الذكرى 70 لإعلان حقوق الإنسان

الى المعلق 2 و 3 اولا يا اخي لايوجد سبي في القرءان لا صراحة ولا اشارة فان الله يقول في حق الاسرى من الرجال في سورة محمد "فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها " معناه الاسير من الكفار اما يطلق صراحه واما يفدي نفسه بمال هذا بالنسبة للمقاتل فما بالك بالنساء اعطينا ءاية واحدة تتكلم عن سبي النساء اما الاية من سورة النساء التي استدللت "والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم" من قال لك انها نزلت يوم حنين هذه الاية لم يذكر فيها لا غزو ولا قتال هي تتمة لقوله تعالى "حرمت عليكم امهاتكم........" وهل ملك اليمين معناه السبي اذا كان كذلك فللنساء ايضا السبي من الرجال لقوله تعالى في سورة النور"

تفسر الشعراوي للآية السابقة :
لو أن امرأة متزوجة حدث خلاف أو حرب بين قومها و بين المؤمنين و صارت أسيرة لدى المسلمين مع أنها متزوجة بطريقتهم في بلادها، فقد صارت مملوكة ، ومملوكيتها أسقطت عنها الإحصان، فقال: (إلا ما ملكت أيمانكم) إذن فهي بملك اليمين يسقط عنها الإحصان، و للمسلم أن يستمتع بها إذا دخلت في ملكه حتى و لو كانت متزوجة ( يعني يجوز اغتصابها فالآية تبيح له القيام بهذا الفعل القذر ) لأن هناك اختلافاً في الدارين، هي في دار الإسلام، وخرجت من دار حرب فصارت ملك يمين (و بذلك فان وجودها بدار الاسلام يجعل عرضها مباح لكل من هب و دب و حلال استعبادها جنسيا ).
فعلا هذا تكريم ما بعده تكريم!

قال ابن زيد :{ والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم }
"كل امرأة محصنة لها زوج فهي محرمة إلا ما ملكت يمينك من السبي وهي محصنة لها زوج فلا تحرم عليك به"
عن عبد الله , قال :{والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال : "ذوات الأزواج من المسلمين والمشركين. و قال علي : "ذوات الأزواج من المشركين ".
ابن كثير :
(والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ) أي :وحرم عليكم الأجنبيات المحصنات وهن المتزوجات (إلا ما ملكت أيمانكم )يعني : إلا ما ملكتموهن بالسبي فإنه يحل لكم وطؤهن.
أي هن محرمات إلا ما ملكت اليمين بالسبي من أرض الحرب فإن تلك حلال للذي تقع في سهمه و ان كان لها زوج.

لم أتقول على الله و رسوله فالآية موجودة في القرآن و التفاسير أيضا موجودة ، ما عليك إلا أن تفتح القرآن و تطلع على تأويلات المفسرين و كذلك إطلع على كتب الأحاديث النبوية في الصحاح .

مقال لم ياتي بجديد كالعاده ..بالرغم كل هدا فالكتير تحقق باسم حقوق الانسان خاصه الاقليات التي كانت حقوقها الثقافيه والهويه مضطهده اصبحت اليوم تزخر ببعض المكاسب كما هو شان امازيغ شمال افريقيا والاكراد واجناس اخري وهدا بفضل نضالات هده الشعوب في اطار حقوق الانسان

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ليس كذبة كما تدعي ياشيخ ولكنه لبنة في طريق تحرر الإنسان من كل أشكال العبودية أنت تلمح الى ما جاء به الإسلام منذ 14عشر قرنا,نعم ونعما ما جاء به الإسلام ولكن بقي حبر على ورق كما يقال وهو من عند الله فمابالك بغيره فلو طبقناه ما أتى غيرنا ليرينا معنى حقوق الإنسان وتاريخ المسلمين حافل بكل أنواع الإنتهاكات(قال أخ أعلاه عن أبي سعيد الخذري عن سبي من النساء:إن فطرتهن السليمة اشمأزت من إغتصابهن وهن متزوجات حتى أذن الله لهم في إغتصابهن ,ياله من تقول على الله ورسوله(كبرت كلمة تخرج من أفواههم) وقضية إحماء المسامير كما قال آخر مع أن حد السرقة معروف مثل الزنى ولا حول الا بالله

دعاة حقوق الانسان لم يكذبوا ولم يتقاعسوا يوما في الدفاع عن هذه الحقوق اذا نحن استثنينا من هذه الحقوق حقوق نوع آخر من البشر في افريقيا وآسيا حيث أن منظمات حقوق الانسان والمرأة وحتى الحيوان لا تعتبرنا نحن المغلوب على أمرنا سوى كائنات مجهرية وحيدة الخلية يصح أن توضع محل تجارب في مخابر أمريكا واوروبا كي ينتفع بها أبناء العمومة ، ولا يسعنا نحن الا نردد قول عمر -رضي الله عنه : "كنا اذلاء فأعزنا الله بالاسلام ، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" ، وهل يوجد ذل أكبر من هذا ؟

حد الردة :
(من بدل دينه فاقتلوه )
( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث :الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة)
(متفق عليه)
المادة18 من وثيقة حقوق الإنسان :
لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده.”
المادة 19 :” لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى إلتماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين

ينبغي التقيد بأحكام الشريعة دونما تهاون أو استهتار و لا يأخذنكم بهم رأفة ، و قد عاقب الرسول عليه الصلاة و السلام حماعة من اللصوص عقابا شدبدا ( راجع قصة رهط من عكل ) حيث قام الرسول ( ص) باحماء مسامير حديدية ثم قام يتكحيل أعين اللصوص بها، و قطع أيديهم و أرجلهم و ما حسمهم، ثم ألقى بهن في الحر تحت الحرارة الشديدة عطشى يستسقون الماء، فما سقوا حتى ماتوا عطشا تحت الحر الشديد
( البخاري: كتاب الحدود )

” و المحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم ”
“و الحافظين لفروجهم و الحافظات الا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ”
عن أبي سعيد الخدري قال :
” أصبنا سبيا من سبي أوطاس و لهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج ( فطرتهم السوية اشمأزت من اغتصابهن و هن متزوجات ) ، فسألنا النبي – صلى الله عليه وسلم – فنزلت هذه الآية :
و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم، فاستحللنا فروجهن .
” المحصنات تعني ( المتزوجات)
حديث صحيح رواه مسلم و الترميدي و النسائي و الامام احمد و ابن ماجه

عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) بعث يوم حنين جيشا إلى أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم و أصابوا لهم سبايا فكأن ناسا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله في ذلك:
( المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) يقول : إلا ما أفاء الله عليكم، فاستحللنا بذلك فروجهن
(و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم )
تفسير :
تحرم عليكم المتزوجات الا ما ملكتم ايمانكم بالسبي فلا بأس أن تجامعوهن حتى و لو كن متزوجات

لو كانت الإنسانية تفقه حقوق الإنسان بينها الإسلام قبل 14 قرنا و ليس منذ 70 سنة فقط ...الإسلام بيّن حتى حقوق الذين لا يؤمنون به و يحاربونه ليلاً و نهاراً .