-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

راحة النفوس:‬ كيف‮ ‬أحبّ‮ ‬فتاة‮ ‬في‮ ‬اللّه؟

الشروق أونلاين
  • 13380
  • 0
راحة النفوس:‬ كيف‮ ‬أحبّ‮ ‬فتاة‮ ‬في‮ ‬اللّه؟

أرفع‮ ‬قلمي‮ ‬لأكتب‮ ‬إلى‮ ‬جريدتي‮ ‬المحبوبة‮ ‬والمفضلة‮ ‬وإلى‮ ‬كل‮ ‬قرائها‮ ‬الأمجاد،‮ ‬أتمنى‮ ‬أن‮ ‬يسترنا‮ ‬الله‮ ‬وأن‮ ‬يسير‮ ‬طريقنا‮ ‬ويحفظنا‮ ‬ويهدينا‮ ‬إلى‮ ‬ما‮ ‬ننوي‮ ‬فعله‮.‬

  • أنا شاب البلغ من العمر 25 سنة، طالب، أسكن حاليا مع الأسرة لأنني العمود الفقري في العائلة، مثقف وأهوى المراسلة، رب أسرة من الدرجة الأولى، حنون، رومانسي لا أعرف طريق الخيانة والكذب، صريح لدرجة أنني ألقب في بعض الأحيان بالدكتاتوري، لأني كنت أظن أني أحب فتاة في الله ممكن، وهي مشكلة العصر الحالي الزواج، تخيلوا شابا في سن المراهقة ماذا يفعل يا ترى؟ هل يتزوج أم يجري في طريق الهوى وملذات الدنيا وما يحرمه الله وماذا يفعل؟ كذلك أنا أبحرت في بحر الهوى، شربت الخمر والمخدرات والتبغ بكل أنواعه، وسهرت الليالي الحمراء، وكنت‮ ‬كلما‮ ‬أصرف‮ ‬المال‮ ‬في‮ ‬الحرام‮ ‬إلا‮ ‬وجدت‮ ‬جيبي‮ ‬يمتلىء‮ ‬بالمال،‮ ‬لكنني‮ ‬في‮ ‬الأخير‮ ‬أنا‮ ‬الخاسر،‮ ‬لقد‮ ‬ضاعت‮ ‬أيامي‮ ‬وسنيني‮ ‬بدون‮ ‬فائدة‮.‬
    وفي العام الفارط قلت لكي أريح نفسي لا بد أن أتزوج فذهبت أنا وعائلتي إلى أهل عائلة إحدى الفتيات لخطبتها فإذا بالكل يقبل بي إلا أباها رفض لأسباب مادية لم نتفاهم عليها، وبعد مدة من الزمن أرسلت الفتاة لي عدة مرات بأن نأتي إلى بيتهم حتى نأخذها رغما عن أهلها لكنني رفضت ذلك لأنني لا أريد هدم بيت لبناء بيتي أنا، فأبعدت نفسي عن تلك القضية وأنا الآن أعزب والفتاة كذلك لم تتزوج حيث أصبحت عاشقة هوى وتقوم بما لا يرضي الله، لذلك أكتب إليكم لعلني أجد من بين قارئات هذه الجريدة من تفهم وضعي وتقبلني عريسا لها على سنة الله ورسوله‮ ‬بحيث‮ ‬تكون‮ ‬من‮ ‬أسرة‮ ‬شريفة‮ ‬لا‮ ‬يتعدى‮ ‬سنها‮ ‬23‮ ‬سنة،‮ ‬جميلة‮ ‬وحنونة،‮ ‬تقدر‮ ‬الحياة‮ ‬الزوجية،‮ ‬ترضى‮ ‬بي‮ ‬في‮ ‬السراء‮ ‬والضراء‮.‬
    عبد‮ ‬القادر‮ / ‬بشار

  •  دمّر‭ ‬العشرة‭ ‬والصداقة‭ ‬إبليس‭ ‬النميمة‮ 
  • أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري.. كان لي صاحب عزيز على قلبي.. وليس هذا فقط بل كبرنا معا في نفس الشارع ولعبنا معا ودرسنا معا.. وعندما نجحت أنا في “البكالوريا” ورسب هو بقينا معا على نفس الود القديم، ولم نكن نفترق إلا عندما أذهب أنا إلى الجامعة ويذهب هو إلى‭ ‬وظيفته‭ ‬في‭ ‬تشغيل‭ ‬الشباب‭ ‬بإحدى‭ ‬‮”‬الثانويات‮”‬‭.. ‬
  • ولقوّّة صداقتنا كانت والدتي تزور والدته واتفقنا أنا وهو على خطبة شقيقتين.. لكن المشكلة التي أحدثكم عنها أنني لاحظت عليه تغيرات في معاملته لي، فلم يعد يتصل بي هاتفيا كما كان ولم يعد أيضا يرد على اتصالاتي، ولا يريد حتى رؤيتي، ولما واجتهه قال لي:” مشاغل العمل والحياة فقط”، لكن ذات مرة قررت أن أعرف سرّ تغيره هذا، وأقسمت عليه بالله تعالى ورسله وكتبه أن يقول لي عمّا غيره من ناحيتي.. وأخيرا اعترف لي بأنّ أحدهم وهو أحد معارفه وكنت أعرفه أيضا.. هذا الشخص سألني ذات مرة عن صاحبي فقلت له:” لا يعيبه سوى حبّه للخمر”.. فذهب فقال له كلّ الكلام.. وعندما أنهى صاحبي هذا الاعتراف لم يدع لي فرصة أن أشرح له رأيي.. فقال لي غاضبا:” لا أريد صداقتك ولا أيّ شيء منك.. انس اسمي وشكلي وكلّ ما ربطك بي”، وأسمعني كلاما جارحا لم أسمعه منه أبدا.. كنت أرى أن أقول له بأنني لا أنكر أني قلت ما قلت، بل كنت سأعترف بالحقيقة فأنا أحبّه وأحترمه لكن لكل منا أخطاؤه وعيوبه.. ولقد ذكرت عيبه لصديق مشترك.. ولكنه أسمعني كلاما لم أسمعه من قبل فقد صدق عني كل شيء.. وذلك الشخص النمّام فرح بما حدث بيننا. ماذا أفعل لأعيد الصداقة والعشرة؟ هل أعاقب الذي زرع الحقد بيننا؟‭ ‬أرشدوني‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭ ‬بحفظه‭.‬
    قادر‭.‬خ‮ ‬‭-‬‮ ‬25‭ ‬سنة‭/ ‬جيجل
     
    الناس‭ ‬يهربون‭ ‬منّي‭ ‬لأنني‭ ‬ثرثارة
     السّلام عليكم.. أنا امرأة عمري 30 سنة، الكلّ يقول عنّي “عاقلة رزينة”.. موظفة.. أطالع الكتب النفسية والعلمية والمجلات العربية المعروفة.. وهي مجلاّت تثقّف وتطور العقل.. فأحمد الله الذي منحني سعة الثقافة وحسن الرأي والبديهة، فالعائلة والأصدقاء يعودون إليّ دائما ليعرفوا رأيي في مشاكلهم فأمنحهم الحلول الصائبة.. وعندما يجربونها ينجحون في الخروج من مشاكلهم.. حتّى أنّهم أطلقوا عليّ لقب “الدكتورة النفسية”.. ومع ذلك فلم أجد من يساعدني في حلّ “مشلكتني” فأنا ثرثارة وكثيرة الكلام، وأكون دائما أنا بطلة الكلام وبطلة القصة حتى سموني” بطلة أفلامها”.. حتى أنني لا أترك لغيري فرصة الحديث أو التعليق.. ولا أسكت حتى أعرف أنّ المتكلم يريدني أن أقول رأيي.. ثم أقوم بإسداء النصح له مفسرة له كل جوانب المشكل وأنتهي بإقناعه بالحل الذي أراه صوابا مع أدلة وحجج ليس عليها غبار.. لكن كلّ من أساعده لا يشكرني ويدّعي أنه وجد الحل لوحده، ومنهم من يأخذ زبدة أفكاري ويهرب منّي كما يهرب من وحش أو شبح، وحتى زوجي يلجأ لنصائحي ثمّ يتجنب الحديث معي بعد أن يصل إلى حل مشاكله. لم أستفد منهم إلاّ الاحتقار. حاولت مرارا ضبط نفسي ولساني فلم أفلح.. أتحدّث كثيرا.. أعلق على كلّ شيء.. أنا المحبة لمساعدة الناس والمتألمين والوحيدين والتعساء والمجروحين، ولساني لا يطاوعني على السكوت والصمت مهما لاحظت تضايق الآخرين من كثرتي.. وحتى الذين أساعدهم عندما يأخذون مني الفائدة يتركونني بلا شكر ويتجنبونني فيما بعد عندما ألقاهم في الشارع‭ ‬أو‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬المواسم‭ ‬والأعراس‭.. ‬أرشدوني‭ ‬‮ ‬رجاء‭.‬
    عليّة‭.‬‮ ‬ب‮ ‬‭-‬‮ ‬30‮ ‬سنة‭/ ‬شرشال
     
  • ‬فشل‭ ‬امرأة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬مع‭ ‬سبق‭ ‬الإصرار‭ ‬والترصد
     تحية من كلّ قلبي، وأنا اتصلت بجريدة “الشروق اليومي” لكي أشكو مأساتي.. فأنا سيدة في التاسعة والعشرين من العمر.. متزوجة ولكنّني أعيش فشلا في كل نواحي حياتي، ففي الحياة الزوجية لست متفقة مع زوجي، ومع الجارات لست مقبولة بينهن كجارة مقربة.. وحتّى في الطبخ ينتابني إحساس غريب وأشعر أن لا أحد يستمتع بطبخي، وهذا الشعور جعلني أفقد متعة الطبخ ونسيت الوصفات التي كنت أتقنها مثل “الكسكسي والشخشوخة” والحلويات التي كان الأقارب يتهافتون عليها مثل “المقروط والتشراك” والتي كانت تحفة مائدة عائلتي، والتي كنت أتقنها أصبحت الآن أفشل في تحضيرها، ولكي أهرب من فشلي حاولت أن أتعلّم تصميم الأزياء لكنني فشلت.. وفشلت أيضا في أن أتعلم حياكة ونسج الزرابي وفشلت.. وأنا أجد صعوبة في التفاهم مع الأشخاص الذين أكون مضطرة للتعامل معهم كزبونة.. وأرى أن المدرسين والمدرسات دمروا حياتي، رغم أنّني كنت‭ ‬ممتازة‭ ‬وعبقرية‭ ‬في‭ ‬كلّ‭ ‬المواد‭ ‬تقريبا‭ ‬وكنت‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬القسم،‭ ‬ومأساتي‭ ‬الأخرى‭ ‬أنّ‭ ‬زوجي‭ ‬يمقتني‭ ‬بسبب‭ ‬بدانتي‭. ‬
    عذابي يكبر بسبب أطفالي الثلاثة، وأشعر أنني فشلت في تربيتهم، فتربيتهم صعبة جدا.. ساعدوني أنا امرأة بائسة يائسة محطمة مثل الزجاج على قارعة طريق الحياة، وأن الله كتب عليّ الحزن أبد الآبدين.. ومن يأسي صرت أوقع نفسي في الأخطاء لأعذب نفسي بالندم.. هل من علاج لمشاكلي‭ ‬الجهنميّة؟‭.‬
    فاطمة‭.‬‮ ‬م‮ ‬‭-‬‮ ‬29‭ ‬سنة‭/‬بجاية
      
    سندريللا‭ ‬الجزائرية‭:‬يا‭ ‬ناس‭ ‬هل‭ ‬أنا‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة؟
     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مشكلتي أنني رغم ذكائي ونشاطي ووظيفتي المتميزة إلاّ أن لا أحد من أهلي سواء أبي أو أمي أو إخوتي يشعر بوجودي، وكأنني جزء من ديكور البيت.. وهذا الأمر أحبطني وجعلني في نفق مظلم من التعاسة، فلا أحد يهتم بي ولا أحد يقوم بأخذ رأيي ولا أحد يشاركني معه بأي أمر كان.. حتى في المناسبات العائلية والأعراس والأعياد الكل يحضّر والكل يتشاور إلا أنا منبوذة مثل قصة سندريللا، والآن أنا أشعر بأنني من البؤساء والغرباء، وأنني يتيمة وسط أهلي..
    فأحيانا أكون جالسة مع أهلي ثم أكتشف من خلال كلامهم مع بعض أنهم سيزورون خالتي أو عمّتي أو خالي أو عمّي.. أو أنهم يخططون لعشاء عائلي يدعون فيه الأقارب، أو أنهم اشتروا هدايا لقريبة رزقت بمولود أو لقريب سوف يتزوج.. وهكذا وأنا معهم وكأنني لست معهم.. حتى أنني أحيانا‭ ‬أتساءل‭ ‬هل‭ ‬أنا‭ ‬فعلا‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭.. ‬حتى‭ ‬أقاربي‭ ‬عندما‭ ‬يأتون‭ ‬لزيارتي‭ ‬يكتفون‭ ‬بكلمة‭ ‬أو‭ ‬كلمتين‭ ‬عند‭ ‬السؤال‭ ‬عنّي‭ ‬ثم‭ ‬تغيب‭ ‬صورتي‭ ‬من‭ ‬ألبوم‭ ‬الجلسات‭ ‬العائلية‭… ‬
    وعلى ذكر الألبوم فأنا في الأعراس لا أحد يطلب مني أن أتصور معه.. الكل يتهافتون على أخذ صور تذكارية لبعضهم البعض إلا أنا جالسة في ركن بعيد عن ضجّة العائلة.. حتى أنني قلت مرة في نفسي لا بد أن أكون “طفلة متبناة” ولست ابنة هذه العائلة.. لا يعيرونني أي اهتمام، ولا يوجهون لي دعوة من أجل الخروج معهم ولو من باب المجاملة، وحين أعاتبهم تكون ردة فعلهم عنيفة جدا مع أني أعاتبهم بكل محبة، وعندما يخرجون في نزهات أو زيارات أبقى وحدي في المنزل، وأخي رجل أعمال عندما يسافر يعود ومعه هدايا إلاّ أنا وفي كل مرة يقول إنه  قد نسي أن‭ ‬يأتي‭ ‬لي‭ ‬بهدية‮.‬
     أنا أحمد الله على أنني لم أنحرف باحثة عن الحنان بعيدا عن حنان الأم والأب والإخوة.. وسعيدة بحبّ صديقاتي وزميلاتي لي في الثانوية، لكنني أعدم يوميا برصاص أقرب الناس لي.. كيف أجعل أهلي يحبونني؟.. وجزاكم الله كل خير.
    وهيبة‭.‬‮ ‬د‮ ‬‭-‬‮ ‬24‭ ‬سنة‭/ ‬رويبة
  • ‬أعيش‭ ‬بين‭ ‬إحساس‭ ‬لا‭ ‬أنساه‭ ‬وخطيب‭ ‬لا‭ ‬أهواه
     أنا شابة عمري 22 سنة.. كنت فتاة ملتزمة ومن أسرة معروفة بأخلاقها.. إلاّ أنني وجدت نفسي ضعيفة أمام الإنترنت.. ففي يوم من الأيام دخلت في غرفة من غرف الدردشة لأقضي بعض الوقت.. فوجدت الكثير من الشبان فقلت:” ماذا سيحدث لو قضيت بعض الوقت” فتعرفت على رجل بدا من كلامه أنه شديد الاحترام جدا.. ودارت بيننا أحاديث بريئة جدا.. كنا نتناقش في بعض أمور الدّين وأشياء الحياة اليومية.. التي ليس فيها ما يستحي الإنسان من الخوض فيه.. ولم يكن هناك كلام خارج حدود الأدب.. ومرت أيّام ولم أشعر إلا وأنا قد تعودت عليه.. وتعود هو أيضا عليّ.. وعندما تحدثنا عن موضوع الزواج قال:” أريد أن أتزوج.. لكن ليس لي بيت ولا عمل”.. ولكنّه أحيانا يلمح بأنه لا يفكّر أبدا في الزواج..  وخفت أنا من وضعي هذا معه.. وبدأت أشعر بالذنب وحاولت الانقطاع عن الدردشة لكنني كنت دائما أعود إليها.. ومع تعلقي الغبي به.. تقدم‭ ‬لخطبتي‭ ‬ابن‭ ‬خالتي‭.. ‬وقد‭ ‬قبلت‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬بقيت‭ ‬على‭ ‬علاقة‭ ‬برجل‭ ‬أريده‭ ‬ويريدني‭ ‬لكن‭ ‬بالكلام‭.. ‬فهو‭ ‬دائما‭ ‬يقول‭ ‬لي‭ :‬‮”‬أنت‭ ‬‮”‬المرا‮”‬‭.. ‬وأنت‭ ‬الزوجة‭. ‬
    ولأنني أعرف أننا نمثل مسلسلا كوميديا لا ينتهي.. فاحتقاري لنفسي صار من يومياتي.. لقد خنت أبي وأمي وأخي وابن خالتي وأقاربي وبراءتي.. والزوج الذي لم أرزق به.. ولا أستطيع التخلص من التفكير به.. عندها أبلغت الشاب بأمر خطبتي.. فقال لي:” عندي مشاكل.. وحاولي أن تفهميني‭.. ‬أنا‭ ‬أريدك‭ ‬في‭ ‬الحلال‭.. ‬لكن‭  ‬الله‭ ‬غالب‮”‬‭.. ‬وعندها‭ ‬تركته‭ ‬وقلبي‭ ‬يحترق‭.. ‬مع‭ ‬أنني‭ ‬لا‭ ‬أزال‭ ‬أهواه‭.. ‬وأنا‭ ‬أعيش‭ ‬بين‭ ‬حبّ‭ ‬لا‭ ‬أنساه‭ ‬وخطيب‭ ‬لا‭ ‬أهواه‭.‬
    دنيا‭.‬ش‮ ‬‭-‬‮ ‬‭ ‬22‭ ‬سنة‭/ ‬القالة
     
    ‭‬‮”‬‭ ‬ربيع‭ ‬الثورة‮”‬‭ ‬طردني‭ ‬من‭ ‬عملي
    السلام عليكم .. أنا شاب في الأربعين.. أعمل في مؤسسة خاصة بمواد البناء.. وكنت موظفا في القسم التجاري.. وقد تفانيت في عملي.. وعملت المستحيل لكي أكون عضوا فعّالا داخل هذه المؤسسة التي بدأت تجني ثمارها ونجاحها المديرين على المستوى الوطني.. وأعجب المدير بنشاطي لكن أحد زملائي في العمل لم يعجبه ذلك.. فأراد أن يوقع بي مع أنني لم أكن له إلا نعم الزميل بأخلاقي التي مدحها كل من يعمل معنا.. فراح يحيك ضدّي المؤامرات وينشر كلاما على لساني ضد المدير ونائبه والعاملين من أعلى موظف إلى موظفة الاستقبال.. وقد أجاد في حياكة مؤامرته واستغلّ انتقاداتي البناءة لبعض ظروف العمل وطرق التعامل مع الموظفين.. والغريب أنّه كان يفتح معي هذه المواضيع ونحن معا.. ويشجّعني على آرائي التحررية كما يقول حتى أنّه سمّاني” ربيع الثوري” على أساس أنني أحضر ثورة في المؤسسة، وكنت أتحمس وأقول بأنه آن للمدير أن يغير بعض الأمور والأساليب القديمة التي بقيت لم تتغير منذ عشر سنوات.. ولم أدر أنّ ذلك كان جزءا من المؤامرة لأنّه سجّل جميع كلامي بالهاتف النقّال خفية دون أن أتفطن إليه.. وعندها تذكرت أنّه كان يقوم بحركات غريبة وهو يدخل يده في جيبه ويخرجها كلّما جمعتني به جلسة في المقهى الذي كنّا نلتقي به باستمرار.. ولم أستيقظ من سبات ثقتي بذلك الزميل الخبيث حتّى استدعاني المدير وأسمعني أحاديثي كاملة، وأنا أصفه بالقديم والدكتاتور وبأنني سأقوم بثورة مثل الربيع العربي في المؤسسة.. مع أنني لم أستخدم العبارة إلا كإشارة ضاحكة أثناء حماسي، ومع أنني حاولت إقناع المدير بأنني كنت سأكتب له كل ملاحظاتي وأقدمها كاقتراحات، وأن حماسي ذلك كان مجرد تنفيس عمّا أعيشه كإنسان يريد التغيير في هذه الحياة.. إلا أنّه خصم من مرتبي وأنزلني درجة في سلّم التوظيف..
    ومنذ ذلك اليوم بدأت الحرب النفسية ضدّي.. لا أحد يكلمني.. لا أحد يبتسم في وجهي.. بل لا أحد صار يرد على السلام إلاّ البعض وبطريقة مضحكة لدرجة البكاء وكأنهم خائفون من أن يتهموا بالتورط في ربيع المؤسسة الثوري.. حاولت التأقلم.. لكنني لم أستطع.. فقدمت استقالتي بعد تفكير طويل.. وقبلت الاستقالة بصدر رحب.. وكأنها كانت حلما من أحلامهم.. وخرجت من مؤسسة منحتها أحلى أيامي.. فقد بدأت العمل فيها بعد تخرجّي من معهد التجارة وعمري 24 سنة، وعمري الآن أربعون سنة.. وتعذبت نفسيا.. والآن أنا لا أخرج من البيت.. تاركا أولادي وزوجتي‭ ‬يتسولون‭ ‬القوت‭ ‬من‭ ‬الأقارب‭ ‬والجيرن‭.. ‬لا‭ ‬أعرف‭ ‬كيف‭ ‬أتصرف‭.. ‬من‭ ‬يزيح‭ ‬عنّي‭ ‬غيمة‭ ‬الشتاء‭ ‬عن‭ ‬عهد‭ ‬ظننته‭ ‬ربيعا‭.‬
    البشير‭.‬‮ ‬ح‮ ‬‭-‬‮ ‬40‭ ‬سنة‭/ ‬العاصمة
     
  • برقيات‭ ‬من‭ ‬القلب
     – محمد. م – 29 سنة/ البويرة: النجاح في التجارة ليس معناه أن تبيع للناس سلعة انتهى وقت تسويقها.. فأنت أخطأت مرتين.. عصيت الله تعالى الذي رزقك تجارة تعيش منها.. وخنت أخاك في الدين والوطن وعرضته للمرض والتسمم.. عد إلى الله قبل فوات الأوان.
     
    – خليدة. ع – 23 سنة/ سطيف: لنفترض أنك انتحرت ومت وانتهى الأمر.. هل تعتقدين أنك ستصبحين بطلة والكلّ يبكيك ويقول:” المسكينة من حزنها قتلت نفسها؟”.. أختي لن يتذكرك أحد إلاّ ويقول:” إنها في جهنم”.. وماذا تقول أمك للنساء في العزاء.. وماذا يقول والدك للناس في العزاء؟ ماتت وهي ساجدة؟.. ولنترك هذا كلّه.. هل تظنين أنك ستجدين الهدوء في القبر؟.. هل تعرفين أنّ القبر وأنت منتحرة سيكون جحيما أبديا وتعذبين بالوسيلة التي انتحرت بها بلا سكينة.. هداك الله تعالى.
     
    ‭-‬‮ ‬الأخت‭  ‬فضيلة‭.‬‮ ‬م‮ ‬‭-‬‮ ‬26‭ ‬سنة‭/ ‬الونزة‭: ‬لقد‮ ‬كساك‭ ‬الله‭ ‬تعالى‮ ‬بلباس‭ ‬الستر،‭ ‬وسترك‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تعلمين‭.. ‬فلا‭ ‬تعودي‭ ‬لذلك‭ ‬الخطأ‭ ‬الذي‭ ‬فيه‭ ‬فقدان‭ ‬دينك‭ ‬ودنياك‭.‬
     
    – عمر. ع – 31 سنة/ القل: الفقر يا سيدي ليس سببا لنسرق الناس ونخون الأمانة.. والثراء لا يأتي بالأحلام.. لقد خلقك الله صحيحا معافى فلماذا لا تكتسب من عمل يديك؟.. كيف يكتسب الأنبياء عليهم السلام بالنجارة والتجارة والرعي وأنت تريد المال مطرا من السماء.. تحركوا‭ ‬ترزقوا‭.‬
     
     – مريم. ج – 28 سنة/ الشلف: الزواج قدر وليس لنا في مواعيد القدر يد.. ولست أول امرأة لا يأتيها الخطّاب ولست آخر امرأة.. فقط أريد أن أقول لك أختي إن الذي يؤمن بالله ويتوكّل عليه يجعل له مخرجا.. وكم من نساء تجاوزن العمر المعروف للزواج وجاءهن “المكتوب” وهن الآن‭ ‬في‭ ‬بيوت‭ ‬أزواجهن‭.. ‬ثقي‭ ‬في‭ ‬الله‭ ‬ولا‭ ‬تيأسي‭.‬
     
    – هواري. م – 27 سنة/ وهران: يا أخي لماذا نخلط الأمور؟.. الفتاة تزوجت وانتهى الأمر.. كنت تريدها لكن الله يريد ويفعل ما يشاء.. لماذا تقبل على نفسك أن تستقبل مكالماتها وهي على ذمّة رجل؟ هل من الرجولة أن يخون الرجل أخاه الرجل؟ بشيء اسمه الحب كان مجرد شعور بينك‭ ‬وبين‭ ‬امرأة‭ ‬كنت‭ ‬تريدها‭ ‬زوجة‭ ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬لك؟‭ ‬هل‭ ‬تقبل‭ ‬بأن‭ ‬زوجتك‭ ‬تفعل‭ ‬بك‭ ‬ذلك‭ ‬عندما‭ ‬تتزوج‭.. ‬بماذا‭ ‬تجيب؟
     
    ابن‮ ‬الحلال
    ذكور
    1‮- ‬عادل‮ ‬من‮ ‬المسيلة،‮ ‬29‮ ‬سنة،‮ ‬عاطل،‮ ‬لديه‮ ‬سكن‮ ‬خاص،‮ ‬يريدها‮ ‬بيضاء‮ ‬البشرة،‮ ‬لا‮ ‬يتجاوز‮ ‬سنها‮ ‬25‮ ‬سنة‮.‬
    2‮- ‬نور‮ ‬الدين،‮ ‬من‮ ‬ولاية‮ ‬معسكر،‮ ‬27‮ ‬سنة،‮ ‬عامل،‮ ‬يريد‮ ‬فتاة‮ ‬عاملة‮ ‬في‮ ‬سلك‮ ‬التعليم‮ ‬من‮ ‬الغرب‮ ‬الجزائري‮ ‬ما‮ ‬بين‮ ‬22‮ ‬إلى‮ ‬24‮ ‬سنة‮.‬
    3‮- ‬عزيز،‮ ‬من‮ ‬العاصمة،‮ ‬43‮ ‬سنة،‮ ‬عامل‮ ‬في‮ ‬شركة‮ ‬خاصة،‮ ‬يريد‮ ‬الارتباط‮ ‬بإنسانة‮ ‬متفهمة،‮ ‬حنونة،‮ ‬متخلقة،‮ ‬سنها‮ ‬29‮ ‬إلى‮ ‬37‮ ‬سنة‮ ‬من‮ ‬العاصمة،‮ ‬بومرداس‮ ‬ولديه‮ ‬سكن‮ ‬خاص‮.‬
    4‮- ‬مصطفى،‮ ‬من‮ ‬برج‮ ‬بوعريريج،‮ ‬45‮ ‬سنة،‮ ‬إطار،‮ ‬مطلق‮ ‬ولديه‮ ‬03‮ ‬أولاد‮ ‬من‮ ‬الزوجة‮ ‬الأولى،‮ ‬لديه‮ ‬سكن‮ ‬خاص،‮ ‬يود‮ ‬التعرف‮ ‬والزواج‮ ‬من‮ ‬فتاة‮ ‬متحجبة‮ ‬جميلة‮ ‬الشكل،‮ ‬لا‮ ‬يتعدى‮ ‬سنها‮ ‬40‮ ‬سنة،‮ ‬أستاذة‮ ‬من‮ ‬سطيف‮.‬
    5‮-  ‬ابن‮ ‬المسيلة،‮ ‬32‮ ‬سنة،‮ ‬عامل‮ ‬في‮ ‬المجال‮ ‬الفني‮ ‬والسينمائي،‮ ‬له‮ ‬سكن‮ ‬خاص،‮ ‬يريدها‮ ‬قبائلية‮ ‬الأصل،‮ ‬سنها‮ ‬من‮ ‬32‮ ‬إلى‮ ‬40‮ ‬سنة‮.‬
    6‮- ‬رامي‮ ‬لكحل،‮ ‬29‮ ‬سنة،‮ ‬عامل‮ ‬وله‮ ‬سكن‮ ‬من‮ ‬مدينة‮ ‬وهران،‮ ‬يريدها‮ ‬من‮ ‬الغرب‮ ‬الجزائري،‮ ‬عاملة‮ ‬أو‮ ‬جامعية‮ ‬سنها‮ ‬لا‮ ‬يتجاوز‮ ‬24‮ ‬سنة‮.‬
    7‮- ‬متقاعد،‮ ‬من‮ ‬ولاية‮ ‬سطيف،‮ ‬37‮ ‬سنة،‮ ‬مطلق،‮ ‬يريد‮ ‬الارتباط‮ ‬بأستاذة‮ ‬أو‮ ‬ممرضة،‮ ‬أقل‮ ‬من‮ ‬30‮ ‬سنة،‮ ‬جميلة‮ ‬ومتخلقة‮.‬
    8‮- ‬ابن‮ ‬الشرق،‮ ‬عامل،‮ ‬26‮ ‬سنة،‮ ‬يريد‮ ‬الارتباط‮ ‬بفتاة‮ ‬مثقفة،‮ ‬من‮ ‬18‮ ‬إلى‮ ‬23‮ ‬سنة،‮ ‬حبذا‮ ‬لو‮ ‬كانت‮ ‬جامعية‮ ‬ومن‮ ‬الشرق‮ ‬الجزائري‮.‬
    9‮- ‬عامل،‮ ‬من‮ ‬العاصمة،‮ ‬سنه‮ ‬27‮ ‬سنة،‮ ‬عامل‮ ‬بشركة،‮ ‬يريد‮ ‬الزواج‮ ‬بفتاة‮ ‬جميلة‮ ‬وذات‮ ‬أخلاق،‮ ‬كما‮ ‬يريدها‮ ‬عاملة‮ ‬من‮ ‬العاصمة،‮ ‬بومرداس،‮ ‬بجاية‮.‬
    10- الطيب، من ورڤلة، يريد الارتباط بفتاة من ولاية ورڤلة، سطيف، بجاية، الجزائر، أدرار، عمره 28 وعامل في شركة، يريدها متدينة، متوسطة الطول (1.62) وزنها من 60 إلى 80 كلغ، سمراء أو بيضاء، البشرة لا تهم، ويكون سنها من 20 إلى 25 سنة، كما يريدها ماكثة في البيت.
    11‮- ‬أمين،‮ ‬من‮ ‬غليزان،‮ ‬24‮ ‬سنة،‮ ‬يريد‮ ‬الارتباط‮ ‬مع‮ ‬امرأة‮ ‬عاملة،‮ ‬لا‮ ‬يهم‮ ‬إن‮ ‬كانت‮ ‬تكبره‮ ‬سنا‮.‬
    12‮- ‬شكلان‮ ‬كريم،‮ ‬من‮ ‬سوق‮ ‬آهراس،‮ ‬33‮ ‬سنة،‮ ‬يريد‮ ‬الارتباط‮ ‬بفتاة‮ ‬سنها‮ ‬28‮ ‬سنة‮ ‬أو‮ ‬أقل‮.‬
     
    إناث
    1‮- ‬ريمة‮ ‬من‮ ‬تبسة،‮ ‬23‮ ‬سنة،‮ ‬ماكثة‮ ‬في‮ ‬البيت،‮ ‬تريد‮ ‬الارتباط‮ ‬برجل‮ ‬يكون‮ ‬مصليا‮ ‬وعاملا‮ ‬في‮ ‬الجيش،‮ ‬سنه‮ ‬من‮ ‬23‮ ‬إلى‮ ‬35‮ ‬سنة،‮ ‬لا‮ ‬تهمها‮ ‬الولاية‮.‬
    2‮- ‬جامعية،‮ ‬مطلقة،‮ ‬من‮ ‬العاصمة،‮ ‬23‮ ‬سنة،‮ ‬متجلببة‮.‬
    3‮- ‬فريال،‮ ‬من‮ ‬جيجل،‮ ‬35‮ ‬سنة،‮ ‬تريد‮ ‬الارتباط‮ ‬برجل‮ ‬لا‮ ‬يتعدى‮ ‬سنه‮ ‬50‮ ‬سنة‮ ‬ويكون‮ ‬جادا‮ ‬في‮ ‬الارتباط،‮ ‬لا‮ ‬ترد‮ ‬إلا‮ ‬على‮ ‬المكالمات‮ ‬الجادة‮.‬
    4‮- ‬نوال،‮ ‬40‮ ‬سنة،‮ ‬من‮ ‬سيدي‮ ‬موسى،‮ ‬خياطة،‮ ‬تريد‮ ‬الارتباط‮ ‬برجل،‮ ‬لا‮ ‬يهمها‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬مطلقا‮ ‬أو‮ ‬أرملا،‮ ‬سنه‮ ‬ما‮ ‬بين‮ ‬40‮ ‬إلى‮ ‬50‮ ‬سنة،‮ ‬عامل‮ ‬ولديه‮ ‬سكن‮ ‬خاص‮.‬
    5‮- ‬مطلقة‮ ‬بدون‮ ‬أولاد،‮ ‬من‮ ‬باتنة،‮ ‬34‮ ‬سنة،‮ ‬جميلة‮ ‬المظهر،‮ ‬تود‮ ‬الارتباط‮ ‬برجل‮ ‬سنه‮ ‬ما‮ ‬بين‮ ‬36‮ ‬و46‮ ‬سنة،‮ ‬عامل،‮ ‬ولديه‮ ‬سكن‮ ‬خاص‮.‬
    6‮- ‬ماكثة‮ ‬بالبيت،‮ ‬سنها‮ ‬25‮ ‬سنة،‮ ‬مثقفة،‮ ‬من‮ ‬أم‮ ‬البواقي،‮ ‬تريده‮ ‬متدينا‮ ‬ويخاف‮ ‬الله،‮ ‬من‮ ‬نفس‮ ‬ولايتها‮.‬
    7‮- ‬فتيحة،‮ ‬من‮ ‬البويرة،‮ ‬سنها‮ ‬30‮ ‬سنة‮.‬
    8‮- ‬نجية،‮ ‬من‮ ‬باتنة،‮ ‬44‮ ‬سنة،‮ ‬عزباء،‮ ‬لديها‮ ‬إعاقة‮ ‬في‮ ‬رجلها‮ ‬لا‮ ‬تعيقها،‮ ‬بيضاء‮ ‬البشرة،‮ ‬حنونة‮ ‬ومتحجبة‮ (‬1‭.‬67‮) ‬ممتلئة‮ ‬الجسم،‮ ‬أبحث‮ ‬عن‮ ‬زوج‮ ‬مطلق‮ ‬أرمل‮ ‬لا‮ ‬مانع‮ ‬إن‮ ‬كان‮ ‬لديه‮ ‬أولاد‮.‬
    9‮- ‬نوارة،‮ ‬من‮ ‬أم‮ ‬البواقي،‮ ‬جميلة‮ ‬جدا،‮ ‬ومتخلقة،‮ ‬أود‮ ‬الزواج‮ ‬من‮ ‬شاب‮ ‬يقدر‮ ‬الحياة‮ ‬الزوجية،‮ ‬لا‮ ‬يهم‮ ‬السن‮.‬
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!