آيت جودي للشروق: مسؤولية الإقصاء جماعية وأنا تحت تصرف الفاف
رفض مدرب المنتخب الاولمبي السابق، عز الدين آيت جودي، تحمل مسؤولية الإقصاء من دورة المغرب المؤهلة لاولمبياد 2012، بمفرده، مشيرا إلى أن مستوى الخضر لا يقل عن منتخبات السنغال ونيجيريا والمغرب.
- وبرر آيت جودي، الهزيمة الثقيلة على يد منتخب نيجيريا، بالتغييرات الاضطرارية، وبعدم الفعالية أمام شباك الخصوم “لا أنكر بأن الإقصاء من دورة المغرب خيب آمال كل الشعب الجزائري، الذي كان ينتظر منا تحقيق انجاز تاريخي بالتأهل إلى الألعاب الاولمبية بعد 30 سنة، وعلى كل حال لا أتحمل مسؤولية الإقصاء لوحدي، فكل منا لديه نسبة معينة، وبطبيعة الحال اللوم يلقى دائما على المدرب عند إخفاق أي فريق أو أي منتخب.”
- وأضاف آيت جودي “حظوظنا في التأهل كانت كبيرة، قبل اللقاء الثالث، ولكننا لم نوفق في مسعانا، بحيث لم نتمكن من استغلال الفرص التي أتيحت لنا أمام شباك منتخب نيجيريا.”
- وقال محدثنا إن التغييرات الاضطرارية أمام نيجريا أخلطت حساباته، إذ تعرض المدافعان بن العمري وبيطام، لإصابة أبعدتهما عن المباراة، وهو ما لم يترك له أي خيار، لإجراء تغييرات على مستوى الوسط الميدان والهجوم.
- ويحضر آيت جودي، في تقرير مفصل عن مشاركة المنتخب الاولمبي، في بطولة شمال إفريقيا لمنتخبات أقل من 23 سنة، لعرضه على أعضاء المكتب الفدرالي قريبا “مهمتي انتهت، وسأقدم تقريري في اجتماع المكتب الفدرالي، وأبقى تحت تصرف الفاف.”
- الاهتمام بالمغتربين في الأصناف الصغرى أفضل
- قال آيت جودي، إنه اختار أفضل العناصر الوطنية، للمشاركة في دورة المغرب، موضحا أنه وجه الدعوة للاعبين الأكثر جاهزية في مناصبهم: “الجميع يعلم بأن مهمة المدرب الوطني، ليست كمهمة المدرب العادي، لأنه يستعين بأحسن العناصر، لتكوين تشكيلته، وليس بتكوين اللاعبين”
- وألمح محدثنا إلى ضرورة، الاعتماد على سياسة واضحة مع المغتربين، إذ يتوجب استدعاؤهم لتمثيل الجزائر، وهم في الأصناف الصغرى، وهو ما يجعل ارتباطهم بالجزائر قويا، ويسهل علينا استغلالهم عندما يحتاجهم المنتخب الاولمبي، والأول، فقد شاركنا في المغرب، أربعة محترفين فقط، عكس المنتخبات الاخرى التي استعانت بعدد كبير منهم.”
- بعض اللاعبين لم يقنعوا واختياراتي صائبة
- أكد آيت جودي، بأن بعض اللاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم خلال دورة المغرب، ولئن رفض نطق أسمائهم، إلا أنه أشار ضمنيا إلى أمير سعيود، الذي تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.
- ويرى مدرب وفاق سطيف الأسبق بأن إبعاده لكل من خرباش ومكلوش لاعبا شباب بلوزداد واتحاد الجزائر كان منطقيا بحيث قال “منحت الفرصة لخرباش في عدة مناسبات، ولكنه لم يقنعني، ومستوى طواهري أفضل من مكلوش، وفي المغرب بعض اللاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم”.