روماريو: قائمة لاعبي منتخب البرازيل يضبطها “المناجرة”

قال نجم الكرة البرازيلية سابقا روماريو بأن “المناجرة” يتدخّلون في ضبط قائمة لاعبي منتخب بلاده، بسبب وجود إطار في اتحاد الكرة المحلي يتعامل مع هذه الفئة ويسهّل لها المهمّة.

وأوضح روماريو في أحدث تصريحات إعلامية أدلى به لصحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية: “الناخب الوطني البرازيلي دونغا صديقي، ولكن أصارحكم القول بأن بعض اللاعبين الذين يوجّه لهم الدعوة استعدادا للمقابلات الودية والرسمية ليسوا جديرين بتمثيل الألوان الوطنية”.

ويستعد منتخب “الأوريفيردي” لخوض مقابلتين رسميتين ضمن إطار تصفيات مونديال روسيا 2018، وذلك أمام المضيف الشيلي والزائر الفنزويلي، في الـ 8 والـ 13 من أكتوبر المقبل، على التوالي.

وأضاف صاحب جائزة الفيفا لأحسن لاعب في العالم عام 1994، والبرلماني البرازيلي حاليا، قائلا: “يوجد في اتحاد الكرة البرازيلي إطار إسمه جيلمار رينالدي يشغل منصب منسّق فنّي للمنتخب الوطني، وهو يحمل – أيضا – شهادة مناجير، حيث يتاجر باللاعبين بالتواطئ مع بعض المناجرة، وقد استغلّ المنصب للتأثير في جلب بعض اللاعبين وصرف النظر عن آخرين، تحقيقا لمنافعه الشخصية وكذا مصالح المناجرة الآخرين”.

للإشارة، فإن كلاّ من روماريو ودونغا وجيلمار نالوا مع منتخب البرازيل لقب كأس العالم 1994 بأمريكا، في مراكز مهاجم ومتوسط ميدان وحارس مرمى احتياطي، على التوالي.

وفي سياق آخر، قال روماريو بأنه “يصلّي للرّب كل يوم من أجل أن توقف الشرطة جوزيف بلاتر رئيس الفيفا. مبيّنا بأن عدّة إطارات كانت تنتمي إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم أوقفت مؤخرا بسبب اتهامات تورّطها في قضايا فساد، وأنه ينتظر إيقاف بلاتر للسبب ذاته.

وبشأن ترشح ميشال بلاتيني لرئاسة الفيفا في انتخابات مبرمجة بتاريخ الـ 26 من فيفري 2016، قال روماريو بأن بلاتيني تخرّج من مدرسة بلاتر، وبالتالي فسيكرّر السيناريو الأسود للإطار السويسري، المرادف لبقاء الفيفا غارقة في وحل “الشبهات”. غير أن البرلماني البرازيلي رفض أن يتّهم بلاتيني بالتورّط في قضايا فساد، كونه لا يملك ما يثبت صحّة هذه المزاعم.