-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعوا إلى مراجعة ذواتهم لإعطاء صورة مشرفة عن الإسلام

رياضيون يجمعون على ضرورة الكشف عن مناقب الرسول وجعله قدوة للجميع

الشروق أونلاين
  • 3246
  • 2
رياضيون يجمعون على ضرورة الكشف عن مناقب الرسول وجعله قدوة للجميع
ح م

أجمع العديد من الرياضيين الجزائريين، أن ما قامت به الأسبوعية الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو” يجب ألا يمر مرور الكرام، معتبرين أن المسلمين أنفسهم لهم مسؤولية فيما حدث بسبب عدم تحليهم بأخلاق وسنة الرسول الكريم، ما جعلهم مستهدفين من جميع الجهات. وفي الوقت الذي أكد اللاعب الدولي الأسبق سليم عريبي أن هناك تعايشا بين الأديان على مر السنين، إلا أن ذلك يتطلب مراجعة ذاتية للأمة الإسلامية على أن ترد بروح الأخلاق على مختلف الممارسات التي تستهدف الرسول والمسلمين بشكل عام، فيما انتقد رئيس فريق اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي الزعماء العرب الذين لم تكن لهم مواقف مشرفة في هذا الجانب، ما جعلهم يقمعون شعوبهم، دون أن يراعوا واقع ومتطلبات الأمة الإسلامية، بينما دعا اللاعب عدلان قريش، المعروف بتدينه، إلى ضرورة التحلي بأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتفادي منح فرص أخرى للغرب بمواصلة الاستهانة بمقدسات الإسلام والمسلمين.

  سليم عريبي: رسول الله قبل كل شيء

ندد اللاعب الدولي السابق سليم عريبي بكل ما حدث من إساءات ضد الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الأسبوعية الفرنسيةشارلي إيبدو، حيث قال: “رسول الله قبل كل شيء، وهو أحب إلينا من الأب والأم وكل الأهل والمقربين، من اللازم الدفاع عنه بأي طريقة، كما يجب علينا نحن المسلمين أن نتحلى بأخلاقه التي جاء بها للأمة الإسلامية جمعاء، وخلص سليم عريبي إلى القول بأن ما حدث يجب أن يكون درسا حقيقيا للمسلمين حتى يعرفوا أعداءهم الحقيقيين، مؤكدا في هذا السياق على أن هناك تعايشا بين الأديان، ما يجعل الأحداث الأخيرة غير مبررة، سواء ما تعلق بقتل أناس أبرياء، إضافة إلى الهجمات غير البريئة من قبل الجريدة الفرنسية التي أساءت إلى خاتم النبيين تحت شعار حرية التعبير، دون أن تراعي خصوصيات المسلمين، وهو التصرف الذي وصفه عريبي بغير الأخلاقي.

 

عدلان قريش: منحنا لهم الفرصة حتى يستهينوا بنا ويسيئوا إلى الرسول

أوضح المدافع عدلان قريش، اللاعب السابق لشباب قسنطينة وعديد الأندية الجزائرية، أن ما حدث من حملات إساءة إلى كل المسلمين وإلى الإسلام من قبل الجريدة الفرنسية يعد مبالغا فيه، وتعديا على كل الحدود، حيث قال في هذا السياق: “الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعد قدوة لجميع المسلمين، وما حدث من إساءة إلى الإسلام وإلى كل المسلمين يعتبر جريمة لا تغتفر، مضيفا أن الصحافة الغربية بالغت في السير على هذا النهج بطريقة غير مقبولة، منتقدا مواقف وتصرفات المسلمين في الوقت الراهن، ووصل إلى قناعة أن ما حدث نتحمل مسؤوليته من منطلق أننامنحنا لهم الفرصة حتى يستهينوا بنا ويفعلوا فعلتهم هذه، داعيا إلى ضرورة العودة إلى سيرة الرسول الكريم، حتى يكون قدوة لنا، ونتحلى بأخلاقه الكريمة، وبالمرة نتفادى مختلف التصرفات التي تجعل البعض يستغل الفرصة لاستهدافنا والاستهانة باسم خاتم النبيين.

  

عبد المجيد ياحي: الحكام العرب مسؤولون على ما يحدث

تأسف رئيس فريق اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي لكل ما حدث، على ضوء مخلفات الرسوم المسيئة إلى الرسول من قبل الأسبوعية الفرنسيةشارلي إيبدو، وقال ياحي: “ما حدث مرفوض تماما، وهو إساءة صريحة إلى كل المسلمين خاصة أن الأمر يتعلق برسولنا الكريم، لكن الكارثة الكبرى كانت من رؤساء الدول العربية والإسلامية الذين يتحملون مسؤولية مأساة ما يحدث، عندما كانوا في الصفوف الأولى بعد الدعوة التي وصلتهم وهذا أمر مرفوضحسب محدثنا. وأضاف ياحي: “في وقت من الأوقات كنا نعاني من ويل الإرهاب مثلما تعاني فلسطين وعدة بلدان عربية وإسلامية من موجات قتل وظلم وتدمير، لكن لا أحد تحرك أو استنكر، في الوقت الذي تحرك الجميع بمجرد تلقيهم دعوة من فرنسا لتنظيم مظاهرة ضد الإرهاب، الحكام العرب لهم مسؤولية كبيرة على ما يحدث، لأنهم يجرون وراء مصالحهم على حساب دينهم ورسولهم الكريم، واصفا هذا التصرف بأنه انعكاس لضعفهم وهوانهم، وحرصهم على إرضاء الغرب قبل خدمة شعوبهم والدفاع عن مبادئ الإسلام والمسلمين الحقيقية.

 

زواني بلال: شتم الرسول إهانة للمسلمين

قال اللاعب الدولي السابق، بلال زواني، أن ما تقوم به مجلةشارلي إيبدوغير معقول تماما، بعدما أساءت لنبي العالمين محمد صلى الله عليه وسلم، وأضاف أن اغتيال صحفيين من قبل جهات مجهولة، يدفع ثمنه الإسلام والمسلمون، الذين وجب عليهم الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وعن سيد الخلق، بكل ما أوتوا من قوة، وقال زوانينحن كرياضيين مدافعون عن الرسول الكريم، ومع جميع المسلمين، ولن نسمح لأي كان أن يشوه صورة الإسلام“.

 

كمال مواسة: ما تقوم به المجلة الفرنسية لا يتقبله عقل

قال مدرب فريق اتحاد البليدة، كمال مواسة، إن ما تقوم به المجلة الفرنسية لا يتقبله عقل، بما أنه لا يوجد شيء مروع مثل الإساءة إلى سيد الخلق، وعبر عن أمله في أن تتراجع هذه المجلة عن الإساءة للنبي الكريم، والمسلمين بصفة عامة، وهو يضم صوته لصوت الذين يدافعون عن الإسلام والمسلمين، في كل بقاع المعمورة

 

عمر بن طوبال: إعادة الرسوم استفزاز لمشاعر مليار مسلم

وصف المدير العام لشركة فريق شباب قسنطينة، عمر بن طوبال، الخطوة التي قامت بها، أمس، مجلةشارلي ايبدوالفرنسية، بإعادة نشر الرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالخطوة الاستفزازية لمشاعر أكثر من مليار مسلم، التي لا يمكن لها سوى أن تزيد تأجيج مسلسل العنف والتطرف في المعمورة .

وقال في اتصال هاتفي مع الشروق: “نحن كمسلمين نحترم كل الأديان، ونقدس كل الأنبياء، وأرى أنه من الطبيعي، ومن حقنا كمسلمين، أن تحترم رموزنا الدينية، والخطوة التي قامت بها المجلة الفرنسية ستزيد من تأجيج كل أشكال العنف والتطرف الواجب مقته، وأرى أنه بعد هذا المنحى الخطير الذي بلغته قضية السخرية من الأديان، ورموز الديانات، أرى من الواجب أن يتم القيام بتنسيق أممي للحد من هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم وتعاقب كل من يسيء إلى رموز ومقدسات كل دين، لأنه من غير الطبيعي أن يقوم صحفي أو جريدة أو مجلة بالسخرية من الرسول الأعظم، تحت مسمى حرية التعبير والفكر، كما يجب التصدي لمثل هذه السلوكات المؤججة للفتن والتطرف، التي يكون نتاجها عنفا غير مبرر نرفضه نحن كمسلمين نتبع سيرة النبي المصطفى، وندين بالإسلام دين التسامح والإخاء“.

 

 نور الدين بونعاس: أرفض الإساءة للرموز الدينية وهذه الخطوة استفزاز جديد للمسلمين

قال الدولي السابق، نور الدن بونعاس، إن ما قامت به مجلةشارلي ايبدوالفرنسية، لن يزيد سوى من الهوة بين المسلمين والمجتمع الغربي، خاصة بين أفراد الجالية المسلمة بأوروبا والمجتمعات الغربية، كون إصرارها على استفزاز المسلين من جديد، من خلال الإساءة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، سيزيد من حدة التطرف والعنف، وقال: “المجلة الفرنسية عوض أن تعتذر في وقت سابق لمسها لمشاعر مليار مسلم، اختارت طريق الاستفزاز من جديد، وكمسلم غيور على دينه ومحب لنبيه، أندد بمثل هذه السلوكات، وأرفض تمادي مسؤولي هذه المؤسسة الإعلامية في المساس برموز الدين الإسلامي، وحتى الديانات الأخرى، من منطلق احترام الآخر، وفي اعتقادي أن حرية التعبير والفكر لا يجب أن تحمل الإساءة للمعتقدات والرموز الدينية“.

 

سيد أحمد زروقي: نبينا أسمى من أن تنال منه ألسنة الحاقدين

أكد اللاعب الدولي السابق، سيد أحمد زروقي، للشروق، بأن ما تقوم به جريدة شارلي ايبدوالفرنسية غير مقبول تماما، ولا يجوز السكوت عنه أبدا، مضيفا بأن تعرض هذه الصحيفة للاعتداء في وقت سابق لا يبرر أبدا أن تقوم بالاستخفاف والعبث بمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، وقال زروقي أيضا، بأنه يشعر بالألم والحسرة، نظرا لعدم مقدرة الأمة الإسلامية على الدفاع عن رمزها ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم، لكن لاعب الخضر السابق عاد ليشدد بالقول إن الرسول عليه السلام أسمى وارفع من أن تنال منه ألسنة هؤلاء الحاقدين، الذي يعادون الإسلام فقط تحت غطاء حرية التعبير.

ويرى محدثنا بأن على المسلمين وخاصة في فرنسا، وباقي أرجاء أوروبا، أن يتحدوا فيما بينهم، ولا يتركوا للساعين للفتنة مجالا لتفريقهم أو التقليل من احترامهم، مضيفا في نفس السياق، بأننا جميعا مطالبون بالدفاع عن رسولنا الكريم بالطرق السلمية والمشروعة، حيث شدد زروقي على أن الإسلام لم يكن يوما دين عنف أو تعصب، وعلى الجميع العيش، سواء من مسلمين أو مسيحيين في كنف التسامح، وعدم التعرض للمقدسات الدينية، بأي نوع من الاستخفاف والاحتقار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • جزائرية وافتخر

    لااملك الا ان اقول ايضا صلو عليه وسلمو تسليما كثيرا واستغروا الله وادعوه بنصر قريب

  • نصرو الجزائري صلو عليه وسلموا تسليما كثيرا

    فعلا هذا ماقلته واقوله دائما اتباع مناقب الرسول والتذكير بها هو خير دفاع عنه صلى الله عليه وسلم