-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفاتورة ارتفعت بـ 130 مليون دولار رغم قائمة الممنوعات

الحكومة تقف عاجزة أمام طوفان الواردات

حسان حويشة
  • 1522
  • 4
الحكومة تقف عاجزة أمام طوفان الواردات
أرشيف

أظهرت أرقام الجمارك لحصيلة التجارة الخارجية الجزائرية لسنة 2018، أن الحكومة قد عجزت بالفعل أمام ملف الواردات، التي لم تقف أمامها لا رخص الاستيراد ولا قائمة 1000 منتج المنوعة من دخول البلاد، وواصلت التهام ملايير الدولارات.
وفي التفاصيل تشير بيانات الجمارك بخصوص التجارة الخارجية للبلاد عام 2018 التي نشرتها السبت، وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن جميع الإجراءات التي أقرتها الحكومة لكبح فاتورة الاستيراد منذ 2014 قد أظهرت عجزها التام، حيث ارتفعت حصيلة الواردات في العام المنقضي لتبلغ 46.197 مليار دولار، مقابل 46.059 مليار دولار في 2017، أي بزيادة قدرها 138 مليون دولار).
وبلغ العجز التجاري في 2018 ما يزيد عن 5 ملايير دولار (5.03)، مقابل عجز بـ 10.87 مليار دولار خلال سنة 2017، متراجعا بـ 5.84 مليار دولار (- 53.73 بالمائة).
وارتفعت الصادرات إلى 41.168 مليار دولار سنة 2018 ، مقابل 35.197 مليار دولار سنة 2017، بزيادة قدرها 5.977 مليار دولار بزيادة قاربت 17 بالمائة).
أما الواردات فقد قدرت بـ 46.197 مليار دولار سنة في الفترة ذاتها، مقابل 46.059 مليار دولار خلال سنة 2017، بارتفاع قدره 138 مليون دولار ( +0.3 بالمائة).
وتشير الأرقام بوضوح إلى أن الحكومة ورغم إجراءات منع دخول ما يقارب 1000 منتج إلى البلاد الذي أقرته في جانفي 2018، إلا أن فاتورة الاستيراد وعلى عكس السنوات الماضية، ارتفعت بواقع 138 مليون دولار (+.03 بالمائة).
ويضاف عجز قائمة الممنوعات من دخول البلاد في كبح فاتورة الواردات، إلى إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة سابقا، وأظهرت هي الأخرى عجزها التام في مواجهة طوفان الواردات، حيث أظهرت إجراءات رخص الاستيراد محدوديتها رغم أن الواردات تراجعت بشكل طفيف بعد إقرارها.
وبالتمعن في الأرقام ذاتها فغن تراجع العجز التجاري يعود لسبب واحد ووحيد وهو تحسن أسعار النفط في السوق الدولية خلال 2018، وهو ما يفسر ارتفاع الصادرات الإجمالية إلى أكثر من 41 مليار دولار منها 2.83 مليار دولار صادرات خارج المحروقات.
وتراجعت الواردات الجزائرية من الصين بواقع 5.77 بالمائة وقيمة مالية قدرها 7.850 مليار دولار، في حيت ارتفعت حصة فرنسا بـ 11.08 بالمائة لتبلغ 7.781 مليار دولار، واسبانيا بـ 12.7 بالمائة، وتركيا بـ 14.87 بالمائة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • ملاحظ

    حكومة ليست عاجزة بل متسببة فهي من اعطت التراخيص لهؤلاء حتى تطورنا في استيراد الكوكايين، والحاويات الزبل دون حسيب..كيف تبنى اقتصاد البلاد مع اشخاص همهم فقط جيوبهم وبطونهم وتخريب البلاد بذلك..اقتصاد البلاد هو من اضعف الاقتصاد القارة وحتى دول في حرب كليبيا وسوريا احسن منا...الحكومة بكل حماقة قسوى لجأت لمنع استيراد مما زادت التظخم من ذروته وزد اعماها كامل بقراره طبع النقود مما انهار القدرة الشرائية للمواطن وانهيار صرف ارتفعت سعر المواذ المستوردة لكن المافيا استغلت على ذلك بزيادة المضاربة بسبب ندرتها وحكومة طبعا في خدمة هذه المافيا فهي رخصت ما لا نحتاجه لاجلهم مثل الحمير كله لنهب وسرقة قالك عهدة 5

  • fakou

    les membres du gouvernements sont des acteurs et partie prenante de cette situation, ils savent bien que la durée de vie d'un ministre est courte, donc autant en profiter tant qu'ils sont en poste.

  • أحمد

    اذكروا أسماء المستوردين و ستظهر الحقيقة . هؤلاء تحميهم أطراف في السلطة و بعضهم شريك فلم الاستغراب ، يريدون نهب البلاد قبل فوات الأوان اذا انتهت المرحلة المخزية الحالية التي طالت كثيرا .

  • جلول الجزائر

    حكومة تفكر بالمشاريار . الاستثمار الجديد معدوم أو تحت الصفر . المؤسسات العمومية الاقتصادية تم غلقها بتوصيات البنك العالمي و بضغوط قوية من المستوردين الاقوياء . القاعدة 49/51 منفرة وطاردة للاستثمار الاجنبي . الادراة و مسؤوليها متخلفون جدا . و المكاتب الفخمة سجنت المسؤولين عن الميدان .
    المستورد له امتيازات ضخمة من البنك . فقط ينوي المستورد لاستيراد البنك المركزي يسارع بسرعة البرق للتسديد من عائدات الترول و الغاز دون وصول البضاعة ودون التأكد مخبريا منها .
    المغتربون و الخواص الذين يملكون الدوفيز ممنعون من الاستيراد و لو أدخل أحدهم حبة بيض واحدة تصادر .