30 عنصرا من القاعدة دخلوا إلى ولاية تسمسيلت

أفادت مصادر أمنية مطلعة أن حوالي 30 إرهابيا منضويين تحت لواء القاعدة في المغرب الإسلامي (الجماعة السلفية الدعوة والقتال) قد دخلوا ولاية تيسمسيلت؛ من أجل التحصن بإحدى المخابئ المتاخمة لحدود ولاية غليزان.وأوضحت نفس المصادر أن المجموعة الإرهابية قد قدمت من جبال تيزي وزو، فارين من الحصار الذي فرضته عليهم قوات الأمن التي باشرت عمليات تمشيط واسعة النطاق في وقت سابق، بالمناطق الجبلية خاصة بمحور ذراع الميزان، تيزي غنيف، وسيدي علي بوناب، أسفرت عن تدمير الكثير من المخابئ، وتكبُّد التنظيم الإرهابي خسائر في الأرواح.
وأضافت ذات المصادر، أنه تم توجيه تعليمات صارمة لعناصر الأمن بتيسمسيلت؛ لتوخي الحذر لإحباط الاعتداءات الإرهابية، مع وضع إجراءات أمنية مشددة لتفادي وقوع مثل هاته الأعمال في شهر رمضان، وتأتي التحذيرات عقب العمليات الانتحارية التي استهدفت ثكنة حراس السواحل بدلس والتي راح ضحيتها حوالي 32 مواطنا .
وكانت مفارز الحرس البلدي وثكنات الجيش المرابطة بأعالي جبال بلدية الملعب المعنية الأولى بهاته التعليمات المشددة، كون أن هاته المنطقة بالتحديد تتخذها عناصر القاعدة مواقع حصينة لتنفيذ أعمالها الإجرامية، مع العلم أن هاته المنطقة شهدت نصب العديد من الكمائن والحواجز المزيفة ذهب ضحيتها عناصر الأمن ومواطنون عزل، ناهيك عن الهجمات التي تعرضت إليها مفارز الحرس البلدي، كتلك الواقعة بمنطقة “الروضة” على الحدود مع غليزان.

ـــــــ
محمد حمادي
ـــــ
المقال في صفحة الجريدة pdf