-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هاجموا زغماتي ورفعوا 4 مطالب

القضاة في إضراب مفتوح بداية من الأحد

بديع بغدادي
  • 12320
  • 28
القضاة في إضراب مفتوح بداية من الأحد
أرشيف

أعلنت النقابة الوطنية للقضاة، السبت، عن دخولها في إضراب مفتوح اعتبارًا من صباح الأحد، و”تعليق القضاة لكافة أنشطتهم” إلى إشعار آخر، ردًا على ما سمته النقابة التي يقودها يسعد مبروك “عدم استجابة الجهات المعنية للمطالب المشروعة”.

في بيان عاجل توّج اجتماعًا استثنائيًا، قالت نقابة القضاة إنّ “الامتناع عن العمل القضائي برمته سيبدأ اعتبارًا من غد الأحد”، وبرّروا الخطوة بـ”تجاهل السلطات للقضاة”، و”انتهاء الأجلين الأصلي والإضافي، مقابل ممارسة الجهة الأخرى سياسة التسويف وربح الوقت”، على حد ما ورد في البيان.

وفي أعقاب أكبر حركة للقضاة قبل 48 ساعة، أبدى القضاة في بيان حصل عليه “الشروق أون لاين”، “تذمرهم” و”سخطهم”، مشدّدين أنّ “ركوبهم قطار التصعيد” من أجل “استرجاع استقلاليتهم”.

وانتقدت النقابة ما سمتها “نية مبيّتة للسلطة التنفيذية في عدم تكريس مقومات استقلالية القضاء، وضربها عرض الحائط لهذا المطلب المعبّر عنه من طرف الشعب والقضاء معًا”، مثلما ورد في البيان.

واستهجنت النقابة “تعدي وزارة العدل على صلاحيات المجلس الأعلى للقضاء الذي يمثل هرم استقلالية السلطة القضائية، والتفرّد بإعداد الحركة السنوية للقضاة في غرف مغلقة، مستغلة الدور الشكلي الذي يقوم به المجلس منذ سنوات، والذي صادق على حركة بهذا الحجم مسّت حوالي 3 آلاف قاض في وقت قياسي لا يتعدى الساعة من الزمن، ويكرّس هيمنة الجهاز التنفيذي على السلطة”، بحسب تعبيره.

يوم أسود

اعتبرت النقابة التي يرأسها “يسعد مبروك”، “ما حدث يوم 24 أكتوبر الجاري (الخميس)، يومًا أسودًا في تاريخ القضاء الجزائري، هدفه ضرب وكسر هياكل النقابة الوطنية للقضاة، بنقل أكثر من ثلثي أعضاء مجلسها الوطني ومكتبها التنفيذي الذين يتمتعون بشرعية انتخابية كاملة غير منقوصة”.

وهاجمت النقابة، ما قام به وزير العدل بلقاسم زغماتي، وقالت: “إنّ التسويق الإعلامي للحركة على أنّها تدخل في إطار حملة مكافحة الفساد، فيه الكثير من المغالطات على اعتبار أنّ المشكلة أعمق، لأنّ الجميع يعلم أنّ المشكل في عدم استقلالية القضاء من حيث النصوص والواقع، ومن غير المعقول معالجة هذا المشكل بمجزرة طالت القضاة وعائلاتهم بعملية تدوير عشوائية وانتقامية غير مدروسة، دوسًا على حق القضاة في الاستقرار اجتماعيًا والمكفول دستوريًا وفي المواثيق الدولية التي صادقت عليها الجزائر بموجب المادتين 26 و68 من القانون الأساسي للقضاء، وهو ما يُضاف إلى سلسلة المشاكل التي يعانونها مهنيًا واجتماعيًا.

تجميد نتائج الحركة وإشراك النقابة والكفّ عن التعالي”

تبعًا لما تقدّم، أشارت النقابة إلى أنّ مجلسها الوطني “قرّر توقيف العمل القضائي برمته بداية من تاريخ الأحد 27 أكتوبر الجاري، إلى غاية الاستجابة للمطالب”.

وجرى تحديد المطالب في: الشروع فورًا في مراجعة النصوص القانونية الحالية التي تكرّس هيمنة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، تجميد نتائج الحركة السنوية إلى غاية إعادة دراستها بصورة قانونية وموضوعية من طرف المجلس الأعلى للقضاء بعد استرجاعه صلاحياته المسلوبة كاملة غير منقوصة، وبإشراك النقابة الوطنية للقضاة، الفصل في المطالب المهنية والاجتماعية التي سبق تقديمها يومي 26 جوان و21 سبتمبر من السنة الجارية.
وإضافة إلى المطالب الثلاثة، تضمن بيان القضاة: “دعوة وزير العدل إلى الكفّ عن تعامله المتعالي مع القضاة وممثليهم، وتذكيره بأنّ القضاة ليسوا قطيعًا يُساق بهذه المهانة، والادعاء بتطهير القضاء وتصنيف قضاته بصورة مشينة، ينطوي على نرجسية مَرَضية يتعيّن علاجها”، على حد تعبير نقابة يسعد مبروك.

وانتهى البيان إلى التنويه بـ”تكليف أعضاء المجلس الوطني للنقابة بمتابعة تنفيذ مقتضيات البيان على مستوى مختلف الجهات القضائية، وإبلاغ المكتب التنفيذي بكل تطور يخصّ ذلك”.

وعيد على خلفية “مساومات”

سبق للقضاة أن كشفوا في سبتمبر الأخير، عن تعرضهم إلى “مساومات”، وذكرت نقابة قضاة الجزائر أنّها “اتخذت قرار التصعيد بالطرق المتفق عليها كوسيلة وحيدة لتحقيق موجبات الاستقلالية بشقيها القانوني والمادي”.

وطالبت النقابة، بـ”ضرورة تعجيل السلطات الإعلان عن الحركة السنوية للقضاة، ودونما تأخير”، مشيرة إلى وجود “مساومات وتطاول بضع جهات على سمعة القضاة والقضاء”.

وأبرزت نقابة القضاة “نيتها في التصدي بالوسائل القانونية جميعًا ضدّ أي مساس بالسلطة القضائية ومنتسبيها، مهما كان نوعه أو مصدره”، في وعيد أعقب الانتقادات الكثيرة التي أطلقها معارضون وفعاليات محلية غداة أوامر إيداع عشرات الناشطين في الأسابيع الأخيرة.

وتضمّن البيان إشارة قوية إلى “الامتعاض الشديد لقضاة الجمهورية كافة من الوضع المزري الذي يعيشه القضاء في الجزائر”، كما جرى إبراز “استمرار تجاهل مساعي التكريس الفعلي لاستقلالية القضاء، انسجامًا مع الدستور الذي ينصّ على مبدأ الفصل بين السلطات”.

وشرحت النقابة أنّه “خلافًا لما يتم التسويق له لدى الرأي العام الوطني، فالنصوص الحالية تكرّس هيمنة السلطة التنفيذية على القضاء، وهو ما يتجلى في القانون الأساس للقضاء، والقانون المتعلق بتشكيل المجلس الأعلى للقضاء وعمله وصلاحياته”.

وربط القضاة إنجاح رهان استقلالية القضاء بـ”التعديل الفوري للإطار القانوني المتعلق بالسلطة القضائية” و”إرساء قطيعة مع النصوص التي تتيح اغتصاب صلاحياتها لصالح السلطة التنفيذية”.

وعلى مدار الأشهر السبع الماضية، ظلّ القضاة يطالبون باستقلالية القضاء، وحتمية تجسيد مبدأ “الفصل بين السلطات”، كما ركّزوا على أنّهم ”لن يتلقوا أوامر بعد اليوم من نظام أكل خيرات البلاد”.

وركّز القضاة على أنّ مرحلة ما بعد حراك 22 فيفري، تنتصر لعنوان كبير “استقلال السلطة القضائية”، بعيدًا عن “عهد السلوكات البالية التي جعلت القاضي أداة في يد السلطة التنفيذية يأتمر بأمرها ويلبي رغباتها”، على حد تعبيرهم.

وتابعوا: “المسيرة المباركة للقضاة والحاملة لهدف واحد وحيد استقلال السلطة القضائية“، مشيرين إلى أنّ ”هذا الاستقلال لا نراه امتيازًا للقضاة، بل امتيازًا للمواطنين كي ينعموا بقضاءٍ مستقلٍ محايدٍ كفؤ ونزيه”.

رسائل مشفّرة

حرصت نقابة القضاة في بيان سابق على بعث 3 رسائل مشفرة، حيث شددت على رفضها الأوامر، كما أكدت على انتفاء أي ضمانة لها من خارج دائرة السلطة القضائية، وطالبت بإجراءات تكرّس استقلاليتها التامة.

ومن موقع قوة كـ”ممثل رسمي لمنتسبي السلطة القضائية”، أبرزت النقابة “لا نتحرك بالإيعاز”، و”نرفض التعامل معنا كجهاز يتعامل بالأوامر تارة وبالاستدعاء تارة أخرى”.

وتابعت: “نتمسك بحقنا الدستوري المُطالب به شعبياً .. إننا سلطة مستقلة تباشر مهامها وفق مبدأي الشرعية والمساواة، وبمنهج قوامه التجرد وغايته الإنصاف”.

وطمأنت النقابة: “القضاة يقفون على مسافة واحدة من جميع أطياف المجتمع، ويدعون الجميع إلى وضع الثقة الواجبة فيهم دون وصاية أو ضغط”.

وشدّدت النقابة على أنّ :”الضمانة والحماية الوحيدة للعدالة والقضاة لا تتأتى من أي جهة خارجة عن دائرة السلطة القضائية، بل تتجسّد بجملة من الإجراءات تكرّس الاستقلالية التامة للقضاة، انطلاقاً من مراجعة القوانين وإعادة النظر في الهياكل التي تنظّم عمل القاضي ومساره المهني”.

تغيير الهياكل والقوانين

أبرز بيان القضاة أنّه “لا يمكن الكلام عن عدالة مستقلة تتمتع بالحماية، في ظلّ القوانين والهياكل الحالية التي تنظّم المسار المهني للقاضي، والتي ثبت عدم جدواها”، وأكدت نقابة القضاة: “النداء بحرية الجزائر الجديدة، يستوجب لزاماً المناداة بحرية واستقلالية القضاء، وتخليصه من كل المعوقات المادية والبشرية”.

وتوعّدت النقابة أنّها “ستعمل على تقديم السند المادي والمعنوي للقضاة، والوقوف في وجه كل من يحاول المساس باعتبارهم واستقلاليتهم، سواء تصريحاً أو تلميحاً، أو بأي تصرف مادي آخر، ويكون ذلك بالتأسّس طرفاً مدنياً ضدّ هؤلاء”.

وانتهت نقابة القضاة إلى تجديد عزمها على “المساهمة الفعّالة في إخراج البلاد من أزمتها والسير بها إلى برّ الأمان، بمعية الشعب صاحب السيادة، في إطار مؤسساته الدستورية التي تعبّر عن إرادته الحرة”.

يُشار إلى أنّه غداة انتخابه في 27 أفريل الماضي، تعهّد يسعد مبروك بالعمل على تجسيد رهان استقلالية القضاء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • خالد

    قبل 22 فيفري كانت الانتخابات تزور والسرقه والنهب مداير كراعو في لبلاد واحد ما هدر واليوم طلعلهم قرون ولاو يعرفو يتكلمو على القانون وسلطه القانون يخي حاله يخي

  • أبو حسام

    قضاة العصابة سهل التخلي عنهم لأنه هناك قضاة يلجأ إليهم الزوالي بدون أن يدفع فلسا أو يحتاج واسطة
    أو يدفع رشوة فالامام قاضي وشيخ القرية قاضي والوالد قاضي هؤلاء هم القضاة الحقيقين

  • DZxDZ

    ومن غير المعقول معالجة هذا المشكل بمجزرة طالت القضاة وعائلاتهم بعملية تدوير عشوائية وانتقامية غير مدروسة، دوسًا على حق القضاة في الاستقرار اجتماعيًا والمكفول دستوريًا وفي المواثيق الدولية التي صادقت عليها الجزائر
    لما طالب الاطباء المختصون بنفس الشيء قلتم أن اضرابهم غير شرعي و أن مهنتهم تستوجب أن لا يضربوا لنظرا لأنها حساسة تمس بالامن و الانسانية و ووو
    العدالة في اضراب. ماذا لو تكون قطاعات حساسة سيادية اخرى مثل الشرطة و الجيش في اضراب مفتوح من أجل الاستقرار و زيادة الراتب و الكل يعلم أن الوضع الاجتماعي للقضاة مقارنة بباقي الجامعيين ممتازة و أنهم لا يتابعون قضائيا لأخطائهم المهنية

  • الواضح الصريح

    إلى المعتصم بحبل الشيتة
    ( لست قاضيا لكن أمر العدالة يهمني كجزائري يحب وطنه ) يسعد مبروك لا أعرفه إطلاقا فقط أسمع عليه في المحيط القضائي أنه إنسان جزائري وقاضي كفىء ووطني نظيف وشريف .

  • ضحية فساد الذمم

    صادقا أقول كجزائري يحب وطنه أني لم أكن أتمنى أن يصل الأمر إلى هذا الحد , لكن للحقيقة أشير // أن القاضي الذي تمس كرامته ويهان لايستطيع المحافظة على كرامة الغير ( المواطن والوطن ) كذلك القاضي الذي تهضم حقوقه ويساء لسمعته تعسفيا وبدون مبرر ويعجز على الدفاع عليها يصعب عليه الدفاع على حقوق المواطن والوطن" فاقد الشيء لايعطيه" القاضي الجبان لايشرق القضاء .

  • سي الهادي

    القضات الشرفاء يموتون في صمت,يعانون من جميع الأمراض الناتجةعن حكم العصابة,يعيش تحت وطىء ضغط الفساد المعمم الذي بفعل الرشوة وسلطة المقاولين القاهرة لذمم المسؤولين الفاسدين وكان السبب في تعطل السير العادي لمؤسسات الدولة وعملها الطبيعي مما جعل المواطن يعيش في دوامة من المشكل ونزاعات وتحولت العدالةإلى مجرد قناة تجمع المياه القذرة والقائمين على عملية التنظيف مهمشين ومجردين من أبسط وسائل العمل المادية منها والمعنوية حد المعاناة من سوء التغذية وقلة الحماية وأخيرا تشريد أطفالهم وتعريضهم لخطر جسيم دون مقتض(القاضي الشريف يبقى شريفاولايزيده الأستقرار المهني والأسري سوىشرفا بينما المرتشي يزيده النقل حنكة)

  • معتصم

    يسعد ربراب يسعد مبروك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • MOI

    BIEN UNE GRÉVE GÉNÉRAL ILLIMITÉ

  • ابو مروة

    قضاة الشكارة هم العصابة الحقيقة، بمجرد ما هددت مصالحهم تحركوا و بدؤوا في نشر الفوضى

  • le libre

    اضراب مفتوح من اجل البقاء في المنصب اكثر من 25 سنة!!! قضاة ميكي

  • الواضح الصريح

    التسرع والأستفزاز أراه أمر جد مسيء للمصلحة العليا للوطن .

  • imazighen

    قضاة العصابة، هم من شرعوا للعصابة هم من زوروا انتخابات العصابة هم من سجنوا معارضوا العصابة هم سكتوا على استقواء الجهاز التنفيذي على الجهاز القضائي عم عصابة العصابة.

  • الحرة

    ليكن في علم الشعب الجزائري أن الحركة مست قطاع التربية ففي الدخول المدرسي تم الاعلان عن تاريخ الدخول و أن من لا يلتحق بعد 24 ساعة سيفصل، قرار ارتجالي من جهة تنفيذية لا علاقة لها بالعمل السياسي فلقد تم نقل الكثير من الاساتذة تعسفا و هو خرق صارخ للقانون لاول مرة في تاريخ الجزائر الحرة المستقلة و من نتائج هذا القرار الارتجالي القلاقل في قطاع التربية و الاضرابات المنفصلة هنا و هناك
    من يريد الشر بالجزائر يبقى سؤال مطروح، ضف الى ذلك أشباه النقابات أو النقابات البوتفليقية البن غبريطية التي مازالت تعمل في الخفاء كالخفافيش و بدلا أن ترفع الظلم على العمال تزيد من معاناتهم اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

  • amine oran

    القضاة في إضراب ولماذا لم تقومو باضراب عندما كانت العصابة تحكم و تتبعون اوامرها بالهاتف وكانت الرشاوي دايرا حالة والان عندما اغلفت عنكم ابواب الرشاوي جاءت عندكم فكرة الاضراب ولكن لا تنجحو لان ذائما الحق هو الذي ينتصر

  • الوفي للحراك

    يقول لكم الحراك : تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألاّ نخضع للعصابة الجديدة و نعمل على بناء دولة القانون و العدل و الحرية .

  • عمر الزاهي

    واش راهم حابين القضاة هناك من القضاة من خلد في منصبه وعمل عروق وجذور رهيبة متعفنة . ماعجبهومش التحويل يا اخي لازم ثورة قضائية كبيرة

  • محمد علي

    لم يكن يعلم وزير العدل زغماتي انه تعامل مع نخبة المجتمع القضاة باسلوب جد سيء فيه نوع كبير من التهور والاستفزاز والقهر والحقرة ونعتهم باوصاف لايمكن ان تقال للقاضي ابدا ..... اعتقد ان نهاية زغماتي قربت لان القضاة لن يتراجعو عن مطالبهم في تنحية زغماتي مهما كلفهم الامر من ذلك لان القاضي الجزاءري لايرضى بالاهلنة للمتهم فما بالك بنفسه وبزملاءه......فلربما سيحاكم زغماتي باهانة القضاء وعدم احترام موضفين اثناء تادية مهامهم ومحاولة التاثير على سير العدالة ....تهردت على زغماتي اوقع نفسه في خطا لايمكن ان يغتفر .

  • علي

    من هم رؤساء النقابات والجمعيات ؟ اغلبهم ان لم نقل جلهم معروفون وهم محسوبون على تيارات تم تشكيلها من طرف العصابه الموجوده في السجون ومنذ التسعينيات لكي تكون المنوم المغناطيسي للشعب ؟
    لكن العيب وكل العيب في قوم تبع اومن بني وي وي ؟ الذين لايحسنون اللعب مع هؤلاء
    وهنا اوجه نداءي لكل غافل ان ينتبه الى مكر هؤلاء .
    ان أعداء الأمة والوطن .ان ولاءهم الوحيد هو فرنسا عدوه الجزائر الأزلية؟
    ألا فليحذر المخلصين من القضاه من مكر هؤلاء ؟
    الا فليحذرو لكي لا تقع الفأس على الرأس ساعتها لاينفع الندم الا فليحذرو. الا فليحذرو
    انهم يكيدون كيدا والله يكيدو لهم كيدا فمهل المجرمين امهلهم رويدا

  • hrire

    كنتوا كالنعاج فى عصر القصير و ها انتم تتظاهرون على التحويلات يا سبحان الله

  • hrire

    يا سبحان الله
    يريدون البقاء فى مكان اطول مدة حتى يستغنى فوق الحد
    هل هذا مطالب تدعى التوقيف

  • karim

    تحيا القضاة الاحرار و الشعب راهو معكم من اجل استقلالية القضاء

  • AISSA GRAIA

    الشعب معك يا معالي وزير العدل في توقيف بقايا العصابة البوتفليقية الذين جعلوا من المحاكم وكالات عقارية و من بيع الحق بالباطل مؤسسات تجارية

  • جزائري القرن21

    يشدد القضاة على ركوبهم قطار التصعيد من أجل “استرجاع استقلاليتهم”... وانتقدت نقابة القضاة ما سمتها “نية مبيّتة للسلطة التنفيذية في عدم تكريس مقومات استقلالية القضاء، وضربها عرض الحائط لهذا المطلب المعبّر عنه من طرف الشعب والقضاء معًا .. الخ ويعترف القضاة أخيرا أنهم غير مستقلين وأن العدالة لا تزال تسير بالهاتف حيث يتدخل الجهاز التنفيذي في قرارات هؤلاء ثم يغرد على مسامعنا النظام الفعلي من وراء الستار بأن العدالة مستقلة وبأن في الجزائر ليس هناك معتقلين سياسيين اعتقلوا برنة هاتف تحت أحكام وتهم مفبركة والحقيقة أن كل ما يحدث تحت ذريعة مكافحة الفساد ليس الا حرب عصب وانتقام وتصفية حسابات..الخ

  • boudjemaa houari

    اكبر لصوص في هذا البلد هم القضاة. اصحاب الرشاوي وشراء الذمم انا ضحيه القضاء. والرشوه ولحب يعرف يتصل بي

  • سامي

    نقابه القضاه من النقابات التي شكلتها العصابه الموجوده في السجن وما اكثر النقابات والجمعيات الموجوده وهي بمثابه القنابل الموقوته التي زرعتها من التسعينيات وانظرو الى رؤساء النقابات والجمعيات الى من ينتمون ؟
    اننا نحصد مازرعته العصابه منذ التسعينيات ؟
    اين كان القضاه يوم كان يزج بآلاف المواطنين الابرياء في صحراء رقان وما ادراك مارقان؟ ارض التجارب النوويه للعدو الازلي فرنسا لكي لايعود من دخله
    او لكي لايطول عمر المسجون بعد خروجه؟
    هذ ه خططهم خطط من يوالون؟ خطط من ربتهم على تدمير الجزائر انها فرنسا المغضوب عليها ومن والاها .

  • علي

    كلش مخدوع انا لا اصدق نظام بوتفليقة

  • صالح بوقدير

    مطالبكم شرعية ومشروعة_ استقلالية القضاء مطلب شعبي أساسي_ فلاحرية بدون استقلالية القضاء إذلا لايمكن بناء دولة الحق والقانون والقاضي تحت الطلب

  • محمد البجاوي

    ساندوا الحراك لتحقيق مطالبكم و مطالبه ففي الاتحاد قوة ..