-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المنتخب الوطني يحضّر لانطلاقة جديدة خارج أسوار البليدة

الاتحادية الجزائرية تغازل بلماضي بملعب وهران الجديد

سمير حمزة
  • 2960
  • 0
الاتحادية الجزائرية تغازل بلماضي بملعب وهران الجديد

أثلج قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التخلي عن معقل المنتخب الوطني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والتنقل للاستقبال بملعب وهران الجديد، بداية من المباراة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار أمام منتخب أوغندا، المقررة شهر جوان القادم، صدور جل المتتبعين وحتى أنصار الخضر، الذين رحبوا بذات القرار واعتبروه فاتحة خير لمنتخب كبير كان بحاجة إلى ملعب يليق به.

وسيكون قرار الفاف وموافقة السلطات العمومية على ترحيل المنتخب الوطني من البليدة إلى وهران، مؤشرا قويا لاستمرار الناخب الوطني جمال بلماضي في قيادة سفينة “الخضر”، ومواصلة المهمة التي كان بدأها منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وتزامن الإعلان عن قرار نقل لقاءات الخضر إلى ملعب وهران مع تصريحات رئيس الفاف شرف الدين عمارة الذي أكد فيها بقاء جمال بلماضي مدربا للخضر، في نفس الوقت الذي كشف فيه الناطق الرسمي للمنتخب الوطني صالح باي عبود عن الخرجة الإعلامية المرتقبة للناخب الوطني، حيث صرّح للإذاعة الوطنية: “الناخب الوطني جمال بلماضي، سيعود للظهور في الأيام القليلة القادمة، من خلال تدخل إعلامي سيضع خلاله النقاط على الحروف بشأن مستقبله على رأس الجهاز الفني لـ”محاربي الصحراء”.. مضيفا: “كما سيتطرق أيضا في تدخله المرتقب إلى تصفيات كأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار”، في إشارة قوية بأن بلماضي باق وسيشرف على المنتخب الوطني خلال تصفيات “كان” 2023.

وكان بلماضي أبدى رغبته، في أكثر من مناسبة، خلال خرجاته الإعلامية عن رغبته في الخروج من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والتنقل بالمنتخب الوطني عبر مختلف ملاعب الوطن، بداية بملعب وهران الجديد، معتبرا بأن الفريق الوطني ملك لجميع الجزائريين الذين يحق لهم مشاهدته.

في ذات السياق، رحّب جل الجزائريين إن لم نقل كلهم بقرار نقل مباريات المنتخب الوطني إلى الملعب الجميل والعصري لوهران، الذي سيمكن الجماهير من متابعة لقاءات الخضر في أحسن الظروف، وهذا مقارنة بالمشاكل التنظيمية التي كانت صاحبت مباراة الكاميرون الأخيرة، والمعاناة التي عاشها المناصرون قبل وأثناء وبعد اللقاء، والذي كان قدّم صورة غير لائقة عن الجزائر.

إلى ذلك، يمنح ملعب وهران الجديد كل الظروف والإمكانيات الفنية والتقنية للبعثات التلفزيونية من أجل نقل المباريات، في وقت لن تطرح عملية استعمال تقنية “الفار” في هذا الملعب أي إشكال، باعتباره يستجيب لكل المعايير المطلوبة، وهذا مقارنة بـ “الفضيحة” التي حدثت بملعب البليدة في مباراة الخضر أمام الكاميرون الذي لا يستجيب لمتطلبات تقنية الفيديو “الفار”.

وبغض النظر عن مسألة المدرب ببقاء بلماضي المرتقب أو رحيله، فإن قرار الخروج من ملعب مصطفى تشاكر بعد سنوات طويلة واللعب في ملعب وهران الجديد يفتح الباب لنسيان نكسة المونديال والتحضير لانطلاقة جديدة خارج أسوار البليدة، التي ستكون بداية من مباراة أوغندا، المقررة شهر جوان المقبل ضمن افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

جدير بالتذكير، أن المنتخب الوطني سبق له اللعب بمدينة وهران في عديد المناسبات، فيما تعود آخر مباراة له أمام منتخب نيجيريا شهر سبتمبر من سنة 2005 وهذا ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 التي انتهت بخسارة الخضر بنتيجة ثقيلة (1 – 5 )، وهذا تحت قيادة فنية ثلاثية يقودها المدرب علي فرقاني بمساعدة مزيان إيغيل ولخضر بلومي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!