منع المعتمرين الجزائريين من حمل أدوية الأمراض العقلية

ألزمت السلطات السعودية جميع بعثات المنظمة للحج والعمرة للمواسم المقبلة شروط وضوابط لحمل المعتمرين للأدوية المحتوية على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بهدف العلاج، بشرط تقديم تقارير طبية تكون صادرة قبل ستة أشهر وتكون مرفوقة بتشخيص طبي وخطة علاجية.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية تعليمة لكل البعثات المنظمة للحج والعمرة تمنع حمل المعتمرين الذين يدخلون أراضي المملكة لأدوية الأمراض العقلية أو أي أدوية تحتوي على مواد مخدرة إلا بشرط وجود تقرير طبي مفصل ومعتمد من قبل المؤسسة التي يعالج بها المريض ويشترط أن تكون هذه التقارير صادرة قبل ستة أشهر، على أن تتضمن أيضا معلومات  الشخصية عن المريض، بالإضافة إلى التشخيص الطبي، والخطة العلاجية ومدتها ومعها التوصيات الطبية، ويشترط أيضا في التقرير ذكر اسم الدواء والجرعة المقررة. 

ومنعت السلطات السعودية في ذات التعليمة حمل الأدوية والمواد المحظور استخدامها دوليا ومحليا لما تشكله من خطر على المعتمرين وعلى سير تنظيم البعثات، وحدأو المعتمر والتي حددتها بمدة لا تفوق 30 يوما كحد أقصى، أو مدة إقامة المعتمر في الأراضي السعودية. 

وحول الإجراءات التي يجب على البعثات الرسمية المنظمة  للعمرة التقيد بها أوضحت السلطات السعودية أنه على بعثات العمرة أو الجهات الحكومية الرسمية تقديم طلبا إلى فرع الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمنفذ الجمركي الذي ستصل الأدوية إليه بخصوص الكمية، وتحديد اسم رئيس البعثة المرافقة لها فضلا عن اسم الصيدلي المرافق للبعثة والمسؤول الأول عن عهدة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وفي حال لم يوجد فيكون العهدة باسم الطيب المرافق للبعثة، ويضاف لذلك تحديد عدد أفراد البعثة، والتقدم بتعهد باقتصار استخدام الأدوية على أفراد البعثة فقط وعلى مسؤوليتهم ولن يتم بيعها أو التصرف بها بأي وسيلة كانت. 

 وشددت التعليمة على ضرورة أن يكون نقل هذه الأدوية المحتوية على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بواسطة النقل الجوى فقط دون اعتماد وسائل أخرى.

 وفي السياق ذاته، طالبت وزارة السياحة السعودية من الشركات المنظمة لرحلات العمرة والحج في جميع الدول بالتنبيه على المعتمرين المرضى الذين يتعاطون دواء بصورة منتظمة بالتعليمات المنظمة لحمل الأدوية وفقا لضوابط السعودية بما فيها أدوية الأمراض العقلية.