5 شخصيات تريد خلافة شرف الدين عمارة
رغم عدم فتح الترشيحات إلى منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إلى أن عدد من الشخصيات الكروية أبدت نيتها في الترشح لخلافة شرف الدين عمارة، وينتظرون فتح باب الترشيحات لتقديم ملفاتهم ودخول معترك الانتخابات.
أبدت خمس شخصيات رياضية نيتها في الترشح لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلفا لشرف الدين عمارة الذي جدد منذ أيام استقالته الرسمية، وانتظار الجمعية العامة العادية لتأكيدها مفسحا المجال لصراع على منصب الرئاسة،الذي سيحتدم مع مرور الوقت.
وإلى غاية كتابة هذا الأسطر، أكدت خمس شخصيات رياضية نيتها في الترشح لرئاسة الفاف دون إعلان رسمي من البعض، وتأكيد من البعض الأخر، وهم كل من جهيد زفزاف، المناجير العام الحالي للمنتخب الوطني وعضو المكتب الفديرالي مع روراوة وزطشي، وليد صادي عضو المكتب الفيدرالي في عهد محمد روراوة، رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار، وعمار بهلول رئيس رابطة عنابة الجهوية، وعضو المكتب الفيدرالي في عهد خير الدين زطشي، وشرف الدين عمارة، بالإضافة إلى نصر الدين بغدادي الرئيس السابق لأمل الأربعاء ومساهم في اتحاد الحراش.
وبحسب مصدر “الشروق”، فإن جهيد زفزاف بدأ في إقناع بعض الشخصيات الرياضية من اجل انضمامها إلى مكتبه، من خلال الاتصال بهم وعرض برنامجه الذي سيقدمه أمام الجمعية العامة.
ويحظى المناجير العام للخضر بدعم كبير من مقربيه الذين يرون فيه الشخصية التي بإمكانها إعادة الهدوء إلى بيت الفاف الذي عرف العديد من الهزات في الآونة الأخيرة خاصة بعد الخروج من الدور الأول في كأس إفريقيا التي لعبت بالكاميرون، والإقصاء من التواجد في كأس العالم بقطر بعد التحكيم الكارثي لغاساما الذي تمكن بخبث تحكيمي أن يحرم الجزائر من العرس العالمي.
وفي نفس السياق، يكون عضو المكتب الفيديرالي السابق وليد صادي قد بدأ يترقب وتحضير نفسه للدخول في الانتخابات، بالاتصال ببعض الشخصيات الرياضية، خاصة وأنه كان قاب قوسين من الترشح لمواجهة شرف الدين عمارة لكنه انسحب في أخر لحظة، لاعتبارات شخصية،..صادي الذي يحظى بدعم من شخصيات تملك من الخبرة سواء على المستوى المحلي أو الدولي التي تراهن عليه، وهو يملك علاقات مع رؤساء بعض الأندية والرابطات، وحتى شخصيات دولية، نافذة في الكاف والفيفا، عندما كان الذراع الأيمن لمحمد روراوة.
كما أعلن رسميا عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول ترشحه رسميا في حصة “كلام مباشر” للزميل قادة بن عمار، حيث قال:” من الضروري أن تكون لأول مرة عملية انتخابية تعددية حقيقية، ويكون الصندوق هو الفيصل بين المترشحين، أشجع وابعث من وراء نيتي للترشح هذه، لكي نذهب إلى أبعد حد ولما لا يتنافس المترشحون ببرنامجهم”، مضيفا: “بالنسبة للحديث عن التمثيل الخارجي للفاف والجزائر، أعتقد أنني أمتلك علاقات جد عالية، خضت معركة الانتخابات في الكاف وكنت قريبا من الفوز بمنصب في الهيئة التنفيذية للكاف، وأملك خبرة كبيرة كمحافظ مقابلات”.
أما عبد الحكيم، سرار رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف، فقد أشار في تصريحات صحفية أنه في حالة ترقب ومشاورات مع بعض الأطراف الفاعلة لتقديم ترشحه لرئاسة الفاف، خاصة وأنه يملك كل المواصفات التي تمكنه من ترأس الفاف باعتباره لاعبا دوليا سابقا ونال العديد من الألقاب المحلية والقارية، وهو من بين اللاعبين الذين توجوا بكأس إفريقيا للأمم سنة 1990، ليصبح بعدها مسيرا ورئيسا للوفاق السطايفي، اتحاد العاصمة واتحاد بلعباس الذي توّج معه بالعديد من التتويجات، ويملك أيضا تجربة في أفريقيا تمكنه من بعث العلاقات مع الهيئات الكروية الإفريقية والدولية.
آخر مرشح أعلن ترشحه لرئاسة الفاف هو نصر الدين بغدادي الرئيس السابق لأمل الأربعاء، ومساهم في اتحاد الحراش، حيث أكد في تصريحات صحفية أن بعض أعضاء من الجمعية العامة شجعوه للترشح وتطهير المحيط المتعفن، وتطبيق القوانين التي أصبحت تداس أمام أعين الجميع، ويريد إقامة مناظرة بين المترشحين في وسائل الإعلام والجمهور يحكم على المشاريع المقترحة.
