-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خسائر بالملايين ستلحق بالتجار أياما بعد دخول قانون التجارة الرقمية حيز التنفيذ

15 ساعة من خدمة الإنترنت يحرم منها الجزائريون خلال امتحان البكالوريا.. ودون تعويض!

وهيبة سليماني
  • 4787
  • 16
15 ساعة من خدمة الإنترنت يحرم منها الجزائريون خلال امتحان البكالوريا.. ودون تعويض!
ح.م

البكالويا امتحان يتطلع إليه 45 مليونا من الجزائريين، وما يحدث من إجراءات تراها الحكومة محتومة بهدف التصدي للغش وجعل سير هذا الامتحان المصيري في أحسن الظروف، ولكن في انتظار حلول بديلة عن عدم قطع الإنترنت لـ3 ساعات متفرقة في اليوم، ما يعني 15ساعة خلال 5 أيام المخصصة لامتحان البكالويا، يبقى الكثير من الجزائريين يدفعون ضريبة هذا الانقطاع، وتبقى بلادنا في طريق فقدان مصداقيتها في قطاع الاستثمار!…

منذ أيام صار قانون التجارة الإلكترونية ساري المفعول في الجزائر، وبمجرد البدء في هذا القطاع الرقمي، اصطدم مع بداية امتحان البكالوريا، الكثير من التجار بانقطاع الإنترنت، الأمر الذي قد يكلفهم خسائر مالية ويفقد لديهم الكثير من الصفقات ويشوش عليهم طرق التعامل الاقتصادي في هذا المجال.

وقال الحاج الطاهر بولنوار، رئيس جمعية التجار الجزائريين، إن الإنترنت باتت وسيلة مهمة في التعامل التجاري والاقتصادي، وحتى المخابز والمطاحن، حسبه، أصبحت تتعامل مع الرقمنة، متأسفا لعدم أخذ المنظومة القانونية في مجال التكنولوجيا بعين الاعتبار لحقوق زبائن الإنترنت، وعدم إدراج مادة واضحة تلزم المتعاملين في الهاتف النقال تعويض زبائنهم.

وأكد أن خسائر بالملايين ستلحق التجار خلال 5 أيام لامتحان البكالوريا، حيث أصبح حتى تبادل وطلب التمويل يتم عن طريق الإنترنت، مستغربا حدوث مثل هذه التصرفات بعد شهور من المصادقة على قانون التجارة الإلكترونية.

وحسب الحاج الطاهر بولنوار، فإن الخسائر التي ستلحق بالتجار مباشرة وغير مباشرة، موضحا أن المتعامل الأجنبي يشترط أن يتوفر التدفق العالي للإنترنت في البلد الذي سيصدر أو يستثمر فيه، فما بالك به يسمع بانقطاع هذه الخدمة مع فترة الامتحانات، حيث اعتبر بولنوار هذه الحلول التي تلجأ إليها الحكومة، ستشكل بصمة سوداء في قطاع الاقتصاد، وتضرب بمصداقية قطاع الاستثمار.

في السياق، طالب رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، متعاملي الهاتف النقال، واتصالات الجزائر، بأن تعوض زبائنها الساعات المخصومة من خدمة الإنترنت، أو تقوم بإضافة يوم آخر لزبائنها أو تأخير يوم عن دفع الفاتورة.

وقال زبدي، إن الجزائريين يعرفون جيدا المكانة الاجتماعية لشهادة البكالوريا، ولو على حساب الاقتصاد، ولكن هذا لا يعني أن نتجاهل حق المواطن في خدمة الإنترنت وتعويضه عن تعطلها خلال أيام دفع فاتورتها.

ومن جهته، اعتبر المختص في المعلوماتية، الدكتور عثمان عبد اللوش، أن قطع الإنترنت بحجة تفادي الغش في البكالوريا، يعكس ضعف الحكومة الجزائرية في القطاع الرقمي، ويكشف غياب مستشارين على مستوى وزارتي التربية والتعليم، والبريد وتكنولوجيا الاتصال، يتحكمون في المعلوماتية، وهو افتقاد حلول راديكالية ومنهجية لمنع الغش دون قطع الإنترنت.

واقترح طريقة اللجوء إلى أسئلة الذكاء التي لا يمكن أن ينقلها المترشح للبكالوريا من الإنترنت، حيث يرى أن الاستمرار في قطع هذه التقنية، سيكلف الجزائر الكثير اقتصاديا وتعليميا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
16
  • عادل 2018

    اماذا قطع الانترنيت على بكالوريا لاقيمة لها في الجزائر

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    ما باليد حيلة على المجتمع تقبل الأمر الواقع قطع الأنترنت يصب في مصلحة البلاد و العباد و اللي قادر يرينا حنة يديه يتفضل
    كلكم أصبحتم خبراء و الواقع غير ذلك ......... صعب يوم يصبح نصف المجتمع غشاش للأسف
    بالعكس المرة هذه تحكمت الوزارات المعنية بالأمر في سير عملية الامتحانات عادي جدا
    واصلي يا وزيرة و لا تلتفتي إلى الوراء .................... موفقة ان شاء الله

  • محمد

    تمت إقالة أحد المصورين لأنه لم يرسل الصور المطلوبة إلى شركته في الوقت المحدد بسبب أن ذلك تزامن مع وقت قطع الأنترنت في الجزائر. وآخر طرد لأنه لم يستطع حضور الإجتماع عبر Video-Conference وآخر فاته يبع أسهمه في البورصة قبل أن ينهار السعر.
    -- القصص خيالية، لكن هذا مثال بسيط عن ماذا يمكن أن يحدث عند قطع الأنترنت في 2018 وقس على ذلك آلاف الأمثلة في قطاعات وأعمال شخصية أو مصغرة جدا. يا وزارتين ضحكت من جهلهما الأمم.
    أهكذا تدعمون Micro-economy وهو عصب الإقتصاد؟
    أفكر في كتابة كتاب بعنوان "حكاية وزارتين" على وزن "حكاية مدينتين" لريتشارد ديكنز.
    بعض من الإبداع من فضلكم...٣ سنوات ولاحل سوى القطع؟

  • oualid

    bonjour j'ai un dérangement de ligne depuis le 28 avril 2018 à ce jour personne n'est venu mes requêtes n'ont pas été prise en charge.

  • hocjijel

    الحل هو الرجوع الى الطريقة القديمة في الستينات و السبعينات بكتابة الاسئلة على السبورة .............

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - قطع لأنترنت خطة غير عملية .. نظريا يظنون قطع النت هو الحل ,ولكن تطبيقيا أستطيع أن أثبت لكم وبالأدلة العلمية أن خطة وزارة التربية كان خطأ فادح ,,ولكن ربما تنجح بسبب ضعف العقول المسربة في التكنولوجيا ,,
    أما اذا كان هناك تسريب للأسألة ,, فسوف أعلم كيف فعلوا ,,
    الى حد الان ,,كل شيء على مايرام وهذا يوضح أن المسربيين محدودي العلم في تقنيات الانترنت

  • abdou

    salem,
    تعوض زبائنها الساعات المخصومة من خدمة الإنترنت، أو تقوم بإضافة يوم آخر لزبائنها أو تأخير يوم عن دفع الفاتورة.
    c'est pas comme ca qu'ont traite les sujets.
    remboursé les heures de connexion par le remboursement des la reset des travail avec internet,
    c a dire : chaque 1 une de connexion = un montant important en DZ
    exemple : un cyber café avec 8 poste a 50 da l'heur = 400 da par heur.
    les transitaire ou les bourse = des milliards en dinars

    et ce n'est pas une journée de connexion en plus.
    vive l 'lgérie.

  • محمد

    بعض الزملا تابع ذراسته في الماستر فقال عند نهاية السنة اقسم بالله بان الغش في القسم ما رايت مثله اخرج الطلاب كراريسهم ىانطلقوا في الغش ولا احد يبالي فما الفائدة في قطع الانترنت ما هي الفائدة من الحصول على الشهادات والسؤال المطروح هل يوجد مناصب العمل كفانا كدبا الكل يدرك بان البلد في ضياع سياسة البريكولاج والى متى

  • ياو فاقو

    بإختصار .... من سمات المسؤول الجزائري
    اللجوء الى الحلول السهلة و الترقيعية الغير مدروسة و عدم مراعاة الأضرار و الكوارث الناجمة عنها ...

  • chakchouk

    أخشى أن تعمم هذه التجربة إلى إمتحان شهادة التعليم المتوسط ثم الإبتدائي ثم إلى إمتحانات التوظيف الوطنية ثم لتصل إلى مستوى أن هذا الإجراء يتّخذه مجرد عامل بسيط في الجزائرية للإتصالات. يا وخدي على بلادي ما كانش بينكم رجل يهّنينا من هذه الفئة من الوزراء

  • الواقع

    كفاكم من الشتم والسب ولعب دور الخبراء حينما يتعلق الأمر بتوريط الجزائر. والحقيقة أن مصداقية الإمتحانات فوق كل اعتبار ولو تطلب الأمر قطع الأنترنت طيلة كل الوقت المخصص لذلك أي 6 ساعات في اليوم. أما الضرر فهو محدود جدا لأننا أصلا نستعمل الأنترنت للترفبه أكثر بكثير من العمل الإقتصادي.

  • هديل عبدو

    اقولها بكل صراحة بأن عملية قطع الانترنت هي دليل آخر يثبت بأن الترتيب الأخير الذي صنف الجزائر من بين الدول االمتأخرة في تدفق الانترنت.. والسؤال المطروح، كيف لممتحنين في شهادة البكالوريا يعولون على الغش من خلال الانترنت ونحن مرتبين في آخر المصاف...
    هل تعلم ان عملية بعث وشحن صورة من الهاتف النقال تآخذ وقت كبير جدا لأن تدفق الانترنت ضغيف جدا

  • Raid boubidi

    هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعملون؟؟؟
    أن عملية قطع الانترنت كما قال الدكتور عبداللوش هو دليل على ضعف الحكومة الجزائرية في هذا القطاع وهو قطاع المعلوماتية وتكنولوجيات المعلومات والاتصال، وايضا دليل اضافي على ضعف مستوى الاسئلة المطروحة في البكالوريا، ولو كانت الاسئلة تعتمد على االذكاء والتحليل والتعليل واخذت يعين الاعتبار العصر الرقمي لما قطعت الانترنت في الامتحانات.
    الانترنت هو اضافة وليس نقص او عيب، والحمد لله ان ابنائنا متفوقين على مسؤولين التربية، وهذا دليل خير على ان مستقبل الجزائر يبشر بالف خير

  • سعد بن جديد

    هل تعلم االوزيرة ان برامج التعليم في العالم تغيرت تماما واصبحت تتماشى مع العالم الرقمي، بل واصبحت مادة المعلوماتية اساسية في التدريس وايضا في التخرج وايضا عند العمل...؟؟؟
    يا معالي الوزيرة من قضلك ولمصلحتك ومصلحة التلاميذ ومصلحة المدرسة الجزائر ومصلحة الجزائر.. نرجوك ان ترحلي في أقرب وقت ممكن....

  • سارة بوغربالة

    كلام في الصميم، لماذا لا تتكيف وزارة التربية الوطنية وتنظم امتحانات البكالوريا، بأخذ بعين الاعتبار هذا العصر الرقمي الذي نعيشه، اما ان مستوى المشرفين على التربية اليوم هو دون مستوى التلاميذ؟

  • رائد بوبيدي

    نعم كلام الدكتور عبداللوش يؤكد مرة اخرى بأن برنامج التربية الوطنية لم يدخل العصر الحالي وهو عصر الرقمنة، فلماذا مثلا لا يكون البرنامج التربوي الجزائري يأخذ بعين الاعتبار توقيت العصر الذي يعيشه الطالب الجزائري اليوم وهو عصر الانترنت، فمثلا في الماضي كان ادخال الالة الحاسبة في امتحان البكالوريا ممنوعا، ولكن عندما اصبحت هذه الالة اساسية تغير البرنامج التربوي وكذلك الامتحانات واصبحت تستعمل بشكل عادي اليوم.
    فلماذا لا تكون الامتحانات تأخذ بعين الاعتبار وجود الانترنت والفايسبوك والتويتر وكل شبكات التواصل الاجتماعي وتحضر البرامج وايضا الامتحانات بأخذ بعين الاعتبار هذا المولود الجديد.