-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير "سندباد" التابعة لدار "اكت سود" يصرح من معرض الشارقة

0.6 بالمائة نسبة ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الفرنسية سنة 2017

آسيا شلابي
  • 796
  • 2
0.6 بالمائة نسبة ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الفرنسية سنة 2017
ح.م

اكد مدير “سندباد” التابعة لدار أكت سود Actes Sudالحائزة هذه السنة على جائزة “ترجمان” عن كتاب “طبائع الاستبداد” لعبد الرحمن الكواكبي ان ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الفرنسية لا يتعدى 0.6 بالمائة بسبب قلة دور النشر المهتمة بذلك.
وقال على هامش ندوة حوارية جمعت عددا من المختصين والفاعلين في عالم النشر “سندباد تعتبر الدار الوحيدة التي لها برنامج نشر سنوي، حيث نترجم سنوياً 8 روايات إلى جانب مجموعات شعرية، في حين نجد أن معظم دور النشر الأخرى تترجم كتاباً واحداً كل سنتين”.
وتابع فاروق مردم بيك: “الناشر الأجنبي لا يريد من المؤسسات العربية إغراق داره بالمساعدات المادية، بل يحتاج إلى علاقة تعاقدية متكافئة بين الطرفين، وذلك لمعالجة الكثير من الاختلالات أهمها ضعف التوزيع، فهناك مؤسسات كثيرة تبذل جهودا كبيرة في مجال الترجمة، ولكن للأسف تظل الإصدارات حبيسة الأدراج ولا تصل إلى يدي القارئ الأجنبي”.
وحول أهمية وقيمة كتاب طبائع الاستبداد الفائز بالدورة الثانية من جائزة ترجمان، قال بيك: “الكتاب قامت بترجمته هالة القطباني، وكتب له سلام الكواكبي حفيد المؤلف وهو باحث يقيم في فرنسا مقدمة مختصرة، وأرى أن اختيار هذا الكتاب جاء في سياق التحولات التي يشهدها العالم العربي، وتنبع قيمة الكتاب من أن مؤلفه استمد معظم أفكاره من أنوار النهضة الأوروبية في القرنين الثامن والتاسع عشر، وفي الوقت نفسه قام بتقديم هذه الأفكار والفلسفات الأوروبية للعالم العرب، مستنداً إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية”.
ومن جانبه، تحدث الدكتور صبحي البستاني عن جائزة ترجمان التي انطلقت في عام 2017 من النواحي التقنية والموضوعية إلى جانب الشروط والأهداف “تضع الجائزة حزمة من الشروط والمعايير التي تضبط المشاركة أهمها أن تكون النسخة الأصلية من العمل المترجم قد نشرت بالعربية، وأن يكون الإصدار مستلهماً من الثقافة العربية والإسلامية، إلى جانب قيمته ودوره في تعريف الغرب بالثقافة العربية والإسلامية وتغيير النظرة النمطيّة تجاههما والتأكيد على أنهما متجذرتان في التاريخ الإنساني منذ القدم، ولا تشترط الجائزة أن يكون الكتاب المترشح في الأدب، فهي تستهدف شتى مجالات المعرفة”.
ومن جانبه، سلط الدكتور لويس ميغيل كانيادا، الضوء على تجربة مدرسة طليطلة للمترجمين، التي ترجمت إصدارات لعدد من أبرز الشعراء والمفكرين والمبدعين العرب من أمثال أبي العلاء المعري، وجبرا إبراهيم جبرا، وبدر شاكر السياب، ومحمد بنيس، وغيرهم.
وشارك في الجلسة كلٌ من الأكاديمي والناقد اللبناني الفرنسي، الدكتور صبحي البستاني، عضو مجلس أمناء جائزة ترجمان، والدكتور لويس ميغيل كانيادا، مدير مدرسة طليطلة للمترجمين بإسبانيا، عضو مجلس أمناء جائزة ترجمان، والكاتب والمؤرخ السوري فاروق مردم بيك، مدير سلسلة سندباد التابعة لدار نشر أكت سود.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • محمد☪Mohamed

    التحولات التي يشهدها العالم العربي ماشي ذخل فيها الجزائر نسمها تحولات عكية للجزائر .
    ركز على دور النشر الجزائرية ومشاكلها " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ "

  • الوطني

    0.6 بالمائة نسبة ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الفرنسية سنة 2017 وسيظل ضعيف ولا معنى له فقط لان العرب وكبار كتابهم يهتمون بالترجمة لاهم اللغات العالمية والاكثر مقروئية اما النسبة الضعيفة 0.6 التي تمثل الترجمة من العربية الى الفرنسية فهذا هو مستوى وحصة اللغة الفرنسية في العالم التي اصبحت غير مؤثرة وغير مقروأة في اهم الدول واكبر الامم في العالم بقي مقروئية الغرنسية وادبها او الادب المترجم من لغات احرى الى الفرنسية بقي ضعيف ومحدود جدا في دول فرنكومتخلفة وحتى هذه الدول تجد الفرنسية غير مرغوب فيها فقط هي في مناطق ضيقة رغم التسويق والمحاولات لنشرها الا انها لا تلقى الاقبال مقارنة بالانجليزية مثلا.