-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدرب مويس قد يُشرك الإسباني فورنالس بدلا عنه

بن رحمة على موعد مع التاريخ في ثاني لقب أوروبي للاعب جزائري!

ب. ع
  • 5758
  • 0
بن رحمة على موعد مع التاريخ في ثاني لقب أوروبي للاعب جزائري!

هدية من ذهب، سنحت للاعب الجزائري سعيد بن رحمة، ليدخل قائمة المتوجين بالألقاب الأوربية، من خلال مباراة سهرة الأربعاء، في العاصمة التشيكية براغ، حيث سيواجه فريقه ويست هام، الذي نجا من السقوط بأعجوبة بعد موسم سيء في الدوري الإنجليزي، أمام فيورونتينا الإيطالي، بحثا عن لقب كأس المؤتمرات الأوروبية في نسختها الثانية، بعد نسخة أولى فاز بها روما.

فعكس الموسم الماضي عندما نافس ويست هام، على مقعد ضمن رباعي رابطة أبطال أوربا، كان أداء الفريق اللندني ضعيفا، ولولا بلوغ الفريق الدور النهائي من كأس المؤتمرات، لتم تسريح المدرب الأسكتلندي مويس، الذي يعوّل على التعويض، خاصة أن الترسانة التي يمتلكها من اللاعبين تبدو أحسن بكثير، مما يمتلكه فريق فيورونتينا الإيطالي الذي حصل على المركز الثامن في الدوري الإيطالي، بينما حصل ويست هام على المركز الـ 14 في الدوري الإنجليزي.

ما يهم الجزائريين في هذه المقابلة الأوروبية الكبيرة، هو مشاركة سعيد بن رحمة، على أمل أن يكون ثاني لاعب جزائري بعد الأسطورة رابح ماجر المتوج باللقب الأوروبي، وما يأملونه أكثر أن يكون مساهما في التتويج ومسجلا للأهداف، وأن لا ينقلب عليه، المدرب مويس في القابلة بوضع بن رحمة على مقاعد الاحتياط، وهو احتمال وارد، بالنظر إلى طبيعة هذا المدرب، خاصة سيرورة المباريات الأخيرة في الدوري الإنجليزي، حيث أشرك الإسباني فورنالس في مكان سعيد بن رحمة، بل إن فورنالس وهو دولي إسباني سابق سجل أهدافا حاسمة، ومنها هدفا غال جدا في هولندا في نصف نهائي المنافسة أمام آلكمار، عندما دخل احتياطيا في مكان سعيد بن رحمة وسجل هدف التأهل للنهائي.

يمتلك مدرب ويست هام لاعبين يعتبرهم ركائز في الفريق، ومنهم البرازيلي باكيتا والإنجليزيان ديكلن رايس وبوين، وجميعهم يلعبون بطريقة مستقرة، بينما أداء بن رحمة وحتى فورنالس يتميز بالتذبذب، وهو ما يجعل من إشراك سعيد بن رحمة كأساسي محل شك، ومن النادر أن يقدّم بن رحمة الإضافة عندما يتم إشراكه كاحتياطي، خاصة أن مويس عندما يضعه على مقاعد الاحتياط لا يستنجد به إلا إذا كان فريقه منهزما، وبن رحمة لا يتقن لعب دور الجوكير.

سجل سعيد بن رحمة هذا الموسم في الدوري سداسية فقط، غالبيتها من ركلات جزاء، في أكثر من 2000 دقيقة لعب، كما قدم لقاء كبيرا في لندن أمام آلكمار، ولكن اللاعب في بعض المباريات يبدو فاقدا للتوفيق، ويتيه إذ أضاع أولى الكرات في المباراة، وحتى ثنائياته، سواء مع الجمايكي أنطونيو في الهجوم، أم مع البرازيلي باكيتا في الوسط، تبقى مشوبة بالتذبذب، في انتظار موعد سهرة الأربعاء أمام أشبال مدرب فيورونتينا الإيطالي، فيزانسو إيطاليانو الذي لا يمتلك لاعبين كبار، ولكنه في كل الباريات اتي واجه فيها فيرونتينا، كبار إيطاليا، شكل لهم مشاكل كبيرة بطائفة من اللاعبين ومنهم المغربي أمرابط والأرجنتيني غونزاليس والبرازيلي غوبرال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!