6 محجبات تقلدن مناصب في دول غير مسلمة.. تعرف عليهن

في الوقت الذي تبذل فيه بعض المسلمات جهودا كبيرة للتعريف بالحجاب والتشجيع على ارتدائه، بمناسبة يومه العالمي المصادف للفاتح من فيفري، لا نملك إلا أن نستذكر صورا جميلة لمحجبات تقلدن مناصب في دول غير مسلمة.

فما حققته المرأة المحجبة في بيئات مختلفة، منها حتى من لا تعترف بالأزياء الإسلامية، يعتبر من الخطوات المهمة التي مكنتها من تبوأ مراكز رفيعة ووظائف سامية.

رافيا أرشد.. أول قاضية مسلمة محجبة ببريطانيا

كان لخبر تعيين القاضية رافيا أرشد، في ماي 2020، وقع إيجابي على الأقلية المسلمة في بريطانيا، واستأثر باهتمام إعلامي كبير.

رافيا البالغة من العمر 40 عاما حققت إنجازا تاريخيا بالنظر لما لهذا المنصب من تقدير وإجلال في المجتمع البريطاني.

وصرحت بعد تعيينها إنه سبق ونصحها البعض بنزع الحجاب إن أرادت الترقية، لكنها أصرت على مواصلة مسيرتها بالحجاب لتكون ملهمة للنساء المسلمات المحجبات في بريطانيا وخارجها بعد فوزها.

للذكر تم تعيين أرشد قاضية في منطقة “ميدلاندز”، كمختصة في أمور قانون الأسرة والشريعة الإسلامية، لتصبح أول مسلمة محجبة تتقلد هذا المنصب في تاريخ البلاد.

حليمة يعقوب.. مسلمة محجبة تتولى رئاسة سنغافورة

سياسية مسلمة من سنغافورة، تولت الرئاسة في سبتمبر 2017، لتصبح أول امرأة من أقلية الملايو تشغل هذا المنصب منذ أكثر من أربعين عاما.

عانت حليمة من الفقر في طفولتها، ورغم ظروفها الصعبة واصلت دراستها لأن حلمها كان الحصول على وظيفة جيدة كي تساعد والدتها.

بعد استلامها لمنصب الحاكمة، اجتمعت بالحكومة وقالت “أنا اسمي حليمة يعقوب، عبد من عباد الله أخشى الله وأخافه، من يريد أن يعمل معي لصالح الشعب السنغافوري فأنا أخته في الله، لأن همي هو رفع مستوى المعيشة لمواطني سنغافورة ولا يعنيني غيرها”.

ماهينور أوزدمير.. أول نائبة محجّبة في البرلمان البلجيكي

“أحجب شعري ولا أحجب فكري”.. هكذا ردت الشابة ماهينور أوزدمير على المحتجين عندما أصبحت أول نائبة مسلمة محجبة في تاريخ برلمانات بلجيكا عام 2009.

وكانت ماهينور التي أصبحت حاليا سفيرة تركيا بالجزائر، تطالب دوما بعدم التركيز على الحجاب الذي ترتديه، وإنما على القضايا الهامة التي تشغل المواطن البلجيكي.

وقالت: “أريد أن أشير إلى أنه بالحجاب أو بدون الحجاب لن يكون هناك أي تأثير على نظرتي للمشكلات في هذا البلد، ولا على كيفية إيجاد الحلول وتقديم المساعدة للآخرين”.

وأضافت: “أنصح الذين ينتقدون الحجاب أن يذهبوا إلى طبيب عيون لتنقيتها من الإجحاف».

إلهان عمر.. أول محجبة تدخل الكونغرس الأمريكي

حققت إلهان عمر إنجازا تاريخيا وتصدّر اسمها عناوين وسائل الإعلام الأمريكية بعد أن هزمت مرشحا جمهوريا لتحصل على مقعد في مجلس نواب ولاية مينيسوتا عام 2016.

وبفوزها أصبحت أول عضو بالكونغرس الأمريكي ترتدي الحجاب، وثاني امرأة مسلمة في الكونغرس، بعد الأمريكية من أصول فلسطينية رشيدة طليب.

واجهت إلهان هجمات عنصرية بسبب إسلامها، واتهمتها لورا لومر، وهي صحفية من اليمين المتطرف بصلتها بـ “الإرهابيين المسلمين”.

راقية إسماعيل.. أول عمدة محجبة شمال العاصمة لندن

راقية إسماعيل أول سيدة محجبة من أصول صومالية تصل لمنصب عمدة منطقة إزلنغتون شمال العاصمة لندن.

أكدت راقية بعد تنصيبها على أهمية الوصول لمثل هذه المناصب من أجل إلهام الأقلية المسلمة، وخصوصا المرأة المحجبة.

وقالت راقية إن “أهمية تولي سيدة مثلها منصبا قياديا، يجعلها تساهم في صنع القرار عوض أن يتم اتخاذ القرار وتشريع القوانين من قبل أشخاص لا يعرفون أي شيء عن حياة المسلمين”.

زينة علي.. أول شرطية ترتدي الحجاب بنيوزيلندا

تقدمت زينة علي، البالغة من العمر 30 عاما بطلب للانضمام إلى شرطة نيوزيلندا في أعقاب هجمات كرايستشيرش عام 2019، فتم قبولها لتصبح أول امرأة في البلد ترتدي الحجاب كجزء من زيها الرسمي.

زينة مسلمة مولودة في أرخبيل “فيجي” الواقع في المحيط الهادئ، وانتقلت للعيش في نيوزيلندا منذ طفولتها.

وقالت الشرطة النيوزيلندية إثر تنصيبها: “نحن ندرك القيمة التي يضيفها لنا اختلاف العقائد والخلفيات والتجارب، أو وجهات النظر لتحسين ما نقوم به”.