اجراء تخفيض استيراد كمية الحليب من الخارج لتقليص فاتورة الاستيراد . ومنذ ذلك الوقت والحكومة تتلاعب بمشاعر المواطنين ، تارة تتهمهم بالاسراف في استهلاك الحليب، وطورا اتهامهم بتخزينه ،وتارة أخرى تتهمهم بالجشع !! ورغم أن هذا الماء الابيض الذي يسمى الحليب ليس له أي قيمة غذائية لكثرة الماء فيه ... أليس من الواجب قول الحقيقة للشعب بأن الحكومة هي التي قلصت فاتورة الاستيراد ؟!

  • أحمد مايسوطيش

    هذه الأساليب، إستعملتها الملوك و الأباطرة منذ القدم. إفتعال مشكلة و إلهاء الشعب المسكين بها حتى ينسى المشكل الحقيقي و هو فساد السلطة الحاكمة. و لكن الذي ينساه الحاكم ما أن يجلس على الكرسي هو أن : إذا الشعب يوما أراد الحياة.....