27.135 مستفيد من صندوق التقاعد بغرداية

كشف المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد سليمان ملوكة أنّ الحكومة تسعى إلى توفير تقاعد لكافة العمال، بالرغم من المعاناة التي تتخبط فيها خزينة الصندوق، الذي يعرف حاليا عجزا ماليا، زاد من حدته الخروج إلى التقاعد المبكّر، ولذلك يضمن الصندوق المعاشات على المدى الطويل، بفضل مساعدة الدولة، وجاء هذا على هامش إشرافه أول أمس على فعاليات الأبواب المفتوحة على التقاعد بولاية غرداية.
وأوضح ذات المتحدث أنّ عدد مناصب العمل التي تم توفيرها غير متوازنة مع الكتلة المالية الممنوحة للمتقاعدين، حيث اعتمدت الحكومة في استراتيجيتها من خلال التشغيل وإعادة بعث الآلة الاقتصادية إيجاد حل لهذا الاختلال.
وصرح سليمان ملوكة أن فريقا من الخبراء والمتخصصين في طب العمل يعكف هذه الأيام على تحديد وتصنيف المهن الشاقة، بغرض تحديد سن الإحالة على التقاعد لكل صنف من العمال المعنيين بهذه المهن.
وبخصوص رقمنة إدارة الصندوق الوطني للتقاعد، أشار المدير العام إلى أنّه يتم بذل مجهودات حثيثة من أجل تطوير علاقاته مع المتقاعدين، من خلال إطلاق خط هاتفي أخضر للمعلومات أو استقبال الشكاوى، وإنشاء بوابة إلكترونية لإصدار شهادة الراتب، وإطلاع المتقاعدين والمستفيدين عبر الرسائل القصيرة، وهذا لإدخال الإدارة الإلكترونية وتكنولوجيا الإعلام والاتصال الجديدة حيز الخدمة في هذا القطاع.
وتهدف الأبواب المفتوحة على الصندوق الوطني للتقاعد، التي تنظم في مختلف ولايات الوطن إلى إعلام وتحسين العلاقة بين المتقاعدين والصندوق، لضمان تكفل أفضل باقتراحات وتطلعات المتقاعدين، وتعريفهم بالخدمات والامتيازات التي يقدمها لهم، فيما تعلق بالجانبين الاجتماعي والصحي حسبما أوضحه المدير العام للصندوق. وستدوم التظاهرة إلى غاية 18 جويلية المقبل، وسيتم خلال هذه التظاهرة التطرق إلى تثمين المعاشات والعلاوات اعتبارا من الفاتح جانفي 2018، وكذا تسهيل وتنويع أنماط الدفع وتوعية المتقاعدين لتحيين الوثائق الإدارية، خاصة وأن الصندوق الوطني للتقاعد يحصي 3.200.000 مستفيد من الصندوق على المستوى الوطني، من بينهم 27.135 مستفيد بولاية غرداية.