102 نقابة في الجزائر

ان النقابات كثيرة ولكن اراءهم مختلفة.هل يعقل ان نجد في التربية 13 تمثيل نقابي تغلبهم امراة.فلو كانت نيتهم تمثيل الاساتذة والعمال لاجتمعوا تحت نقابة واحدة او اثنتين فقط.يقول المثل "كثرة الناس للدراس".انظروا ماذا يجري اليوم فعوض ان تلتف كل نقابات التربية مع المضربين نجد بعض النقابات وخاصة تلك المنزوية تحت الUGTA تاخد موقفا مضادا وكان المطالب لا تهمهم وتناسوا ماذا جلبت لهم هذه النقابات باضراباتهم المتكررة بعد ان كانوا مدلولين.فلولاهم لما تم تصنيفهم في رتب عالية واسترجاع كرامتهم مرفوعين الراس.شكرا.

لو كنا دولة يسودها العدل لما احتجنا إلى هذا الكم الهائل من الأحزاب و النقابات ، يكفي وجود ثلاثة أو أربعة تنظيمات سياسية ومثلها نقابية ، أما وأن العدل غائب ومنعدم فالتشتت وكثرة الفوضى وتضارب المصالح نتيجة حتمية سببها غياب أساس الملك وهو العدل والمثل يقول" العدل أقوى جيش و أهنئ عيش".

النقابة تكليف وليس تشريف لمادا لن تتكلم عن الغاء ضريبة الثروة على الاغنياء فتغتب سوى من يساعد المضلومين نقابة التهديد بالخروج الى الشارع لان اصبح الشارع الوسيلة الوحيدة لاسترجاع الحقوق والغاء قوانين العار وافراغ جيوب العمال وكدالك لرؤية العالم واطلاعه على ما يحدث من ضلم وحقرة وغبن في الجزائر نريد دولة عادلة مثل اروبا العدالة الاجتماعية

كانت نقابة وحيدة وعليها الكلام معروفة ايام التسعينات وهي سيتS.I.T

مشكلتنا هي أننا نعتد ونطبل للكمية ونجهل أو نتجاهل النوعية .وفى جميع المجالات . ولهدا تجدنا فى مؤخرة الركب .فتصنيفنا على جدول ترتيب الأمم دائما والحمد لله فى الصفوف الأخيرة .
أغلب المؤسسات تستهلك من المال العام ولا تنتج الا الريح..................؟

تابع:موثقين قضائيين الى المضربين لتسليم وثيقةالتخلي عن العمل و الفصل كل هذه التهديدات باءت بالفشل لأن الاساتذةلاهم لهم الا بتحقيق المطالب ولوجزئيا وبن غبريط لاهم لها في التربية والتعليم سوى التهديدات والتحرشات بين الاساتذة واولياء التلاميذ والطلبة وادخالهم في متاهات ومديرو التربية الذين راسلوا التعليمة الوزارية بفصل كل استاذ مضرب فسوف يطرد كل مدير ان لم يطبق تعليمة الوزيرة فرق تسد طريقة تعامل الوزارة بالاضرابات لم نألفها الا في عهد بن غبريط وحاشيتها المدرسة الجزائرية في خطر انقذوها ياولاة الامور

13منظمة نقابية لعمال التربية والتكوين فهي اخذت حصة الاسد في عدد المنخرطين وبن غبريط في فم مدفع حيث التهديدات بالفصل وعدم محاورة النقابيين واحالتهم الى العدالة والاخير ة لاتعترف بالاضرابات التي تنظمها الكنابيست ثم التهديد بخصم الاجور ثم مطالبة مديري المؤسسات بعدم استقبال المضربين والتلاميذ لايريدون اساتذة مستخلفين مراهقين وكذا المتقاعدين الذين هم ليسوا اغبياء وسذج بأن يضربوا زملاءهم من ظهر بعير الاضرابات متواصلة لأن آذان الطرشان مسدودة تماما والطالب هو الضحية وكبش الفدا وفي الاخير تم ارسال موثقين

نقابات متخصصة في تنظيم الاضرابات
ليس لها برامج وحلول سوى التهديد بالخروج الى الشارع
ورؤساء النقابات معظمهم ماجورون ومشبوهون ولايعملون لصالح البلد ولالصالح العمال ودليلي على ذلك صراعهم على الكراسي وتشبثهم بها وعدم استعدادهم للتنازل عن الرئاسة للغير ففي كل نقابة رئيس ثابت ثبات لويزة حنون على راس حزب العمال

قمة النفاق ....في كل ثلاثية...وغيرها...لا وجود للنقابات الا نقابة "بوكاسكيطة" ولما جاءت الهيئات العالمية "تنبش"في الحرية النقابية في الجزائر ...صار للجزائر 102 نقابة ...يُلجأ للقضاء لكتم أنفاسها.......

ثم تأتي وزارة العمل لتصرح بدون خجل "وتعتبر الوزارة هذه الأرقام "دليلا واضحا على درجة الحرية النقابية التي يتمتع بها العمال في بلادنا".

إن لم تستحي ...فصرح بما شئت...اعلم فقط أن حبل الكذب قصير ...ودوام هذا الحال من المحال.

أين هي الحرية النقابية لقد قدمنا طلب اعتماد نقابة مفتشي التربية الوطنية يوم 16/04/2017 ولم نتلقى أي رد من وزارة العمل إلى اليوم وكلما ذهبنا لوزارة العمل للاستفسار عن الملف يرفضون استقبالنا