6 نصائح تنهي حالة الحرب مع أخت الزوج

قبل أن تذهب المرأة إلى بيت زوجها تسبقها أفكارا سوداء عن “السلفة ” أو” اللوسة” التي عرفت عنها من محيطها أنها تتوغل بغير رفق بين الظفر واللحم!

وعادة ما تقابلها أخت زوج بنفس المواصفات التي صورتها عنها أو أشرس من ذلك، ليس لأنها “استدرجتها” من خلال ما بات يُعرف بـ “قانون الجذب” وحسب، بل لأنها وطنّت نفسها على توقع كل ما هو سيء منها، فتبدأ في معاملتها بطريقة شائنة لا تريح النفس، فتجد منها رد الفعل الذي يناسب أسلوبها.

وغالبا ما تبدأ المعارك بين الطرفين في وقت مبكر، حيث تكشف كل واحدة منهما عن سلاحها القوي الذي تنال به من الأخرى ليتحول البيت إلى ساحة للحرب تنتصر فيه غالبا أخت الزوج لأنها الطرف الأقوى الذي يملك الحق في البقاء، بينما تستطيع الزوجة أن تعود إلى أهلها “غضبانة” وهو المصطلح الدارج الذي يختصر كل المشاكل الزوجية.

وإذا كنا سنقترح على الزوجة مجموعة من النصائح التي تجعلها تكسب أخت زوجها وتفوز بمودتها، فهذا لا يعني أبدا أننا نتهم هذا الطرف” السلفة” أو “اللوسة” بأنها دائما وراء إثارة المشاكل، فقد تكون زوجة الأخ أيضا هي المحرض والمدبر لها.

ومن بين النصائح التي قد تساعد كثيرا في رأب الصدع بين الطرفين، أو على الأقل التخفيف من حدة المشاكل بينهما، حسب خبراء الأسرة:

كسب مودتها

قبل أن تبدأ الزوجة في الشكوى من أخت زوجها، يجب أن تبادر إلى معاملتها بلين ورفق وإبداء حسن نيتها تجاهها وكسب ثقتها، ولما لا تقديم بعض الهدايا لها تزامنا مع مناسبات معينة.

أسلوب التجاهل

لطالما كان أسلوب التجاهل علاجا للكثير من الأشخاص الذين يتعمدون إثارة المشاكل، فالتجاهل يلغي وجودهم ويحبط خططهم، لذلك على الزوجة أن تتجاهل مضايقات أخت زوجها وتترفّع عن الرد عليها وكأنها لم تسمعها ولم تشاهدها أمامها.

عدم إثارة غيرتها

تكمن مشكلة بعض ” السلفات” في كونهن بلغن سن الزواج ولم يتزوجن، وربما كانت زوجة الأخ أصغر بكثير منهن، لذلك من الحكمة عدم إثارة غيرتهن بالتودد إلى الزوج أمامهن، أو التحدث بأسلوب مستفز عن الفتيات اللواتي فاتهن قطار الزواج.

عدم نقل الخلافات للزوج

لا يفترض بالزوجة أن تنقل كل خلافاتها التافهة والتي ليس لها أي تأثير على حياتها إلى الزوج الذي قد يختار أخته، أو قد يقف إلى جانب زوجته ويخسر الطرف الأقرب إليه، ويتحول البيت إلى مرتع خصب للأحقاد والمشاعر السامة.

التعامل معها بحدود

إذا كانت أخت الزوج حقا شخصية سيئة ومنافقة بعد التقرب منها والتعرف على طباعها، فيجب على الزوجة وضع حدود واضحة بينهما، والتعامل بحزم ودون مراوغة وعدم التحدث إليها في أمور شخصية خاصة بها وبزوجها حتى لا تستغل الأمر وتحدث مشكلة بسببها.

التعامل معها عند الضرورة فقط

يُفضل زيارتها والتحدث معها في المناسبات والمواقف الاجتماعية للضرورة فقط، وبذلك قد تتجنب الزوجة حدوث مضايقات بينهما، ولكن إذا زاد الأمر عن حده فيجب اتخاذ موقف حاسم.