-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية يؤكد:

وصول جثمانيْ جزائريّيْن توفيّا غرقًا في سردينيا هذا الإثنين

الشروق
  • 959
  • 1
وصول جثمانيْ جزائريّيْن توفيّا غرقًا في سردينيا هذا الإثنين
ح.م

كشف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف أنه سيتم إعادة جثماني الجزائريين اللذين هلكا غرقا في سواحل كاغلياري (جزيرة سردينيا) ايطاليا، إلى أرض الوطن هذا الاثنين.
و أكد بن علي شريف أمس قائلا “ما إن أعلنت الصحافة الايطالية يوم 17 نوفمبر المنصرم عن خبر حول غرق قارب في سواحل سردينيا، قامت مصالحنا الدبلوماسية والقنصلية بإيطاليا بمساع لدى كل الهيئات والإدارات الايطالية المختصة (وزارة الشؤون الخارجية ومصلحة الهجرة في وزارة الداخلية والسلطات القضائية وكذا الشرطة) بغرض تحديد هوية هؤلاء الأشخاص (الجثث والناجون)”.
وأضاف ذات المسؤول قائلا “وبعد إجراءات مطولة، تمت متابعتها ومرافقتها يوما بعد يوم من طرف سفارتنا بروما والمصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية بالتنسيق مع عائلات الضحايا، تمكنا من تحديد هوية الجثتين يوم 28 نوفمبر 2018”.
وأوضح المتحدث أنّ “النائب العام المختص إقليميا أعطى الإشارة يوم 4 ديسمبر الجاري من أجل تسليم الجثتين بعد الإجراءات التي قامت بها سفارتنا بروما”، مؤكدا أن “الإجراءات التي تخص إعادة الجثتين إلى أرض الوطن قد استكملت وأنّ وصولهما إلى الجزائر العاصمة مقرر يوم الاثنين 10 ديسمبر 2018”.
وأكد بن علي شريف أن وزارة الشؤون الخارجية “التي هي على اتصال دائم مع السلطات الايطالية عن طريق مصالحنا الدبلوماسية والقنصلية المتواجدة بإيطاليا، لا تزال ملتزمة من أجل تحديد مصير الأشخاص المفقودين خلال هذه الحادثة المأسوية”.
وختم الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية بالقول “نتقدم بتعازينا الخالصة لعائلات الضحايا كما نعرب عن تضامننا وتعاطفنا معهم”.
س.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الواضح الصريح

    ربي يرحم الضحايا ويرزق ذويهم الصبر والسلوان ( هم ضحايا الإرهاب الفكري المقنن والمكرس في المنظومة التربوية والثقافية من قبل أساتذة الدروشة المستوردين من المشرق العربي وفساد تسيير مؤسسات الدولة المبرمج منذ 1962 من طرف المنظمات الإسلامية العالمية ) بمباركة الساسة الفاسدي الذمة