اتّهامات خطيرة للمدرب الذي أقصى “الخضر” أشباله

يوجد الناخب الوطني الغيني بول بوت في عين الإعصار، بعد اتّهامات خطيرة وُجّهت له، عقب إقصاء أشباله أمام “الخضر” في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا نسخة مصر 2019.

ونقلت صحافة غينيا كوناكري على لسان رئيس اتحاد الكرة المحلي أنطونيو سواري، الجمعة، قوله إنه بلغه تذمّر أعضاء الجهاز الفني لِمنتخب بلاده، الذين اشتكوا استئثار الناخب الوطني بول بوت بِمبلغ المنحة المُخصّصة لهم، حيث استحوذ على النسبة الأكبر، وترك لهم “الفتات”.

وتابع أنطونيو سواري يقول إنه إذا تأكّدت هذه المزاعم، فسيلجأ مباشرة إلى إقالة التقني البلجيكي بول بوت.

وأضافت الصحافة الغينية تقول إن لاعبين من منتخب بلادها اشتكوا بِدورهم، ممارسة بول بوت للإبتزاز، حيث يشترط استلام مبالغ معيّنة، نظير توجيه الدّعوة لِتمثيل ألوان الفريق الوطني. وأن التقني البلجيكي كان يُفضّل كثيرا اللاعبين المحترفين بِأوروبا، لأنهم يحوزون أرصدة مالية مُحترمة مقارنة بِزملائهم المحليين.

وفي سياق ذي صلة، تُروّج في الشارع الكروي الغيني تهمة اغتصاب بول بوت لِفتاة تنتمي إلى هذا البلد الذي يقع في منطقة غرب إفريقيا، وأن الضحية حامل وتوشك على الإنجاب.

وتدخّل بول بوت ونفى بِشدّة هذه الإتّهامات المُوجّه إليه، وقال إن إطارات اتحاد الكرة الغيني يتهرّبون من تحمّل مسؤولية الإقصاء من البطولة الكروية القارية، بِتأليب الشارع ضدّ شخصه.

وأضاف التقني البلجيكي أنه كان يأمل أن يُخصّص اتحاد الكرة الغيني لقاءً لِتشريح ومعالجة مشاركة منتخب هذا البلد في “كان” مصر 2019، والحسم بِشأن أهداف الإستحقاقات المقبلة.

واختتم بول بوت يقول إنه يدعو هذه الأطراف النّاقمة للكفّ عن تلفيق التّهم، التي تهدف إلى تشويه سمعته أمام الرّأي العام، ودفعه إلى رمي المنشفة.

ويُشرف التقني البلجيكي بول بوت (63 سنة) على تدريب منتخب غينيا كوناكري، منذ مارس 2018.