-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الخبرة في الدول الإفريقية هي مفتاح التألق

10 لاعبين من الخضر شاركوا في الكان أكثر من مرتين

10 لاعبين من الخضر شاركوا في الكان أكثر من مرتين
ح.م

في آخر حوار صحفي أجراه اللاعب سفيان فيغولي، ركّز على نقطة مهمة من أجل العودة بالتاج الإفريقي، أو على الأقل الوصول إلى أبعد نقطة من هذه التظاهرة الكروية الكبرى، وهي الخبرة.
وليس بالضرورة أن تكون الأقوى والأحسن لعبا، وإنما عليك أن تعرف كيف تأخذ من كل مباراة ما تريد منها من نقاط، ويراهن سفيان فيغولي من أجل بلوغ الخضر الأدوار المتقدمة، على الخبرة المكتسبة في الأراضي الإفريقية، وخاصة طريقة اللعب تجاه الأفارقة الذين يهتمون بالفوز ويستعملون سعيا لأجله كل الطرق سواء مسرحيات تضييع الوقت أو الدفاع طوال المباراة واقتناص هدف الفوز في أي لحظة مع إتقان الدفاع عن الهدف الوحيد.
ضمن التشكيلة المسافرة إلى القاهرة يوجد ثلاثة لاعبين سبق لهم لعب منافستين أو أكثر من بطولة أمم إفريقيا، وسيراهن عليهم جمال بلماضي من أجل قيادة البقية لتجاوز أي منتخب مهما كان وزنه، وعلى رأس هؤلاء الحارس رايس مبولحي الذي لعب ثلاث بطولات من عهد خاليلوزيتش في جنوب إفريقيا سنة 2013، عندما خرج الخضر من الدور الأول، ثم عاود المشاركة في دورتي 2015 و2017، ويطمح مبولحي إلى مساعدة اللاعبين الجدد على التأقلم في مواجهة أي منتخب إفريقي، كما لعب رفيق حليش في ثلاث مناسبات، الأولى في سنة 2010 عندما بلغ تحت قيادة رابح سعدان الدور نصف النهائي في أونغولا، وتلقى البطاقة الحمراء، أمام منتخب مصر في الدور نصف النهائي الذي خسره المنتخب الوطني برباعية مقابل صفر، وعاد للمشاركة في 2013 و2015، كما شارك إسلام سليماني في ثلاث مناسبات، ولم يوفق إسلام في المناسبات الثلاث ولكنه حصل على خبرة كبيرة جعلت بلماضي يعتمد عليه، وهؤلاء اللاعبون الثلاثة هم وحدهم من شارك في ثلاث مناسبات في أمم إفريقيا.
وشارك عزالدين دوخة في المناسبتين الأخيرتين، وهي نفس المناسبتين اللتين شارك فيهما عيسى ماندي في سنتي 2015 و2017، ويحتفظ ماندي بذكرى سيئة أمام منتخب تونس في آخر دورة عندما حوّل كرة بالخطأ في مرمى الخضر الذين خسروا المباراة الثانية وخرجوا من المنافسة، أما سفيان فيغولي الغائب الأكبر عن الدورة الأخيرة، فقد كان دوره مهما رغم الإقصاء في الدور الأول في دورة جنوب إفريقيا 2013، وكان المساهم الأول في بلوغ ربع نهائي دورة 2015، وكان أحد نجوم مباراة السينغال التي فاز فيها أشبال غوركوف وتأهلوا للدور ربع النهائي، قبل أن يخرجوا أمام كوت ديفوار، قديورة أيضا تواجد في دورتين من دون أن يترك بصمته سواء في 2013، أو في 2017، ولم ينل منه الخضر إلا خبرته، وهي نفس الملاحظة على مهدي عبيد الذي شارك مرتين من دون أن يلعب؟
ويعتبر النجم ياسين براهيمي من اللاعبين الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم في بطولة أمم إفريقيا، فقد تواجد في الدورتين الأخيرتين في غينيا الاستوائية والغابون، ولعب فيهما أساسيا ولكن بوجه باهت جدا، عكس رياض محرز الذي سجل هدفا في دورة 2015 أمام السنغال وسجل هدفين في دورة 2017 أمام منتخب زيمبابوي، وقد تكون الثالثة بالنسبة للنجمين براهيمي ومحرز الأحسن في مشوارهما بانتزاع اللقب القاري من أرض الفراعنة وعودتهما للمنافسة على الكرة الذهبية الإفريقية التي اقترب منها ياسين براهيمي في أول موسم له مع نادي بورتو، وفاز بها رياض محرز في الموسم الذي توج فيه بلقب الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي.
وشارك في دورة واحدة عدد من اللاعبين، حيث لعب الكأس الأخيرة، رامي بن سبعيني وبغداد بونجاح، وبن ناصر، ولعب دورة 2015 مهدي زفان وأدى دوره على أكمل وجه، ومن بين أفراد التشكيلة المسافرة إلى القاهرة يوجد تسعة عناصر لم يلعبوا أي منافسة قارية في حياتهم، وهم آدم وناس وهاريس بلقبلة وهشام بوداوي ومهدي تاهرات ويوسف عطال ومحمد فارس وجمال بلعمري، وحتى يوسف بلايلي الذي يعرف القارة السمراء لكن مع نادي اتحاد العاصمة والترجي التونسي وليس مع الفريق الوطني.
مصر تختلف عن بقية بلدان إفريقيا السوداء، واللعب فيها يمنح الفرصة للعب التقني بسبب جودة ملاعبها وأرضياتها، ولكن الحرارة تفوق ما هو موجود في قلب القارة السمراء، وسيكون من الصعب فعل ما قام به رابح ماجر الذي شارك في دورة نيجيريا 1980 وبلغ النهائي ودورة ليبيا 1982 وبلغ نصف النهائي ودورة كوت ديفوار 1984 وبلغ نصف النهائي ودورة مصر 1986، وخرج من الدور الأول وغاب عن دورة 1988 في المغرب وفاز باللقب في دورة 1990 في الجزائر، وخرج من الدور الأول في دورة 1992 من السينغال.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!