الانتخابات المحلية.. بين هاجس المشاركة وكسر المشهد التقليدي

انا ملاحظ حسب ما الاحظ المشهد نفسه لا تغيير و النتائج ستكون مثل الانتخابات السابقة انا اشعر بالغثيان عندما ارى منتخبين فاسدين لا مستوى لهم وحتى محكومين عليهم على راس القائمة حتى اشعر ان هناك مؤامرة دبرت لهذا البلد بايدي ابنائه ساطرح سؤال هل تتجاهل الدولة هذا الامر لم هناك من يشوه سمعة و صورة الدولة حتى اصبحنا نعيش ازمة ثقة وبالتالي العزوف عن التصويت

اضمن لنا نزاهة التصويت وعدم سرقة أصواتنا سننتخب

حزب المقاطعة سوف يكون الفائز بي 95% من الاصوات يليه حزب المهرجين والمستثمرين بي الخارج بي 3% من الاصوات ثم حزب علاه لازم تاكلو الياغورت ومن اجلك يابطني بي 2% من الاصوات .

الانتخابات البلدية ليست كالباقي، تستطيع انت كمواطن ان تحدث الفارق و تفوت الفرصة على الرداءة بتجنيد حتى عائلتك في ذلك (الذهاب الى الانتخابات) .
اما ان تترك المشهد يديره غيرك و انت متفرج فتفرج الى يوم يبعثون.

الانتخاب ليسا للاشخاص بل للوطن اعلمو هادا جيدا من كانا هويته هيه بلاده سيخرج لينتخب رغم المصاعب و المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع اما من كانة هويته الاطماع فليعلم ان الوطن ليسى محتاج لتصويته فهو يعيش ليئكل لايئكل ليعيش لسنا بحاجه له

الشعب كره من الروتين ولن يلدغ من جحر مرتين بل مرات فهو يريد تغييرا حقيقيا وقوانين تضمن حماية صوته وعدم التلاعب به والدليل أنه يتم التلاعب باختياره كلام ولد عباس وأويحي عندما يقولون أنهم سيأخذون جل الأصوات وبالتالي رئاسة البلديات كيف والشعب الذي يطلبون منه التصويت يكرههم؟ فلماذا نذهب مع العلم أن الشعب اختار مرة واحدة بشفافية وحرية في ديسمبر 1991 منذ ذلك الحين عادت حليمة لعادتها القديمة التزوير ثم التزوير إلا أن يأتي الفرج بحول الله سلميا.

إذا قلنا أن نسبة المشاركة في التشريعيات هو 5%؟ فإن نسبة المشاركة في المحليات سيكون 7% ؟ أما النتائج بإيعاز ستكون: جبهة التحرير: 2% ، التجمع الوطني الديموقراطي: 1.5 %، الأوراق الملغاة: 2% ، و البقية الباقية: 1.5% ؟؟؟ و الشعب يبقى خارج القطار، الذي يتجه نحو الجدار؟؟؟

لن يخرج المشهد عن المشاهد السابقة ، الأحزاب القوية سيكون ترتيبها كالآتي حزب الصمت في المرتبة الأولى بأغلبية ساحقة ثم حزب الورقة البيضاء في المرتبة الثانية ثم حزب الإدارة في المرتبة الثالثة .