-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب الأرقام والمعلومات المسرّبة من الاجتماعات المغلقة لإطارات الوزارة

30 ألف وحدة من “عدل” متأخرة.. والجزائريون لا يدفعون حقوق الإيجار!

الشروق
  • 3320
  • 6
30 ألف وحدة من “عدل” متأخرة.. والجزائريون لا يدفعون حقوق الإيجار!
ح.م

أحصت وزارة السكن والعمران والمدينة 30 ألف وحدة سكنية بصيغة الدفع بالإيجار ”عدل” عبر 20 ولاية متأخرة، حيث طالبت ذات المصالح بالإسراع في تسليم المشاريع أو فسخ العقد نهائيا.
هدد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار خلال اجتماعه الأخير بمساعديه باللجوء إلى فسخ عقود الشركات والمقاولات غير الملتزمة بالتعليمات التي وجهها إليهم من قبل، خصوصا بعد إنعاش خزينة المشاريع بالأموال، بتسديد ديونها العالقة لديهم، وحسب أرقام وزارة السكن، فإن عدد سكنات “عدل” التي تعرف تأخرا في الإنجاز عبر 20 ولاية على غرار بسكرة وعين الدفلى، فضلا عن سطيف وبومرادس وورقلة والعاصمة، يصل إلى 30 ألف وحدة، من بينها 20 ألف سكن تنجزه المؤسسات الأجنبية، على غرار التركية والإسبانية والمصرية، أما الشركات الجزائرية فهي تتولى 13 ألف وحدة بفسخ العقد نهائيا مع المؤسسات ”إذا تطلب الأمر”، بالنظر إلى معطيات تحصلت عليها الوزارة في الفترة الأخيرة، خصوصًا أن قانون الصفقات العمومية يعطي الوزارة صلاحية الفسخ في حال تماطل الشركة المقاولاتية، مع نشر قائمة المقاولين لتجنب التعاقد معها مستقبلا.
وأمر طمار المؤسسات المقاولاتية وكذا ولاة الجمهورية الـ 48 بإعداد تقرير مفصل، لتحديد الأسباب الرئيسية لهذا التأخر، فضلا عن تقديم حلول لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، وحسب مصدر مسؤول بالوزارة، فقد نصبت ذات المصالح الأسبوع الماضي لجنة على المستوى الوزاري لدراسة الأطر القانونية ومتابعة مشاريع “عدل”، كما طلب عبد الوحيد طمار خلال اجتماعه الأخير بمساعديه من المراقبين المسخّرين من طرف الوزارة وكذا مديرو وكالات “عدل” بمتابعة البرنامج حتى لا يصلوا إلى فسخ العقد.
وفي سياق متصل، كان الوزير قد استغرب الأسباب الرئيسة وراء هذا التقاعس بالرغم من وفرة الوسائل، إذ أعطى تعليمات صارمة بضرورة أن يكون منح مشاريع إنجاز السكنات مستقبلا حسب القدرات الحقيقية للمقاولات ومدى احترامها لآجال الإنجاز، وكذا جودة السكنات.

“الدواوين” عجزت عن تحصيل 70 بالمائة منها
تمار: الجزائريون لا يدفعون إيجار سكناتهم!

قال وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد تمار، إن نسبة تحصيل مستحقات الإيجار للسكنات العمومية “أوبيجيي” لا تتعدى 33 بالمائة، الأمر الذي أدخل دواوين الترقية العقارية في أزمة مالية خانقة، كاشفا عن إطلاق خدمة جديدة لتسهيل عملية التحصيل قريبا.
كشف وزير السكن والعمران، الخميس، على هامش جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة عن عزوف الجزائريين عن دفع مستحقاتهم لدى دواوين الترقية العقارية، وهذا على المستوى الوطني، حيث فاقت هذه المستحقات، حسبه، 70 بالمائة، الأمر الذي تسبب في عجز مالي لدى هذه الدواوين.
وأرجع الوزير في رده على سؤال تقدم به أحد الأعضاء حول ارتفاع ديون زبائن دواوين الترقية العقارية، إلى تأخر الشاغلين في دفع المستحقات لسنوات عديدة، وهذا بالرغم من أن المبلغ المفروض عليهم رمزي، ولا يتجاوز 1500 إلى 2200 دينار شهريا، نظرا إلى كون هذه الصيغة من السكن مدعمة، وتمس فئة المواطنين محدودي ومتوسطي الدخل.
وكشف عبد الوحيد تمار عن اتخاذ مصالحه لجملة من التدابير لتجاوز هذه الأزمة التي لم يتوان في وصفها بالخانقة، وهذا عبر تحسين أوقات عمل دواوين الترقية العقارية، وجعلها تتكيف مع أوقات فراغ المواطنين، لاسيما في أيام العطل، وهذا لتشجيع الجزائريين المستفيدين من هذه الصيغة من أجل التوجه نحو هذه الدواوين التي ستفتح شبابيكها طيلة أيام الأسبوع وفي الفترة المسائية أمامهم، إذ وصل عددها، حسبه، 72 شبّاكا على المستوى الوطني.
وفي هذا الإطار كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عن الشروع في وضع خدمة جديدة من أجل تسديد إيجار السكنات عن بعد، وذلك بهدف تقريب وتسهيل الخدمة على المواطن، وهي ما يعرف عنها بخدمة “أي بايمن” هذه الأخيرة التي ستدخل حيز الخدمة قريبا حسب تمار.
وفي ما يخص اللجوء إلى منح الصفقات العمومية بالتراضي البسيط، أكد عبد الوحيد تمار أنه تم استخدامها فقط من أجل الإسراع في إتمام المشاريع السكنية، التي تمت باستشارة ولاة الجمهورية وهم من اختار المستفيدين منها، مؤكد أن الصفقات العمومية بما فيها صيغة التراضي تعد الاستراتيجية الوحيدة لتسهيل إنجاز برامج الدولة، قائلا: “أسلوب التراضي إجراء استثنائي يمكن اللجوء إليه في الحالات الاستعجالية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • مواطن جزائري

    الحلول المقترحة من معالي الوزير لتسهيل تحصيل الإيجار جيدة بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم وقت ، وماذا عن المواطنين الغلابى الذين لايملكون ثمن الإيجار سيدي الوزير .

  • محمد

    بلاد ميكي...انسان فنيان لا خدمة لا والو يدي سكن وأنت موظف ماعندكش الحق في السكن...السكنات الاجتماعية تبنى في أقصى وقت ...انسان مجمع في قهوة من الصباح الى العشية يدير دوسي يدي سكنة وانا في عمري 40 سنة موظف...حاصل على دكتوراه لا زواج لا سكن لا شيئ...حسبنا الله ونعم الوكيل

  • mounir

    , la politique du logement telle qu'elle est a échoué dans tout les pays meme riche le logement est droit pour tout le monde mais , celui qui a un revenu modeste il ce dérigé vers la location sociale , et ceux qui ont un revenu conséderable il va vers le loyé du privé et la catégorie aisé (riche) elle achete ses propre bien. ma lheureusement chez nous tout le monde est dans le meme panier , tout le monde bénificie du social sa soit le logement le pain lhuil ......ect.est ça ne marchera jamais de cette façon la. car ceux qui nous gouverne utilise ça comme carte pour acheter notre silence.!

  • سامي

    " عزوف الجزائريين عن دفع مستحقاتهم لدى دواوين الترقية العقارية، وهذا على المستوى الوطني، حيث فاقت هذه المستحقات، حسبه، 70 بالمائة، الأمر الذي تسبب في عجز مالي لدى هذه الدواوين."...الأمر بسيط دواوين الترقية لا تقوم بواجبها في تحصيل مستحقات الإيجار ؟ فهناك طرق قانونية ردعية يجب اتخاذها في حق الممتنعين عن دفع حق الإيجار؟ فقط يجب تطبيق القانون بصرامة على كافة المتقاعسين دون استثناء و إن لزم الأمر طرد المتقاعس من السكن؟

  • سامي

    ها هي الأمطار تتساقط بغزارة بدلس و مشروع التهيئة الخارجية لـ 500 مسكن التي أنجزها الصينيون بالمدينة الجديدة بدلس منذ تقريب عام و التهيئة الخارجية التي أسندت للمقاولات الجزائرية لزالت تراوح مكانها و الأخطر من ذلك قاموا بعمليات الحفر بحوالي 6 أمتار من العمق لإنجاز الجدار الواقي لكن؟ ها هي الأمطار الغزيرة تفاجؤهم و ربما ستحدث الكارثة؟؟؟ فمن يتحمل المسؤولية ديوان الترقية الذي أسند المشاريع للمقاولات أصحاب بالة و برويطة؟ أم نلوم المقاول المفلس؟؟؟ أم سنلوم الأمطار التي تهاطلت بغزارة؟؟؟

  • حليم حيران

    لا يدفعون ثمن الايجار لانكم تشجعونهم ،الذي لا يعمل يحصل على السكن بنما الموضف من معلم و طبيب و مهندس ،رغم الخدمة للمجتمع ياجرون عند الخواص و يتغيبون او ينقطعوا عن العمل الذي يبعد عن مقر سكناهم. قلناها دير بيت قصديري على ضفاف الواد و دير مضاهرة يعطوك سكن و ما عليك الا ان لا تدفع لهم الايجار و اذا حاولوا طردك و اخراجك ما عليك الا ان تهددهم بقارورة غاز او ان تحرق نفسك بالبنزين و تاتي الحماية المدنية وووو و يترجوك ان لا تفعل.و الله شيئ محير لا يحدث في اي دولة من العالم.لن تقضوا على ازمة السكن بهذه الطريقة