“طافر”: الدفاع عن ألوان الجزائر أحلى من فرنسا !

شدّد المهاجم الجزائري “مراد يانيس طافر”، السبت، على أّنّ الدفاع عن ألوان منتخب محاربي الصحراء أحلى من اللعب لفرنسا، وبدا مهاجم نادي “أف سي سان غال” السويسري، منبهرا بمكانة زملاء “ياسين براهيمي” وتنفّس عشاق الخضر للكرة مائة بالمائة في الوطن الأمّ خلافا لما تشهده أرض “موليار”.

في تصريحات صحفية، أبرز “طافر” (24 سنة) إنّه قرر الانتماء إلى قلعة المحاربين قبل أربع سنوات، لكنّه لم يتلق أي دعوة، مضيفا:”لم أفقد الأمل وتحليت بالصبر، وقلت في نفسي ستلوح الفرصة حتما حين أستحقها”.   

وعن دعوة “غوركوف” لحضور تربص قطر، علّق “طافر”:”جاهز لتقمّص الألوان الوطنية، وما يحفزني أكثر مكانة الكرة في الجزائر، يتشاركها المنتخب مع الشعب، والأنصار وراء المنتخب أينما كان في العالم”.     

وتابع “طافر”:”ما يحدث في الجزائر يختلف كليا عن فرنسا التي سبق لي اللعب في منتخباتها الصغرى ونلت بطولة أوروبا (أقل من 19 سنة) في الثلاثين جويلية “2010، ولفت خريج مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي إنّه تابع مشوار منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا الـ30 بغينيا الاستوائية .

وأضاف طافر (والده جزائري وأمه برتغالية) الذي سجّل سبعة أهداف هذا الموسم لــ”أف سي سان غال”، إنّه يحس بأنه أقوى من أي وقت مضى بعد تجاوزه الفترة الصعبة التي مرّ بها مع ناديي “ليون” و”تولوز”، حيث عانى لعنة الاصابات التي طاردته لفترة ليست بالقصيرة، مشددا على أنّه يعمل بحماس وضراوة للفت انتباه الناخب الوطني بعدما مرّ بفترة فراغ غداة استبعاده من ليون وعدم تمكنه من التأقلم مع أجواء تولوز.

صاحب 14 هدفا مع لوزان الموسم الماضي، وصف نفسه بـ”الطيب” و”الهادئ”، ويلعب طافر جيدا بيسراه، ورغم ضعف مورفولوجيته البدنية، إلاّ أنّ طافر عوّضها بفنيات عالية مكنته من اللعب لأكابر ليون رفقة بن زيمة وجونينهو وسنه لم يكن يتجاوز 17 عاما (موسم 2008 – 2009)، ويمكن لـ”يانيس” أن يكون مفيدا كثيرا للخضر سيما مع تعدد مراكزه وإمكانية توظيفه في بناء اللعب تماما مثل الهجوم في المنتصف وعلى الرواقين.