-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللجنة العملياتية تنهي أشغال التنظيف والوقاية نهاية رمضان

طائرات مروحية لرصد الحرائق.. ومتابعة المتسبّيين قضائيا

الشروق أونلاين
  • 1882
  • 6
طائرات مروحية لرصد الحرائق.. ومتابعة المتسبّيين قضائيا
ح.م

اتخذت المديرية العامة للغابات، إجراءات احترازية لتفادي استفحال ظاهرة الحرائق على غرار ما حدث العام الماضي، إذ تم تسجيل إتلاف 99 ألف هكتار من الغابات، تضمنت تدابير ردعية ستوقع في حق أي شخص يثبت تورطه في حدوث الحرائق، إذ أثبتت التحريات تسبب اليد البشرية في 99 في المئة من الحرائق، دون أن تتوصل المصالح إلى توقيف المتورطين الذين يثبت أنهم تعمّدوا إشعال النار.

 

وكشف مدير حماية النباتات والحيوانات بالمديرية العامة للغابات، في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عمار بومزبر، عن عقد اجتماع استثنائي للجنة عملياتية تضم مختلف الفاعلين المعنيين بالحفاظ على الثروة الغابية والحيوانية، على غرار الحماية المدنية، مجمع سونلغاز، شركة السكك الحديدية ووزارة الأشغال العمومية، تقرر خلاله تحميل كل طرف مسؤولياته من خلال تنظيف كل منها مسالكه وممتلكاته العابرة للغابات، باعتبارها مسببا للحرائق، من قبيل الشرارات الكهربائية في المولدات ذات الضغط العالي، وكذا تلك المتعلقة بشرارات السكك الحديدية والطرقات المغطاة، وتم الاتفاق على إنهاء العمل مع نهاية شهر رمضان الجاري، وخرج الاجتماع بعديد القرارات أهمها التنسيق والتكامل على المستوى المحلي، واستباق أي خطر. 

  كما تقرر وبداية من هذه السنة استغلال طائرات الحماية المدنية في الخرجات الاستطلاعية القبلية، لرصد أي حريق قصد إخماده قبل الانتشار مما يجنب تسجيل خسائر كبيرة، إذ تؤكد المعطيات أن 4 حرائق لم ترصد انجر عنها تسجيل 73 في المئة من حصيلة الحرائق كلها، ضف إلى ذلك، تركز مصالح حماية الغابات على تنظيف المسالك المؤدية إلى الغابات لتسهيل عملية التدخل الأولي، وتخفيف حدة الحريق إذ تشير الإحصائيات إلى أن 94 في المئة من الحرائق التي تخمد في بدايتها لا تتجاوز 50 هكتارا.

وأوضح بومزبر، أمس، في اتصال مع “الشروق” أن مصالح المديرية فتحت الباب أمام أعوانها “شبه العسكريين” للتدريب والتكوين في مجال تشخيص الحرائق قصد تفاديها مستقبلا، بالإضافة إلى المساهمة في مد المصالح الأمنية بالمعلومات الآنية حول آثار الحريق، وما إن كان مفتعلا حتى تواصل المصالح عملها لتوقيف المشبوهين، مشيرا إلى الشرطة الغابية التي من مهامها توقيف المتورطين وتسليمهم للعدالة بالنظر إلى الصفة شبه العسكرية التي تتميز بها هذه الفئة، إلى ذلك تنسق المديرية مع وزارة العدل في مجال تكوين مستخدميها في الجانب القانوني، ومصالح الحماية المدنية لرفع مستوى الأعوان في مجال التصدي للحرائق.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • بدون اسم

    des hélicoptères importées avec des sommes colossales , qui volent rarement, et qui ne sont pas équipées pur éteindre les feux, je ne voie ps la necessité de telle sommes pour ça, sauf pour voler l'argent du peuple.

  • الفايق

    وان تعجب فعجبا قولهم...و هم اللدين يخربون و يحرقون الغبات با اطاءرات ليلا....

  • mouh

    entre la théorie et la pratique il y a un grand précipice???? RÉUNIONS +RÉUNION+ RÉUNION MAIS LA FORET DISPARAÎT EN ALGÉRIE ET LES FORESTIERS DISTRIBUENT DES CHÈVRES ET DES VACHES ????? ET LEUR VRAI TRAVAIL EST DÉLAISSÉ

  • hib@+@

    الله يحسن عون وعمل حماية مدنية واعوان غابات في هاد العمل الشاق وايضا اعوان امن على مجهودتهم في مخدرات واسلاحة بيضاء في رمضان وربي يستر وخلاص من حرائق غابات

  • رابح

    السّلام عليكم

    خورطي في خورطي.

    أخي يشتغل في الحماية ,رقيب كلّمته منذ يومين حيث كان في العمل ,كان يسقي الأزهار في الحديقة.

    هنا في بريطانيا ,لمّا يكونوا في العمل ينتظرون المنادات,تلقاهم يدرسون في أشياء جديدة أو يتدرّبون على أشياء جديدة ,أو تجدهم في غرفة لتقوية العضلات.

    وكلوهم مليح فقط حتّى يقواو على النّار,ويستعملوا الأجهزةبكل أريحية.
    من بكري كاين المروحية و الدّراجة النّارية,لكن بدون جدوى
    والطّيارين تدرّ بوا هنا في بريطانيا لمدّة أربع سنوات ,لكن لم يسمع بهم أحد كيف أختيروا حتّى دخلو للجزائر.

  • احلام

    ربي يكون في عون رجال الحماية المدنية و اعوان الغابات
    و الله لا يربح ليشعل في النار يتحرق في الدنيا قبل الاخرة