-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
‮"‬الأسود‮ ‬يليق بك‮" ‬في‮ ‬الأفراح

الفساتين العصرية تهدد بغياب الألبسة التقليدية من الأعراس‬

جواهر الشروق
  • 7372
  • 0
الفساتين العصرية تهدد بغياب الألبسة التقليدية من الأعراس‬
ح.م

تنافس مستوردون للألبسة على جلب فساتين الأعراس والسهرات العصرية من دول أروبية وآسيوية،‮ ‬حيث خصصت لها محلات خاصة،‮ ‬ترتادها المقبلات على الزواج والمهتمون بالأناقة في‮ ‬السهرات والأفراح،‮ ‬حيث أدى ذلك إلى عزوف الكثير من الجزائريات عن الألبسة التقليدية كالجبة الوهرانية و”الكاراكو‮” ‬و”القفطان‮” ‬القسنطيني،‮ ‬بحجة أنها ألبسة تكلف الكثير،‮ ‬ولا تتناسب وخصوصية بعض المناسبات،‮ ‬وتفقد من تلبسها أناقتها بمجرد الزيادة في‮ ‬الوزن‮.‬

فساتين عصرية من تركيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بمختلف الأشكال والمقاييس وهي‮ ‬موضة سنوات الأربعينيات والخمسينيات بلمسة‮ ‬2015،‮ ‬أغلبها بلون السواد وهو اللون الذي‮ ‬باتت تتهافت عليه الجزائريات،‮ ‬حسب الاستطلاع الذي‮ ‬قامت به‮ “‬الشروق‮”‬،‮ ‬عبر محلات راقية وأخرى تابعة لأسواق الألبسة المغطاة‮.‬

في‮ ‬سوق الجرف بباب الزوار،‮ ‬فتحت محلات لملابس وفساتين الأفراح والسهرات تخطف عقول المراهقات وتشد اهتمام السيدات،‮ ‬حيث قالت إحداهن،‮ ‬كانت رفقة ابنتها المقبلة على الزواج،‮ ‬إن الملابس التقليدية الجزائرية تكلف الكثير وتجد العروس نفسها تخسر مبالغ‮ ‬باهظة دون ارتدائها مرة ثانية،‮ ‬خاصة بعد الزيادة في‮ ‬الوزن‮.‬

وفي‮ ‬رأي‮ ‬ابنتها،‮ ‬أن الملابس العصرية الخاصة بالأفراح جميلة وجذابة وأقل تكلفة،‮ ‬ويمكن استغلالها في‮ ‬مناسبات متعددة ومتنوعة،‮ ‬وأضافت قائلة‮: “‬إن الفستان الأسود القصير المرصع بالأحجار الفضية أو الذهبية أصبح محل اهتمام الفتيات وحتى السيدات‮”.‬

وعبر رضوان،‮ ‬بائع في‮ ‬محل بالجرف عن استغرابه لاختيار بعض العرائس للون الأسود،‮ ‬وقال إن الفستان الأسود العصري‮ ‬سجل حضورا مهما خلال هذه الصائفة،‮ ‬حيث ارتفع الطلب عليه مقارنة بالفساتين والألبسة البيضاء‮.‬

أسعار ملابس الأفراح والمناسبات المستوردة من الخارج،‮ ‬تختلف حسب النوعية والبلد وقد وصل ثمن الفستان أحيانا إلى مليوني‮ ‬سنتيم،‮ ‬أو أكثر،‮ ‬بينما‮ ‬يقدر ثمن أغلبها بين‮ ‬7000‮ ‬دج ومليون ونصف مليون سنتيم‮.  ‬

الصينيون هم الآخرون تفطنوا إلى ترويج فساتين الأفراح والأعراس بتصاميم بلادهم،‮ ‬مرصعة بالأحجار ومزينة بخيوط فضية وذهبية،‮ ‬وبهذا التفتح على سوق ألبسة المناسبات السعيدة العالمية،‮ ‬أصبحت الألبسة التقليدية الجزائرية مهددة بالانقراض من أعراسنا‮. ‬

في‮ ‬هذا الإطار تسعى وزارة السياحة الجزائرية من خلال التظاهرات الشعبية ومعارض الصناعات التقليدية عبر الفنادق والمركبات السياحية والساحات العامة قصد الترويج للألبسة كالقفطان والكاراكو والجبة الوهرانية والقبائلية التي‮ ‬بقيت تتحدى الزمن لقرون‮.‬

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    (في‮ ‬سوق الجرف بباب الزوار،‮ ‬فتحت محلات لملابس وفساتين الأفراح والسهرات تخطف عقول المراهقات وتشد اهتمام السيدات،‮ ‬حيث قالت إحداهن،‮ ‬كانت رفقة ابنتها المقبلة على الزواج،‮ ‬إن الملابس التقليدية الجزائرية تكلف الكثير وتجد العروس نفسها تخسر مبالغ‮ ‬باهظة دون ارتدائها مرة ثانية،‮ ‬خاصة بعد الزيادة في‮ ‬الوزن‮.) ‬هذه دعاية لاحد اقربا ئك يا صاحبة المقال اقول بالعكس التجار الذين يبيعون سلع الصين المهددون لان العرائس يفضلن اللباس التقليدي الذي لا يمكن و من المستحيل الاستغناء عنه.لانه من يمثل العروس

  • بدون اسم

    صاحبة المقال اكيد من المتعصبين لانها تحبب في اللون الاسود! حيث قالت و هي تروج ايضا:( وعبر رضوان،‮ ‬بائع في‮ ‬محل بالجرف عن استغرابه لاختيار بعض العرائس للون الأسود،‮ ‬وقال إن الفستان الأسود العصري‮ ‬سجل حضورا مهما خلال هذه الصائفة،‮ ‬حيث ارتفع الطلب عليه مقارنة بالفساتين والألبسة البيضاء‮.)‬ اذن المقال هاذف.

  • بدون اسم

    بالعكس يا صاحبة المقال كفي عن التضليل لا يوجد عروس جزائرية تستغني عن الالبسة التقليدية و لو كانت فقيرة . مجلة دزيريات التي تباع حتي في الدول الاوروبية قائمة بالواجب .و هي تعرف بالابستنا التقليدية المتنوعة و الفريدة من نوعها عالميا. و هذا المقال غير بريئ لان صاحبته هي من تروج للسلع الصينية .فساتين عصرية من تركيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بمختلف الأشكال والمقاييس وهي‮ ‬موضة سنوات الأربعينيات والخمسينيات بلمسة‮ ‬2015،‮ ‬أغلبها بلون السواد وهو اللون الذي‮ ‬باتت تتهافت عليه الجزائريات (يتبع)

  • بدون اسم

    دوركم لا يقل تدميرا في الاستغناء عن آزيائنا لا أعلم ماسر اصراركم على مواضيع تنفر من الآزياء الجزائرية في الظرف الراهن الذي تسرق فيه مملكة المروك أزياءنا بشراهة وتسوقها لدول الخليج وللسياح على آنها آزياء مروكية ولم تنبسو ببنت شفة رغم الالحاح عليكم للتطرق للموضوع ولم تفعلو ,وفي المقال تلميح خبيث وضحكة حقد واستشفاء ان الآزياء الصينية تغزو آسواقنا والصينيين يسوقون لثيابهم في عقر دارنا