الرأي

يوم‮ ‬في‮ “‬عروس‮ ‬السواحل‮”‬

ليس المقصود بعروس السواحل لقب لفتاة جميلة نالته وأحرزت عليه في تلك المسابقات الرذيلة التي يقيمها أراذلنا هنا وهناك للضحك على البنات، والعبث بأعراضهن؛ وإنما المقصود بها هي مدينة “آزفون”، التي اجتمع فيها جمالان وجلالان، جلال البحر وجمال زُرقته وجلال الجبل وجمال‮ ‬خضرته‮. ‬وقد‮ ‬أطلق‮ ‬عليها‮ ‬هذا‮ ‬الوصف‮ ‬الشاعر‮ ‬عبد‮ ‬الرحمن‮ ‬عزوق‮ (‬1‮)‬،‮ ‬وهو‮ ‬وصف‮ ‬حقيقي‮ ‬وليس‮ ‬من‮ ‬خيال‮ ‬الشعراء‮. ‬وإذا‮ ‬كان‮ ‬لكل‮ ‬عروس‮ ‬وصيفتان‮ ‬عن‮ ‬يمين‮ ‬وشِمال،‮ ‬فإن‮ ‬وصيفتي‮ “‬آزفّون‮” ‬هما‮ “‬تيڤزيرت‮” ‬و‮”‬بجاية‮”.‬

مقالات ذات صلة