-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنفيذا لتعليمات تبون.. الوزارة الأولى:

اجراءات استعجاليّة لتطويق كورونا بالجزائر

نادية سليماني
  • 5860
  • 10
اجراءات استعجاليّة لتطويق كورونا بالجزائر
ح.م

أمر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، باتخاذ كافة التدابير المعمول بها للحماية من فيروس كورونا المستجد، طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة، وذلك بعد تسجيل أول حالة للفيروس، متعلقة برعية ايطالي يتواجد بقاعدة الحياة بورقلة، وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وقال بيان لمصالح الوزارة الأولى، أنّ الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمر كل الجهات المعنية لاتخاذ كافة التدابير المعمول بها، قصد ضمان الحماية الصحية لجميع المواطنين وتفادي تفشي وباء فيروس كورونا وانتشاره، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية.

وقرّرت الحكومة، الشروع في تعزيز المراقبة الصحية على الحدود وعلى مستوى نقاط الدخول البحرية والجوية، تجنبا لدخول الفيروس عبر أحد القادمين للبلاد، سواء كان جزائريا أو رعية أجنبيا، خاصة من الدول التي تعرف انتشارا كبيرا للمرض.

كما أمر جراد، بإنشاء مصالح ومستشفيات مرجعية، للتكفل بكل الحالات المشبوهة والتكفل الطبي بكل الحالات القادمة من البلدان التي انتشر فيها الوباء .ولاستقبال تساؤلات المواطنين وتبليغهم عن الفيروس، تم تنصيب خلية يقظة واستماع، مكونة من أطباء ومختصين في الأمراض الـمُـعدية. مع تخصيص رقم أخضر “30 30” لاستقبال مكالمات المواطنين، متواجد على مستوى وزارة الصحة.

المُواطنون ملزمون باتخاذ اجراءات الحماية والوقاية

وأمر جراد بمواصلة توفير كل المستلزمات والمواد الصيدلانية الضرورية للتكفل بكل الحالات المشبوهة، في ظل تسجيل ندرة “رهيبة” في الكمامات الواقية والصابون المطهر السائل، والمضاربة بأسعارها، بمجرد الإعلان عن أول حالة كورونا بالجزائر. وشدد جراد، على ضرورة الرفع من مستوى مخزون المواد الصيدلانية، لاسيما مستلزمات الوقاية والحماية مثل الكمامات الواقية.

وتم توجيه تعليمات للمنتجين المحليين لهذه المواد، لغرض رفع طاقات إنتاجهم، لتلبية الاحتياجات الإضافية، وإعداد إستراتيجية واضحة لتوزيع وتوفير وسائل الحماية والوقاية عند الحاجة.

وحسب بيان الوزارة الأولى، فسيتم وضع نظام مراقبة لمكافحة كل أشكال المضاربة بخصوص هذه المواد، بالتنسيق مع مصالح الجمارك والتجارة والصحة، وإلزام وزارة الصحة بإصدار بيان يومي حول تطور وضعية هذا الوباء في بلادنا. ودعت الحكومة، وسائل الإعلام “للتحلي بالمهنية وتوخي الحذر في نقل المعلومة، مع التأكد من صحتها لدى الجهات الرسمية”، كما حثت المواطنين على ضرورة الالتزام بقواعد الحماية والوقاية العادية التي يوصي بها المختصون في مثل هكذا حالات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • عزالدين

    هاي يا ملاحظ ؟
    من وقتاش الصلاه و الوضوء يحمي من الفيروسات هاه؟
    بركاو ما تنشروا في الخرفات و تلساق كلش في الدين
    - اغسلوا يديكم بالماء الصابون ولا منظف مضاد للفيروسات (كحولي) لمدة دقيقه و نص حتى يكون فعال
    -بطلوا الخلطة التسلام و تفاداو لمس الأشياء في الأماكن العامه
    -ايه و ما ننساش تفاداو أماكن التجمعات و على رئسهم الجوامع ايه حتى الجوامع
    - و اذا اضطرتوا تختلطوا بالناس البسوا اقنعه نظرات و قفزات و ارموها كيما تروحوا لبيوتكم
    و في الأخير نقول درهم وقاية خير من قنطار علاج

  • عبد الله...

    عليكم يا جزائريين بالشيح والبصل والثوم.....هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة للجزائري في السوق والباقي كلش بالمكتوب....هذه الحقيقة. لا ادوية لاغيرها لمواجهة كرونا

  • عيب عليكم

    روحوا ابنوا مستشفيات ادمية اولا .. بدون كورونا الجزائريين يموتون يوميا في صمت روحو لمصطفى باشا ولا زميرلي ولا مستشفى رويبة والله كارثة وكان الجزائر تعيش حالة حرب .. مستشفيات عبارة عن مسالخ قسما بالله .. قديمة ومعفونة ومكتضة والمريض لازملوا معريفة من اجل سرير

  • ناصر

    ذهبنا لشراء الكمامات فلم نجدها فأين الإجراءات؟؟؟؟

  • جللللللول

    تم تغيير إسم كورونا

  • عادل

    التعليمات لا يجب ان تصدر من تبون او جراد بل من مختصي الاوبىة هكذا يعمل في الدول المحترمة.تبون ليس طبيبا

  • فيروس

    مرحبا بك فيروس كورونا…مليح لبعض شعب حقار و أناني و غشاش ..

  • التقرعيج

    خافوا ربي راكوا تخلعوا فينا و انا ما عنديش الكوراج ... و الله ما تحشموا ..

  • ملاحظ

    احسن وقاية من كورونا فيروس...التسبيح وصلاة في اوقاتها نظافة واكثار من شرب المياه ثم ذكر هذا الدعاء - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البرصِ والجنونِ والجذامِ ومن سيِّئِ الأسقامِ
    الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود

  • SoloDZ

    اذا لا قدر الله حل هذا الفيروس الخطير ضيفا ثقيلا غير مرحب به على بلادنا فسيكون الامر صعبا للغاية رغم الامكانيات الهامة المسخرة للتصدي له مثل ما تم تسخيره في مختلف البلدان ورغم ذلك فإن هذه البلدان المصابة به وتمتلك امكانيات كبيرة انها تعاني منه ولا تملك سوى ما لديها من امكانيات ومعطيات وصبر وصمود اما نحن فإذا تسلل هذا الوباء الى بلادنا فلا مناص لنا الى جانب التحضيرات التقنية لا مناص لنا من السنة النبوية الشريفة وذلك بتحصين اجسادنا بتقوية مناعتها من خلال تناول سبعة تمرات كل صباح لن يمسنا لا ميكروب ولا فيروس ولا اي شيء من هذا القبيل بإن الله الذي انعم علينا بالسنة النبوية العظيمة فضلا وسلاحا