-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبد الرحمان كيلارج لـ"الشروق":

عانيت كثيرا من أجل تحقيق أحلامي بسبب ظروفي القاسية

الشروق أونلاين
  • 2259
  • 2
عانيت كثيرا من أجل تحقيق أحلامي بسبب ظروفي القاسية

عبد الرحمان كيلارج شاب موهوب ينحدر من ضواحي العاصمة وبالضبط من إحدى الأحياء الشعبية بباب الوادي، عمره لا يتجاز الـ25 ربيعا إلا أنه تمكن بفضل الإرادة الصلبة والموهبة الفذة التي يتمتع بهما من فرض وجوده، حيث توج بالجائزة الأولى في دراسته المسرحية، كما فاز قبل أيام في برنامج “موهبة” لشركة “جيزي”.

  • هل أنت موهوب سبق وأن درست المسرح؟
  • بدأت دراساتي المسرحية سنة 2004 في معهد الفنون الدرامية بالعاصمة وتخرجت هذه السنة حيث توجت بالجائزة الأولى، ولم تمنعني دراستي من المشاركة في العديد من المسرحيات والتي عرضت في مختلف أنحاء الوطن، كما أنجزت سنة 2008 مسرحية مع أحد الأصدقاء بعنوان “عاش ما كسب”، وإلى جانب ذلك فأنا أعمل أستاذ مسرح، ومن جهة أخرى أستطيع القول إن الجو المرح الذي ترعرعت فيه في البيت ساعدني على تنمية موهبتي وإظهارها بشكل مبكر.
  • كيف كانت بداية فكرة مشاركة في برنامج الموهوبين رغم أنه على “النت” فقط ولن يساهم في تصدير صورتك الفنية بشكل واسع؟
  • بدأت فكرة مشاركتي في البرنامج عندما اتصل بي منشط حصة “سيريال طاجور”  يزيد آيت حمادوش التي تبثها القناة الإذاعية الثالثة، وأعرب لي عن نيته في استضافتي في حصته، وحدثني عندها عن مسابقة المواهب التي كانت تقام بفندق “الهيلتون” برعاية شركة جيزي، فشاركت في المسابقة  وفزت رفقة أربعة شباب آخرين في المسابقة، وهي المواهب التي انطلق بها برنامج “موهبة”، أما عن تسويق صورتي الفني فأنا أؤمن أن “النجاح” و”الشهرة” يتحققان عبر مراحل وليس مرة واحدة، وأعتقد أن فوزي في برنامج موهبة سيساعدني في شق طريقي الفني، خاصة ومن خلال التعريف بنا عبر الانترنت واللافتات الإشهارية التي وضعت في الشوارع وحتى على الحافلات.
  • هل تشعر أنك حققت جزءا من طموحك الفني بعد فوزك في البرنامج؟
  • هذا أكيد، ولكن يبقى غير كاف، أنا في أول الطريق وفوزي يشجعني من أجل بذل المزيد من المجهودات، وحاليا أنا أحضر “مونولوجا” فكاهيا من ساعة ونصف ساعة، يعالج الواقع الجزائري المعاش دون إقحام الجانب السياسي، وأؤكد أنني مصمم على  العمل والنجاح، المسرح في نظري بحر ومهما وهب الفنان ومهما بلغ يبقى مطالبا ببذل المزيد ومواصلة العطاء من أجل إرضاء الجمهور.
  • هل ترى أن الجو الفني السائد يمنح المواهب الفرصة للظهور؟
  • الأمر جد صعب بالنسبة لنا، خاصة وأن المخرجين والمنتجين أصبحوا يعتمدون فناني “المقاهي” بدل اختيار المتخرجين من المعاهد المختصة في التمثيل في أعمالهم، وحتى إن شاركوا في “الكاستينغ” وفازوا فإن الأمر لا يمكنهم من الظفر بالدور بسبب عزوف المنتج على الممثلين الذين يشترطون أجورا كبيرة وهذا ما يجعلهم يستبدلونهم بممثلي “المقاهي” رغم أنهم يدركون أن الممثل المحترف لا يصعب توجيهه.
  • بماذا تنصح الشباب الموهوبين من جيلك؟
  • أنصحهم ببذل الجهد وحب العمل الذي يطمحون إلى إنجازه لأن الشخص الذي لا يحب عمله لن ينجح، وأنا شخصيا عانيت من أجل الوصول إلى ما أنا عليه، وكنت أعمل وأدرس في الوقت نفسه بسبب  ظروفي الاجتماعية الصعبة، ولكن ذلك لم يمنعني من الاعتماد على نفسي من أجل شق طريقي والحمد لله أظن أنني في الطريق الصحيح.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • كاتيا

    اجل شاهدته مرة ولم يعجبني ليس لدية اي علاقة بالمسرح ودمه ثقيل ...يبدو سخيف

  • منصف جوامع

    المونولوج الفكاهي الذي يحضره من تاليف الشاب الموهوب عثمان عزوز لكنه لم يذكره لاسباب اجهلها .....لكن ما علينا بالتوفيق ...