قاعة صلاة المسجد الأعظم ستكون جاهزة في فيفري المقبل
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، أن قاعة الصلاة بمسجد الجزائر الأعظم ستكون جاهزة شهر فيفري المقبل، كاشفا أن نسبة الأشغال بهذا المرفق بلغت 72 بالمائة، مؤكدا أنه لا رجعة عن قرار منع استيراد مواد البناء، في إطار سياسة ترشيد النفقات التي تبنتها الحكومة.
وقدر الوزير، في تصريح للصحافة، على هامش زيارته التفقدية إلى المسجد الأعظم أمس، نسبة تقدم أشغال إنجاز المسجد الأعظم بـ 72 بالمائة، بعد استدراك الشركة الصينية للتأخر الذي كان مسجلا في السابق والمقدر بـ 18 شهرا، واعدا بتسليم هذا المرفق في آجاله المحددة شهر سبتمبر 2016، مبديا في ذات السياق ارتياحه لتسارع الأشغال التي تسير، حسبه، نحو الأحسن، عكس ما كان عليه الأمر سابقا حينما تأرجحت نسبة تقدم الأشغال بين 16 و18 بالمائة. وصرح تبون أن قاعة الصلاة المخصصة لهذا المرفق سيتم تسليمها أواخر شهر فيفري المقبل، حيث لم يتبق سوى إنجاز المئذنة التي ستكون بطابقين وطولها 260 متر ووضع القبة.
وكشف المسؤول الأول عن قطاع السكن والعمران بالجزائر أن إعادة تنظيم رزنامة العمل بالورشة وحل كل المشاكل المطروحة بين كل المتدخلين انطلاقا من شركة الإنجاز ومكتب الدراسات الألماني ومكتب الدراسات الكندي، ستسمح بتسريع أكبر لوتيرة الإنجاز، وبالتالي استرجاع المدة المتأخرة منه في ظرف ستة أشهر، ليتم الانطلاق في المرحلة الثانية من المشروع المتعلقة بالمرافق الأخرى كأماكن الوضوء والساحة العامة بعد تقييم ومراقبة المنشأة. وذكر الوزير تبون بالقول إن قرار منع استيراد مواد البناء لا رجعة فيه، مجددا التأكيد أن المرافق العمومية ستنجز بكل ما هو منتج محليا.