الموالون يستنجدون.. ومطالب بفتوى شرعية بخصوص الأضحية

اذا اسقط الركن وهو الحج فكيف لاتسقط السنة وهي الاضحية اذا كان بسببها تؤدي الى التهلكة وخوفا على البشرية وجب اسقاقط الاضحية ولاحرج في ذلك

البعض يخلط بين الموال والسمسار، ويتكلم فيما ليس له به علم، فهو جزائري رجلة، رجلة ما يخافش، ويعرف كل شيء.
اتعلموا شوية، الاضحية في تيارت أقل من مستغانم مثلا بمليون سنتيم، علابالكم بلي الفلاح عنده 8 أشهر أو أكثر يطعم ويداوي الاضحية، فيبيعها ب3.5 مليون، فيأتي سمسار بقار من الشمال ويأخذ عشرات الماشية ويطعمها "مركز دجاج" وهو طعام ينفخ الماشية غير مخصص للكباش، ويبيعها بفوائد تتجاوز المليون للرأس، فهو من يرفع الأسعار، نفس السمسار عانى منه سكان السهوب لتجارته في الشعير.
لماذا تتكلمون وفقط يا رجلة؟

و نحن نشهد إرتفاع قياسي في أعداد المصابين بالفيروس فالأولية هي للنفس البشرية حتى الحج لم يستنى ، من ناحية إقتصادية إذا لم يكن هناك عيد أضحى بسبب فتوى أو بسبب عزوف المواطنين لإعتبارات صحية فالحل الوحيد أمام الموالين هو خفض سعر المواشي و بيع اللحم بسعر معقول لا يتعدى 700 دج ليتحقق بذلك التوازن و يتجنب الموالين ما يخشون من خسارة أما حكاية تنظيم أسواق بيع الماشية فهذه صعبة جدا و ربما مستحيلة بالقياس بأسواق أخرى صعب ضبطها كأسواق الخضر و الفواكه

انتم لستم اصحاب عهود...
كنتم عاهدتم وزير التجارة لخفظ الاسعار في رمضان الفائت و لم توفوا بها
ولم ترحموا الشعب في شهر الرحمة فكيف تعاودون الكرة مرة اخرى
لا نريد منكم شيئا ....انتم لا ميثاق لكم

فتوى اسقاط اضحية العيد أصبحت واجبة لانه من الاولويات حماية النفس البشرية من الهلاك و أأيد ما قاله السيناتور بن زعيم و له عظيم الاجر على قول رأيه في هذا الأمر

ان شاء الله يغلقون الاسواق يا مصاصين الدماء.

لسنا بحاجة الى فتوى بل الرجوع الى قوانين الذبح الشرعية
اولها الرفق بالحيوان..حسن معاملته عدم اضهار اي نية الذبح.
ثانيهما سن السكين حتى لا يعذب الضحية
ثالثا الذبح يكون بعيدا عن الامهات و الاطفال
الهدي يكون بعد طهارة و صلاة و دعاء مع حضور الابن البالغ..اثنين فقط الاب و البن على طهارة تامة..
اخراج نصيب من الاضحية كزكات للاباء و الامهات. الوالدين اللذين عندهم ابناء كبار لا يجوز عليهم الهدي لانهم فعلوه من قبل مع اباءهم.
المراة لها نصيب من الهدي تعطيه لاباءها لام المراة مثا الرجل يفرض عليها الزكات و الصدقات و الوالدين على رقبتها مثل الرجل
هاذا ما عندي زيدوا عليه و لا تنقصوا

ياو من مصلحتهم تخفيض الاسعار ولا مايبيعوا حتى كبش لخاطر الناس راهي اغلبها في ازمة مالية ربي يرفع عنا الوباء

والله ملي نشفى في حياتي وانا نسمع في هاذو الفلاحين والموالين يعرفو غير يشتكوا ويضبحوا للشر جشعين ومحتكرين ويرفعوا الاسعار كيما يحبوا .. اذا صبت الشتاء بوفرة تلقاهم يضبحو واذا ماصبتش تلقاهم يضبحو .. اذا الدولة تدعمهم تلقاهم يضبحوا للشر .. مادعمهش تلقاهم يضبحوا ايضا
انا في رايي لو الدولة تستورد فلاحين وموالين من بلدان اخرى

عن عكرمة مولى ابن عباس: «كان إذا حضر الأضحى أعطى مولىً له درهمين فقال: اشتر بهما لحماً وأخبر الناس أنه أضحى ابن عباس.» يتهافتون على شراء الخروف للأضحية باسم الدين، بينما هم لا يقومون بذلك إلا إشباعا لنهمهم عند البعض ولزيادة في ربح تجاري عند البعض الآخر ممن يمتهن تجارة الغنم مباشرة أو عن طريق غيره من الذين يشجعون على إجبارية الأضحية عوض الفتوى بعدم وجوب الأضحية وهذا رأي الفقهاء على من كان في عسرة ؛ أوليس هذا وضع وواقع غالبية المسلمين؟ لقد أصبح للدين مختصون ياللعجب وبدونهم لا تدخل الجنة مع أن الدين جاء لكل الناس وكل واحد مأمور بالتدبر والتفكر في آيات الله وقد صدعت رؤوسنا بمقولة اختلف عليه

تناشدون الدولة لكي تفتحون الاسواق من جديد و تبيعون ماشيتكم بأسعار خيالية .

الموالون يستنجدون ،لماذا؟ لانهم يخافون ان تضيع منهم مناسبة العيد ،التي يتهافتون فيها على ابتزاز جيوب المواطنين المغلوبين على امرهم ،يتحدثون عن السماسرة و نسوا انفسهم ، فلو كانوا رحماء بالمستهلك ،لماذا نجد لحم الغم يباع بثمن باهض؟ ،لقد اتفقوا مع وزير التجارة على تخفيض سعر اللحم في رمضان ،لكنهم اخلفوا وعودهم ،فهل ننتظر من هؤلاء ان يرفقوا بالمواطن عشية عيد الاضحي ،انهم يشتكون و يستنجدون بالسلطات لاجل مصالحهم الخاصة ،و اذا اقدمت الحكومة على غلق اسواق الماشية ،نقول : تهني يا القرعة من حك الراس.و لكل مقام مقال.

نقسو في الاسعار اولا