-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وقف استيراد البنزين والتخفيض التدريجي لواردات المازوت في 2021

897 مليون دولار فاتورة استيراد الوقود سنويا

الشروق أونلاين
  • 3471
  • 17
897 مليون دولار فاتورة استيراد الوقود سنويا
أرشيف

أكد وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، على ضرورة التعجيل في استخدام غاز البترول المميع في السيارات من خلال إجراءات إدارية وقانونية تحفيزية عبر رفع العراقيل التي تعيق هذه العملية، مؤكدا أن استيراد الوقود بجميع أنواعه يكلف الدولة فاتورة بـ897 مليون دولار سنويا، وهو الأمر الذي يفرض التوقف عن استيراد البنزين ابتداء من 2021 والتخفيض التدريجي من واردات المازوت ابتداء من نفس السنة.

وقال عطار الاثنين بالجزائر العاصمة، خلال لقاء صحفي على هامش اجتماع حول الوقود النظيف عقده مع وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، “لابد من تحسين والرفع فورا لاستخدام غاز البترول المميع عبر تجديد شروط الاستفادة من هذا الوقود وكذا التحفيزات التي من شأنها تحفيز استعمال هذا الوقود من خلال تنظيم جديد”.

وذكر الوزير أن عملية إدخال غاز البترول المميع بدأت سنة 1983، مشيرا بالمقابل إلى وجود عراقيل قانونية وثقل إداري يحولان دون استعمال هذا الوقود النظيف.

وأشار في هذا الإطار إلى مشكلة التوقف بالنسبة للسيارات التي تشتغل بغاز البترول المميع التي يمنع عليها الدخول إلى الحظائر للتوقف في الأقبية تبعا لتعليمة أمنية مفروضة منذ التسعينيات.

وحسب الوزير، فإنه لا بد من تنظيم يلغي هذا الإجراء، مطمئنا أن مشكلة الأمن لم تعد مطروحة حاليا بفضل التطور التكنولوجي، كما أشار إلى صندوق الدعم للتشجيع على استخدام الغاز الطبيعي الذي يجب إعادة إطلاقه، مؤكدا أن الدولة تتحمل 50 بالمائة من تكلفة تحويل السيارات إلى غاز البترول المميع”.

وضم الاجتماع مسؤولي كل من سوناطراك وسونلغاز ونفطال من أجل مناقشة الأعمال التي سيتم تنفيذها بغية ترقية الوقود النظيف على غرار غاز البترول المميع والغاز الطبيعي الوقود.

كما تم التطرق لاقتصاد الوقود على المدى القصير والمتوسط بهدف التوقف عن استيراد البنزين ابتداء من 2021 والتخفيض التدريجي من واردات المازوت ابتداء من نفس السنة.

وأردف بالقول “المهمة ليست سهلة لكنها ضرورية وبالتالي ممكنة شريطة أن تتم بشكل تدريجي على مدار العشرية الممتدة من 2020 إلى 2030″، مضيفا أن الهدف من ذلك يكمن في تسريع استعمال غاز البترول المميع فورا ثم تعويضه على المدى المتوسط بالغاز الطبيعي المضغوط والكهرباء من أجل اقتصاد، على المدى المتوسط كذلك، في حجم الغاز الطبيعي المميع لاستخدامات أخرى سواء في مجال الأمن الطاقوي أو الصناعة البيتروكيمياوية إلى ما بعد 2030.

واعتبر الوزير أن “المهمة مشتركة بين قطاعينا أي الطاقة والانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شريطة أن يتكفل كل طرف بما يعنيه في إطار تعاون كلي”.

وذكر عطار أن الجزائر حاليا تستهلك أزيد من 5.14 مليون طن من الوقود سنويا منها مالا يقل عن 10، 5 مليون طن من المازوت و 4 مليون طن من البنزين من بينها 1 مليون طن بنزين و1، 4 مليون طن مازوت مقابل 897 مليون دولار سنويا.

كما أشار المتحدث إلى أن سوناطراك، قد التزمت بإنتاج نوع واحد من البنزين مع نهاية العام وبالتالي وقف استيراده ابتداء من 2021، مشيرا إلى أن خلف هذا القرار توجد تدابير أخرى لا يستهان بها في مجال التنظيم والسعر على مستوى نفطال.

وفي نفس موضوع البنزين قال الوزير إن تقليل الاستهلاك يبقى قائما عن طريق التحول إلى غاز البترول المميع. إلا أنه يجب مراعاة “إمكانيات التحويل الحالية وآليات الدعم بالنسبة لفئات السيارات والمستخدمين”.

أما بخصوص الغاز الطبيعي المضغوط، فأوضح عطار أنه نوع من الوقود الذي يجب أن يعوض تدريجيا البنزين والمازوت ابتداء من 2021 ثم غاز البترول المميع في آفاق 2025 مع الكهرباء.

من جهته أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور على ضرورة أن يحدد البلد مَواطِن اقتصاد الطاقة التي يمكنه المراهنة عليها لإنجاح الانتقال الطاقوي.

وأشار شيتور إلى ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة خاصة في قطاعات السكن والنقل من أجل التقليل تدريجيا من تبعية البلد للمحروقات الأحفورية. وأضاف أنه توجد أمور عدة يمكن القيام بها لترشيد استهلاك الطاقة في قطاع النقل الذي يستهلك وحده 40 بالمئة من الطاقة المنتجة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • حفيد شهيد غيور على بلده

    ما تحشموش و تزيدو تشركو في فمكم يا أسوأ مسيريين عرفتهم البشرية ....شهاداتكم الجامعية لا تعني شيأ أمام عجزكم في تسيير مجال الطاقة في الجزائر .......ألا يوجد عنكم مكاتب و أخصائيين لدراسة إحتياجات الجزائر من الطاقة يا مغفلين ؟؟؟؟ أ يعقل أن بلدا مثل الجزائر لا ينتج ما يستهلك من البنزين و هو يصدر البترول خام بأرخس الأثمان و يستورد البنزين و غيره بتكاليف أعلى .....لو حقا عندنا رئيس يحس بحرقة على هذا الوطن لأحرقكم جميعا .

  • watani watani

    La seule et unique solution qu'on le veut ou pas c' est diminuer la subvention pour éradiquer la contrebande une fois pour toute.

  • كمال

    يصرفو مليار كل عام و ما يبنيوش مصافات بمليار،هنا تعرف حجم الفاشلين،احسبو كم من مليار دولار ضاع منذ عقود

  • Mohamed

    لا احب ان اتفائل شرًا و لا اريد ان افكر سلبيا لكن لن تنخفض الاسعار ما دامت اسعار الدينار دوما في تراجع.

  • جزائري و افتخر

    اللي فهم الأرقام يفهمنا بارك الله فيكم:
    ".......أن الجزائر حاليا تستهلك أزيد من 5.14 مليون طن من الوقود سنويا منها مالا يقل عن 10، 5 مليون طن من المازوت و 4 مليون طن من البنزين من بينها 1 مليون طن بنزين و1، 4 مليون طن مازوت مقابل 897 مليون دولار سنويا"

  • Omar one dinar

    كيف تستوردون ٨٩٧ مليون دولار من الديزل والبنزين...وانتم تنتجون ملايين البراميل من التشكيب والتخليل

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    استيراد البنزين و المازوت ناتج عن مسؤولين فاشلين و عملاء لللشركات الاجنبية يخلصوا بالدينار و الدولار معا . خفضوا من انتاج مصانع التكرير و أهملوا الصيانه حتي تنخفض القدرات الانتاجية للمصافي الجزائرية ثم تعويض النقص في الانتاج بالاستيراد
    يتلاعبون بالاحصائيات و الارقام حتي لا تنشأ استثمارات جديدة في تكرير البترول و محطات انتاج الكهرباء و بناء السدود الجديدة و تخزين المياه و محظات التطهير و الرسكلة .
    كل استثمار جديد بالنسبة لهم سيضر بمصالحم . وتدفق الدوفيز عليهم من الشركات العالمية

  • متعافي التأهيل

    التعليق ٤ علي بابا
    الجزائر تصدر النفط الخام، يعني كما يستخرج من باطن الأرض، حتى يتم تحويله إلى بنزين يستلزم مرور مرحلة تصنيع بيتروكيميائية، تضاف إليها مواد كيميائية و تسخين...إلخ.
    الجزائر بدأت في إنتاج عدة أنواع من البنزين لكنها لازالت تستورد كميات كبيرة منها لعدم كفاية المصانع و التحكم التكنولوجي في هاده الصناعة.

    شعبة الإنتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة يكفي أن مديرية في وزارة الطاقة، لأنها ليست كما تسمى في بلدان أخرى بوزارة النفط أو البترول، حتى المناجم مكانه مديرية في وزارة الطاقة و ليس وزارة بحد ذاتها.

  • Ryad_DZ

    c'est deux ou trois plus cette quantite de carburant essence et diesel qui s'achemine en contrebande vers la tunisie et l'autre dans leurs voitures qui font le plein et les courses aussi une autre quantite va vers le maroc aussi ainsi que d'autres produits alimentaires et electromenagers etc... donc inutile de perdre plus de devises en important du carburant puisque il finira par sortir vers la tunisie et le maroc nos voisins les plus cupides et radins. mieux fermer bien les frontieres et mettre les contrebandiers en prison a vie

  • Yacine

    يجب وقف استيراد الكثير من المنتجات كالموز و السيارات باهضة الثمن و المنتجات الخشبية المصنعة و منتجات أخرى و ليس الوقود و الدواء و المنتجات الحيوية التي تمس مباشرة المواطن ابداوا بالاشياء التي ليست حيوية إلى حين تطوير الاقتصاد الخ...

  • abdel

    Naqsou atad3im tatnafas al khazina wa yanqas atahrib

  • فيصل

    هههه 897 مليون دولار مبلغ تهدر عليه بلاد بحجم قارة و الله غير عيب’ أمريكا تصرف سنويا على ورق المرحاض اكثر من 20 مليار دولار

  • Rachid

    عواض أن تبنوا أكبر مجمع لتكرير البترول بنيتم أكبر مسجد في العالم صدق من قال الدين مكبح التقدم إلى الوراء إلى الوراء

  • علي بابا

    فهموني الله اجزكم خير # كنصدر النفط .كنستورد النفط #

  • dringol

    من طوابير طويلة امام مكاتب البريد في 2020 الى طوابير طويلة اخرى امام محطات الوقود مع مطلع 2021 في انتظارنا المزيد من الطوابير و الطوابير

  • بلعربي.م.ع

    لا أصدق أن بلدا نفطيا لا يزال يستورد البنزين و المازوت

  • محمد

    لماذا مصانع تركيب السيارات لا تضع محركات تمشي بالغاز مادام يريدون الجزائر كلها تمشي بالغاز، والمصيبة الوزير عطار اتهم المواطنين باستهلاك ٨٠% من الغاز وطنيا وكأنه يريد رفع أسعار الغاز ليضغطوا على المواطن لخفض الاستهلاك!
    هذا الوزير يشجع على استعمال الغاز تارة ولا يشجعه تارة أخرى! وانا واثق أنه سيرفع أسعار الغاز بعدما يحول أصحاب السيارات سيارتهم إلى سيرغاز، وحتى السيارات الكهربائية سيفرضون عليها أسعار و ضرائب لأن الجزائر أصبحت دولة ضرائب ١٠٠%!